المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Metabolic Map
15-9-2021
مفردات النص التشريعي في الاستنباط القضائي
2024-05-01
التصنيف والتسمية Classification and nomenclature
27-12-2016
سند الصحيفة السجادية
2-4-2016
التوافقية Compatibility
27-11-2017
Semiconductors
28-2-2016


السيد حسين بن محمد رضي الدين بن حسين بن حسن بن مير مظفر  
  
1518   12:50 مساءً   التاريخ: 24-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 148.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد حسين بن محمد رضي الدين بن حسين بن حسن بن مير مظفر بن محمد الحسيني اللاجوردي الكاشاني.
ولد سنة 1215 وتوفي سنة 1285 ودفن في مقبرة اللاجورديين خارج باب كاشان.
عالم فاضل فقيه مفسر بارع قرأ على السيد محمد تقي بشت مشهدي وعلى علماء النجف مدة سبع سنوات وكان مرجع الأمور الشرعية في كاشان.

وله مصنفات:

1- الفقه الأصيل متن مع شرح مزجي كلاهما له خرج منه مجلد في الطهارة ومجلد في الصلاة إلى آخر صلاة الآيات وعلى آخر مجلد الصلاة تقريظان للشيخ زين العابدين المازندراني الحائري والملا محمد الإيرواني النجفي صرحا فيه باجتهاده.

2- تفسير القرآن من سورة مريم إلى الآخر. في الذريعة ذكر فيه أنه لما رأى الجزء الأول من جوامع الجامع للطبرسي استحسنه فكتب تفسير النصف الثاني على منواله فيكون عنده تمام جوامع الجامع لكن هذا مزجي وجوامع الجامع غير مزجي اه‍ وفيه غرابة فجوامع الجامع تفسير كامل ونسخة منتشرة فكان يمكنه تحصيل الجزء الثاني بدلا عن أن يؤلف عوضه مزجا وهو غير مزجي أو أن يؤلف تفسيرا مستقلا 3 كتاب في المواعظ .

4- كتاب في المقتل.

5- رسالة تقليدية.

6- قصيدة شعر ملمع عربي وفارسي تقرب من أربعة آلاف بيت اسمها أخلاق السيد حسين كذا في الذريعة نقلا عن ولده السيد محمد الكاشاني الحائري أقول كأنها في الأخلاق وفائدتها ضئيلة وأبوه أيضا من العلماء وجده الاعلى مير مظفر وكان طبيبا ماهرا يلقب بالشفائي وهو صاحب قراباذين شفائي الموجود.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)