أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016
8361
التاريخ: 2023-05-18
1143
التاريخ: 6-10-2016
7800
التاريخ: 2024-06-16
658
|
المكافحة الكيميائية
اعتمد الزراع قديماً علي مركبات الكبريت وزرنيخات الرصاص، وبعض المواد العضوية مثل النيكوتين ثم حدثت طفرة كبيرة في النصف الأخير من القرن التاسع عشر في مجال علوم الكيمياء واكبه اكتشاف مزيج بوردو عام 1883 ثم بروميد الميثايل عام 1933. ثم حدثت طفرة أخري في عالم المبيدات المصنعة باكتشاف خواص الد. د. ت بواسطة موللر عام 1939 والباراثيون عام 1944 بواسطة شرادر والملاثيون عام 1952 والسيفين عام 1958 ثم ظهرت مجموعة البيروثريدات عام 1975. وقد انتشر استخدام المبيدات الكيميائية العضوية نظرا للنجاح الهائل الذي حققته في مجال زيادة الإنتاج الزراعي والقضاء علي كثير من الحشرات الناقلة للأمراض في الإنسان وارتفع بذلك معدل الإنتاج العالمي للمبيدات الكيميائية من 130 ألف طن عام 1945 الى 440 ألف طن عام 1955 ثم مليون طن عام 1965 ثم 1.8 مليون طن عام 1975، وقد تجاوز هذا الرقم الآن 5 مليون طن. كما قدر الاستهلاك العالمي للمبيدات الكيميائية بحوالي 900 مليون دولار عام 1960 ثم قفز الى 7560 مليون دولار عام 1978 ويعتقد أن هذا الرقم تجاوز الآن 50 مليار دولار أمريكي. ويتم توزيع المبيدات الكيميائية وفقاً لنوعية الآفات التي تستخدم في مكافحتها كالآتي: مبيدات عشبية 43%– مبيدات حشرية 35%– مبيدات فطرية 19%– مبيدات متنوعة 3%.
ومن الضروري استخدام المبيدات الكيميائية بأسلوب علمي سليم لارتفاع تكلفة إنتاجها وفائدتها العظيمة في تحقيق النهضة الزراعية علاوة علي تضاؤل فرص الحصول علي مركب جديد. ولا يجب أن يكون سوء التطبيق عاملاً يؤدي الى اختفاء العديد من المبيدات الكيميائية تحت زعم عدم فعاليتها. وتشير الإحصائيات الى ظاهرة ازدياد استهلاك المبيدات الكيميائية رغم ظهور العديد من المشاكل المصاحبة لسوء التطبيق. من هذا المنطلق حدد المشتغلون في مجال مكافحة الآفات فلسفة خاصة تعتمد علي اعتبارات عديدة تتمثل في النواحي الاقتصادية والصحية والجمالية والسياسية والبيئية والنفسية والأخلاقية. وهذه الاعتبارات يجب مراعاتها لاتخاذ قرار استخدام المبيدات الكيميائية. ومن هذا المنطلق تجدر الإشارة الى حقيقة لا جدال فيها وهي أن جميع المبيدات وبدون استثناء– مواد سامة ولكنها تتفاوت في سميتها تفاوتاً كبيراً تبعاً لتركيبها، ومن ثم لا نتوقع أن تكون عديمة الضرر ومن الصعوبة إيجاد توزان بين المنافع من جانب والمخاطر من جانب آخر، فلكل من هذه الجوانب اعتبارات، ولذا يصعب اتخاذ القرار وسط هذه الظروف البالغة التعقيد. ويبقي الحل دائماً في اتخاذ القرار الحاسم المدروس مع محاولة تحقيق التوازن بين المنافع والمخاطر.
تعرف المكافحة الكيميائية بأنها تلك الوسيلة من المكافحة التي تستخدم فيها المواد الكيمائية أو ما يسمي مبيدات الآفات عند فشل العوامل الطبيعية والوسائل التطبيقية في تحقيق مكافحة فعالة ومرضية. كما يعرف مبيد الآفات الكيميائي بأنه عبارة عن مادة كيميائية تعامل منفردة أو مخلوطة مع مواد أخري بغرض قتل أو منع أو إبعاد أو تقليل ضرر الآفة مجال المكافحة وهناك شروط لابد من توافرها في المبيد الكيميائي الناجح وهي:
1- أن يكون فعال ضد الآفة المستهدفة وبتركيز منخفض.
2- أن يكون سهل الاستعمال ذو تكلفة اقتصادية معقولة.
3- أن تكون مخلفاته على المادة الغذائية في الحدود الآمنة.
4- أن لا يؤثر علي صحة المستهلك أو حيوانات المزرعة أو الكائنات الحية النافعة مثل الأعداء الحيوية والطيور والأسماك.
5- أن لا يؤثر تأثيراً ضاراً علي التربة الزراعية والكائنات الحية النافعة التي تعيش فيها.
|
|
أكبر مسؤول طبي بريطاني: لهذا السبب يعيش الأطفال حياة أقصر
|
|
|
|
|
طريقة مبتكرة لمكافحة الفيروسات المهددة للبشرية
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|