أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-3-2018
![]()
التاريخ: 30-6-2017
![]()
التاريخ: 11-7-2017
![]()
التاريخ: 1-7-2017
![]() |
كان علي بن هبيرة من حكام وامراء بني العباس وكان عنده غلام اسمه رفيد ، فسخط علي بن هبيرة على رفيد ، فعاذ بأبي عبد الله (عليه السلام) فقال له : انصرف إليه واقرئه مني السلام وقل له : غني اجرت عليك مولاك رفيداً ، فلا تهجه بسوء.
فقال : جعلت فداك ! شامي خبيث الرأي.
فقال : اذهب إليه كما أقول لك.
قال : فاستقبلني أعرابي ببعض البوادي ، فقال : أين تذهب ؟ إني أرى وجه مقتول ثم قال لي : أخرج يدك ، ففعلت ، فقال : يد مقتول.
ثم قال لي : اخرج لسانك ففعلت فقال : أمض فلا بأس عليك فإن في لسانك رسالة لو أتيت بها الجبال الرواسي لانقادت لك.
قال : فحثت فلما دخلت عليه امر بقتلى ، فقلت : أيها الأمير لم تظفر بي عنوة وإنما جئتك من ذات نفسي وها هنا أمر أذكره لك ثم أنت وشأنك ، فأمر من حضر فخرجوا فقلت له : مولاك جعفر بن محمد يقرئك السلام ويقول لك : قد اجرت عليك مولاك رفيداً فلا تهجه بسوء.
فقال : الله ، لقد قال لك جعفر هذه المقالة واقرأني السلام فحلفت فرددها عليّ ثلاثاً ثم حل كتافي.
ثم قال : لا يقنعني منك حتى تفعل بي ما فعلت بك.
قلت : ما تكتف يدي يديك ولا تطيب نفسي.
فقال : والله ما يقنعني إلا ذلك .
ففعلت كما فعل وأطلقته فناولني خاتمه وقال أمري في يدك فدبر فيها ما شئت.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|