أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2017
2367
التاريخ: 14-8-2017
2642
التاريخ: 8-8-2017
2495
التاريخ: 8-8-2017
2252
|
رشيد الهجري علم من أعلام الإسلام وقطب من أقطاب الإيمان وقد أخلص كأشدّ ما يكون الإخلاص إلى وصيّ رسول الله (صلى الله عليه واله) وباب مدينة علمه الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد اعتقلته جلاوزة ابن زياد وجاءت به مخفوراً إليه فلما مثل عنده صاح به الباغي الأثيم : ما قال لك خليلك ـ يعني الامام عليّاً ـ إنّا فاعلون بك ؟..
فأجابه بصدق وإيمان غير حافل به : تقطعون يدي ورجلي وتصلبونني .. .
فأراد الخبيث الدنس أن يكذّب الإمام فقال : أمّا والله لأكذبنّ حديثه خلّوا سبيله .. .
فخلّت الجلاوزة سبيله لكنّه لم يلبث إلاّ قليلاً حتى ندم على ذلك فأمر بإحضاره فلمّا مثل عنده صاح به : لا نجد شيئاً أصلح مما قال صاحبك : إنّك لا تزال تبغي لنا سوءاً إن بقيت اقطعوا يديه ورجليه .. .
وبادرت الجلاوزة فقطعت يديه ورجليه ولم يحفل هذا العملاق العظيم بما كان يعانيه من الآلام وراح يذكر مساوئ بني أميّة وجورهم ويحفز الجماهير على الثورة عليهم وأسرعت الجلاوزة إلى زياد فأخبروه بالأمر فأمرهم بقطع لسانه فقطع وتوفي في الحال هذا المجاهد العظيم الذي نافح عن عقيدته وولائه لأهل البيت حتى النفس الأخير من حياته.
هؤلاء بعض أعلام الإسلام الذين صفّاهم ابن هند جسدياً لأنّهم كانوا ينشرون القيم الإسلامية ويذيعون بين الناس فضائل أهل البيت : الذين هم مصدر الوعي والفكر في الإسلام.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|