أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2017
1420
التاريخ: 11-7-2017
1633
التاريخ: 11-7-2017
1268
التاريخ: 11-7-2017
1681
|
عثر عضد الدولة على كنز ، فأراد أن يبني قبر علي (عليه السلام) فأرسل مسعود بن بابويه سنة 300 للهجرة الى النجف ، وبدأ بالبناء .
وفي تلك الأوقات قال شاعر ذلك الزمان الحسين بن الحجاج أشعاراً في تلك المناسبة ، وهو من شعراء العرب الفصحاء ، كان يبين فضائل علي (عليه السلام) في شعره.
فقرأ قصيدته في مجلس رسمي بحضور ابن بابويه والسيد مرتضى نقيب السادات ومطلعها : يا صاحب القبة البيضاء في النجف .
حقاً لقد كان شعره عجيباً ، فقد جمع علي (عليه السلام) في أشعاره ، فشعره كان نوراً للأصدقاء وظلاماً ووحشة لأعداء علي (عليه السلام) .
وبينما هو يقرأ قصيدته ، وصل الى أبيات فيها طعن بالخلفاء وأبي حنيفة وكان ذلك خلافاً للتقية ، لذلك حمل عليه السيد مرتضى بشدة وقال له : يكفي .
فخرج الحسين منزعجاً من المجلس ، وبدلاً من أن يثنوا عليه ويعطوه مكافأة خرج حزيناً وذهب الى بيته .
فرأى في منامه ، علي (عليه السلام) يقول له : يا ابن الحجاج ! لا تقلق ، لقد أمرت بأن يتلافى الأمر ، فسوف يأتي إليك السيد فابق في مكانك .
ورأى السيد المرتضى – وهو جليل القدر ، وظاهراً هو نقيب السادات ومن كبار العلويين – رأى في منامه جده عليا (عليه السلام) وهو غاضب منه .
قال : يا مولاي ! أنا ابنك ومخلص لك ، ما الذي أغضبك ؟.
قال (عليه السلام) : لماذا فعلت ذلك بشاعرنا وأزعجته ؟.
(لقد كانت أرواح شعراء أهل البيت على أيديهم ، وكانت أرواحهم في خطر ، مما يدل على أن محبتهم كانت شديدة لأهل البيت) تذهب غداً وتعتذر منه ، وتوصي به ابن بابويه ، (حتى يعطيه جوائز كثيرة) .
فخرج ذلك السيد الجليل من بيته ، وذهب الى بيت ابن الحجاج ، فناداه ابن الحجاج من داخل بيته : إن السيد الذي بعثك الى هنا ، أمرني أن لا أنهض من مكاني .
فأجاب السيد أيضاً : سمعاً وطاعة ، فدخل إليه واعتذر منه وأخذه معه الى ابن بابويه وأثنى عليه أمامه وأنه ممن يعتني بهم الإمام علي (عليه السلام) .
فقررا منحه هدايا وجوائز كثيرة .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|