أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2015
4258
التاريخ: 4-5-2017
3106
التاريخ: 7-11-2017
3633
التاريخ: 4-4-2017
3902
|
ولم يعقب منهم إلاّ أربعة: الحارث، وأبو طالب، والعبّاس، وأبو لهب(1).
فأمّا الحارث فهو أكبر ولد عبد المطّلب وبه كان يكنّى، وشهد معه حفر زمزم(2)، وولده: أبو سفيان، والمغيرة، ونوفل، وربيعة، وعبد شمس(3).
أما أبو سفيان فأسلم عام الفتح ولم يعقب(4).
وأمّا نوفل فكان أسنّ من حمزة والعبّاس، وأسلم أيّام الخندق وله عقب(5).
وأمّا عبد شمس فسمّاه رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم )عبدالله وعقبه بالشام(6).
وأمّا أبو طالب عمّ النبيّ فكان مع أبيه عبدالله ابني اُمّ واُمّهما فاطمة بنت عمرو بن عابد بن عمران بن مخزوم(7) واسمه عبد مناف(8) له أربعة أولاد ذكور : طالب ، وعقيل ، وجعفر ، وعليّ ، ومن الاناث : اُمّ هانئ واسمها فأخته، وجمانة، اُمّهم جميعاً فاطمة بنت أسد.
وكان عقيل أسنّ من جعفر بعشر سنين ، وأعقبوا إلاّ طالباً(9) وتوفّي قبل أن يهاجر النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم )بثلاث سنين، ولم يزل رسول الله ممنوعاً من الأذى بمكّة موقى حتّى توفّي أبو طالب عليه السلام، فنبت به مكة، ولم تستقرّ له بها دعوة(10)حتى جاءه جبرئيل عليه السلام فقال: «إنّ الله تعالى يقرؤك السلام ويقول لك: اُخرج من مكّة فقد مات ناصرك»(11). ولمّا قُبض أبو طالب أتى عليّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم )فأعلمه بموته، فقال له: «امض يا عليّ فتولّ غسله وتكفينه وتحنيطه، فإذا رفعته على سريره فأعلمني» ففعل ذلك، فلمّا رفعه على السرير اعترضه النبيّ وقال: « وصلتك رحم، وجزيت خيراً يا عمّ، فلقد ربيت وكفّلت صغيراً، ووازرت ونصرت كبيراً » ثمّ أقبل على الناس وقال: « أما والله لا شفعن لعمّي شفاعة يعجب لها أهل الثقلين»(12).
وأمّا العباس فكان يكنّى أبا الفضل، وكانت له السقاية وزمزم، وأسلم يوم بدر، واستقبل النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم )عام الفتح بالأبواء، وكان معه حين فتح مكة، وبه ختمت الهجرة. ومات بالمدينة في أيّام عثمان وقد كفّ بصره، وكان له من الولد تسعة ذكور وثلاث إناث: عبدالله، وعبيد الله، والفضل، وقثم، ومعبد، وعبدالرحمن، واُمّ حبيب، اُمّهم لبابة بنت الفضل بن الحارث الهلاليّة اُخت ميمونة بنت الحارث زوجة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، وتمّام، وكثير، والحارث، وآمنة، وصفيّة، لأمهات أولاد شتّى(13).
وأمّا أبو لهب فولده: عتبة، وعتيبة، ومعتّب، واُمّهم اُمّ جميل بنت حرب اُخت أبي سفيان حمّالة الحطب(14).
وكانت عمّاته صلوات الله عليه وآله ستّاً من اُمّهات شتّى وهنّ: اُميمة، واُمّ حكيمة، وبرّة، وعاتكة، وصفيّة، وأروى(15).
وكانت اُميمة عند جحش بن رئاب الأسدي، وكانت اُمّ حكيمة ـ وهي البيضاء ـ عند كرز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، وكانت برّة عند عبد الأسد بن هلال المخزومي فولدت له أبا سلمة الذي كان زوج اُمّ سلمة، وكانت عاتكة عند أبي اُمّية بن المغيرة المخزوميّ، وكانت صفيّة عند الحارث بن حرب بن اُمّية، ثمّ خلف عليها العوّام بن خوليد فولدت له الزبير، وكانت أروى عند عمير بن عبد العزّى بن قصيّ. لم يسلم منهنّ غير صفيّة(16) .
وقيل: أسلم منهنّ ثلاث: صفيّة، وأروى، وعاتكة(17).
(2) جمهرة النسب للكلبي: 104، سيرة ابن كثير 1: 168 و 170.
(3) جمهرة النسب للكلبي: 143، جمهرة انساب العرب: 70، فيهما أبو سفيان وهو المغيرة بدل أبو سفيان والمغيرة.
(4) الطبقات الكبرى 4: 49، وفيه: وقد انقرض ولد أبي سفيان بن الحارث فلم يبق منهم أحد بدل ولم يعقب.
(5) الطبقات الكبرى 4 : 44 و 46 .
(6) نقله المجلسي في بحار الأنوار 22: 260|2.
(7) سيرة ابن هشام 1: 189 و 114، تاريخ الطبري 2: 239، الكامل في التاريخ 2: 5 ، السيرة النبوية لابن كثير 1: 241، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 22: 260 | 2.
(8) سيرة ابن هشام 1: 113، تاريخ الطبري 2: 239، الكامل في التاريخ 2: 5، السيرة النبوية لابن كثير 1: 102، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 22: 260 | 2.
(9) مناقب ابن شهر آشوب 3: 304، الطبقات الكبرى 1: 121، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 22: 261.
(10) عيون الأثر: 130، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 22: 261.
(11) الكافي 1: 373 | 31، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 22: 261.
(12) إيمان أبي طالب لابن معد: 298، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 14: 76، تذكرة الخواص: 19، قطعة منه في: دلائل النبوة للبيهقي 2: 349، البداية والنهاية 3: 125، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 22: 261.
(13) المعارف لابن قتيبة: 72، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 22: 261.
(14) المعارف لابن قتيبة: 75، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 22: 261.
(15) مناقب ابن شهر آشوب 1: 158، العدد القوية: 137، سيرة ابن هشام 1: 113، المعارف لابن قتيبة: 70، دلائل النبوة للبيهقي 1: 186، السيرة النبوية لابن كثير 1: 184، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 22: 261.
(16) المعارف لابن قتيبة: 77، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 22: 262.
(17) مناقب ابن شهر آشوب 1: 159، العدد القوية: 137 | ذيل حديث 48، مستدرك الحاكم 4: 50 و 52 و 54، ولم يرد فيه عاتكة، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 22: 262.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|