أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2018
1476
التاريخ: 9-9-2020
1119
التاريخ: 19-7-2016
2598
التاريخ: 14-7-2016
1845
|
الأمير خنجر الحرفوشي الخزاعي البعلبكي كان حيا سنة 1277 هو أحد امراء بني الحرفوش المشهورين الذين دامت لهم امارة بلاد بعلبك والبقاع نحو أربعة قرون وكانوا على جانب عظيم من الشجاعة والفروسية والأخلاق الكريمة العربية والتجأ إليهم جماعة من أهل جبل عاملة وعلماء آل الحر أيام غزو الطاغية احمد باشا الجزار بلادهم وخروجهم منها وتشتتهم في البلاد فحموهم وأكرموا وفادتهم وهم من خزاعة المعروفة بمحالفة بني هاشم قبل الاسلام ومحالفة النبي ص بعد الاسلام والولاء لأمير المؤمنين علي ع. ولكن سوء إدارة عمال الدولة العثمانية وأمور اخر تعود إلى التعصبات المذهبية كانت تحملهم على خلع الطاعة.
في تاريخ بعلبك أن المترجم كان عدوا لإبراهيم باشا المصري وفي سنة 1840 م 1247 ه قدم من حلب إلى بعلبك عثمان باشا بثمانية آلاف جندي لمحاربة العساكر المصرية فاحتل الثكنة العسكرية التي بناها إبراهيم باشا وفي أثناء ذلك جمع الأمير خنجر وأخوه الأمير سلمان نحو أربعمائة فارس وانضموا للأمير علي اللمعي واخذوا يقتفون آثار إبراهيم باشا ويغزون أطراف عسكره وبعد مناوشات عديدة ذهب خنجر وأخوه إلى زوق ميكايل لجمع الرجال فلما وصل إلى المعاملتين قال له بعض رفقائه خذ معك أهل غزير نحن نذهب ونأتي إليك بالرجال وذهبوا فأخبروا الأمير عبد الله الشهابي حليف إبراهيم باشا بمكانه فسار عبد الله إليه بأصحابه فلما رآهم خنجر ظنهم أهل غزير فقبضوا عليه وعلى أخيه وعلى ستة من الشيعة كانوا معهما واتوا بهم إلى غزير فسجنهم عبد الله ولما شاع الخبر في كسروان انحدر من قرى كسروان والفتوح نحو مائة رجل إلى غزير واتفقوا مع أهلها على تخليص الأمير خنجر ومن معه فأرسلوا إلى عبد الله ان يطلقهم فأبى فهجموا وكسروا باب السجن وأخرجوهم وسلموهم أسلحتهم فانحدروا إلى جونية وانضم إليهم جماعة فاتى بهم خنجر إلى المكلس لإثارة المتنية ونهض عباس باشا وسليمان باشا بالعسكر المصري قاصدين حمانا فلما وصلوا تجاه المكلس أطلق عليهم خنجر وأصحابه الرصاص فأرسل إليهم سليمان باشا فرقة الأرناؤط فتفرقوا وفر خنجر إلى جرد العاقورة وانضم إلى عزة باشا قائد الجيش العثماني فأرسله مع عمر بك لمحاربة الأمير مسعود الشهابي. وما برح الأمير خنجر مخلصا للدولة العثمانية ومنجدا للعسكر العثماني إلى أن تم اخراج إبراهيم باشا من سورية وذلك في سنة 1840 م 1257 ه فأنعمت عليه الدولة بحكم بعلبك والبقاع بعد الأمير حمد وبقي حاكما إلى سنة 1842 م 1259 ه فذهب بنو عمه إلى دمشق وأخرجوا أمرا بعزله. وفي سنة 1860 م 1277 ه حدثت الفتن بين الدروز فتوجه الأمير خنجر وأولاد عمه باتباعهم إلى زحلة وأنجدوا أهلها وحاربوا العريان قائد الدروز في ثعلبايا فهزموه ثم تجمع الدروز وزحفوا على زحلة بثمانية آلاف محارب فالتقاهم الامراء الحرافشة وأهلها وانتشب القتال بين الفريقين فانهزم الدروز ورجع الأمير خنجر إلى بعلبك. ثم نفي الأمير خنجر وجماعة من الامراء الحرافشة إلى جزيرة كريت اه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|