المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

طراز التحصينات الخاص بالهكسوس.
2024-03-17
Time-Dependent Harmonic Oscillator I
22-8-2016
ما هي أهم العوامل البيئية المؤثرة في السمية؟
2023-10-12
سليم الجزائري
26-8-2016
تنتج زمرة البيروفسفات (PPi) عندما يتشكل الأمب AMP من الأتبATP
9-7-2021
الصياغة التشريعية
2024-03-21


الحسين بن محمد القمي.  
  
1249   01:28 مساءً   التاريخ: 26-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 163.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2018 1324
التاريخ: 29-8-2016 1363
التاريخ: 11-4-2017 1413
التاريخ: 27-12-2016 1165

الحسين بن محمد القمي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد ع وفي منهج المقال ربما يحتمل كونه ابن عمران الأشعري المتقدم وفيه بعد ظاهر اه‍.

وفي التعليقة حكم خالي المجلسي بكونه ممدوحا لان للصدوق طريقا إليه.

وفي مستدركات الوسائل عند ذكر طرق الصدوق: والى الحسين بن محمد القمي ماجيلويه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسين بن محمد القمي عن الرضا ع وفي الكافي بسنده عن الحميري عن الحسين بن محمد القمي عن الرضا ع وفي التهذيب بسنده عن الخيبري عن الحسن بن محمد القمي. وفي كامل الزيارة بسنده عن الخيبري عن الحسين بن محمد القمي ففي الكافي الحميري وفهما الخبيري واما ما في التهذيب من ذكر الحسن فهو من سهو القلم كما نص عليه في الجامع أقول والظاهر أن الحميري والخيبري صحف أحدهما بالآخر ومع كون الكليني أضبط يغلب على الظن ان الصواب الحميري قال وفي الفقيه في باب ثواب زيارة النبي ص رواية عنه عن الرضا ع ومن هذه الأخبار يظهر انه لا يجوز احتمال كون أبي علي الأشعري شيخ الكليني واعتماد المشايخ الثلاثة عليه واخراج أحاديثه وعد الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة يورث الظن القوي بحسن حاله وكونه ممن يعتمد عليه اه‍.
التمييز يعرف بروايته عن الرضا والجواد ع بل في مستدركات الوسائل ان في خبر روايته عن الكاظم ع وبرواية إبراهيم بن هاشم والحميري أو الخبيري عنه وعن جامع الرواة انه نقل رواية الخيبري عنه عن أبي الحسن الرضا ع ورواية إبراهيم بن هاشم عنه عن الرضا ع.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)