أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-7-2017
1199
التاريخ: 4-7-2017
986
التاريخ: 5-7-2017
5949
التاريخ: 2024-11-04
344
|
خروج سنباذ بخراسان:
وفي سنة سبع وثلاثين ومائة خرج سنباذ بخراسان يطلب بدم أبي مسلم وكان مجوسيا من قرية من قرى نيسابور يقال لها أهروانه كانظهوره غضبا لقتل أبي مسلم لأنه كان من صنائعه وكثر اتباعه وكان عامتهم من أهل الجبال وغلب على نيسابور وقومس والري وتسمى فيروز اصبهبذ فلما صار بالري أخذ خزائن أبي مسلم وكان أبو مسلم خلفها بالري حين شخص إلى أبي العباس وسبى الحرم ونهب الأموال ولم يعرض للتجار وكان يظهر انه يقصد الكعبة ويهدمها فوجه إليه المنصور جمهور إبراهيم ن مرار العجلي في عشرة آلاف فارس فالتقوا بين همذان والري على طرف المفازة وعزم الجمهور على مطاولته فلما التقوا قدم سنباذ السبايا من النساء المسلمات على الجمال فلما رأين عسكر المسلمين قمن في المحامل ونادين وامحمداه ذهب الإسلام ووقعت الريح في أثوابهن فنفرن الابل وعادت على عسكر سنباذ فتفرق العسكر وكان ذلك سبب الهزيمة وتبع المسلمون الابل ووضعوا السيوف في المجوس ومن معهم فقتلوهم كيف شاؤوا وكان عدد القتلى نحوا من ستين ألفا وسبى ذراريهم ونساءهم ثم قتل سنباذ بين طبرستان وقومس وكان بين مخرج سنباذ وقتله سبعون ليلة وكان سبب قتله أنه قصد طبرستان ملتجئا إلى صاحبها فأرسل إلى طريقه عاملا له اسمه طوس فتكبر عليه سنباذ فضرب طوس عنقه وكتب إلى المنصور بقتله وأخذ ما معه من الأموال وكتب المنصور إلى صاحب طبرستان يطلب منه الأموال فانكرها فسير الجنود إليه فهرب إلى الديلم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|