أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-5-2017
2849
التاريخ: 15-6-2017
2368
التاريخ: 23-5-2017
3166
التاريخ: 21-6-2017
2941
|
كانت قبيلة ثقيف معروفة بطغيانها وعنادها العجيب بين القبائل العربية، ولقد قاوموا حصار الجيش الاسلامي لهم مدة شهر واحد معتصمين بحصونهم في الطائف ولم يسلّموا.
هذا وكان عروة بن مسعود الثقفي وهو أحد سادة ثقيف قد علم بانتصار المسلمين الكبير في أرض تبوك، فقدم على رسول الله (صلى الله عليه واله) قبل أن يدخل المدينة، وأسلم على يديه واستأذنه في أن يذهب إلى الطائف، ليدعو قبيلته إلى دين التوحيد فحذره رسول الله (صلى الله عليه واله) من مخاطر هذا العمل لأنه (صلى الله عليه واله) كان يعرف أنّ فيهم نخوة الامتناع الذي كان
منهم.
وقال له : انهم قاتلوك.
فقال عروة : يا رسول الله أنا أحبّ إليهم من أبكارهم، ( أو من أبصارهم )، وكان فيهم كذلك محبّبا مطاعا.
ولقد كان قوم عروة وسائر قادة ثقيف لم يدركوا بعد ما أدركه عروة من عظمة الاسلام، وكان فيهم نخوة وكبر يمنعانهم من الخضوع للحق.
ولهذا قررّت أن ترشق بالنبال والسهام أول داعية أتاها ليدعوها إلى الاسلام... وهكذا رشقوا بالنبال عروة في الوقت الذي كان يدعوهم إلى الاسلام، فقال وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة : كرامة اكرمني الله بها، وشهادة ساقها الله إليّ.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|