المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14042 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عدسة عين السمكة
27-3-2022
الأشد والأقوى
23-7-2018
الوصف المورفولوجي للسفرجل
1-1-2016
الحرف والصناعات في العراق في ظل السيطرة العثمانية.
2023-07-09
Dirichlet Beta Function
20-8-2018
أصل الكويكبات
2023-06-11


المكافحة الكيميائية  
  
10205   10:24 صباحاً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : لجنة مبيدات الافات الزراعية, وزارة الزراعة، جمهورية مصر العربية 2017
الكتاب أو المصدر : التوصيات المعتمدة لمكافحة الافات الزراعية
الجزء والصفحة : ص 19-20
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / المبيدات الزراعية /

المكافحة الكيميائية

اعتمد الزراع قديماً علي مركبات الكبريت وزرنيخات الرصاص، وبعض المواد العضوية مثل النيكوتين ثم حدثت طفرة كبيرة في النصف الأخير من القرن التاسع عشر في مجال علوم الكيمياء واكبه اكتشاف مزيج بوردو عام 1883 ثم بروميد الميثايل عام 1933. ثم حدثت طفرة أخري في عالم المبيدات المصنعة باكتشاف خواص الد. د. ت بواسطة موللر عام 1939 والباراثيون عام 1944 بواسطة شرادر والملاثيون عام 1952 والسيفين عام 1958 ثم ظهرت مجموعة البيروثريدات عام 1975. وقد انتشر استخدام المبيدات الكيميائية العضوية نظرا للنجاح الهائل الذي حققته في مجال زيادة الإنتاج الزراعي والقضاء علي كثير من الحشرات الناقلة للأمراض في الإنسان وارتفع بذلك معدل الإنتاج العالمي للمبيدات الكيميائية من 130 ألف طن عام 1945 الى 440 ألف طن عام 1955 ثم مليون طن عام 1965 ثم 1.8 مليون طن عام 1975، وقد تجاوز هذا الرقم الآن 5 مليون طن. كما قدر الاستهلاك العالمي للمبيدات الكيميائية بحوالي 900 مليون دولار عام 1960 ثم قفز الى 7560 مليون دولار عام 1978 ويعتقد أن هذا الرقم تجاوز الآن 50 مليار دولار أمريكي. ويتم توزيع المبيدات الكيميائية وفقاً لنوعية الآفات التي تستخدم في مكافحتها كالآتي: مبيدات عشبية 43%– مبيدات حشرية 35%– مبيدات فطرية 19%– مبيدات متنوعة 3%.

ومن الضروري استخدام المبيدات الكيميائية بأسلوب علمي سليم لارتفاع تكلفة إنتاجها وفائدتها العظيمة في تحقيق النهضة الزراعية علاوة علي تضاؤل فرص الحصول علي مركب جديد. ولا يجب أن يكون سوء التطبيق عاملاً يؤدي الى اختفاء العديد من المبيدات الكيميائية تحت زعم عدم فعاليتها. وتشير الإحصائيات الى ظاهرة ازدياد استهلاك المبيدات الكيميائية رغم ظهور العديد من المشاكل المصاحبة لسوء التطبيق. من هذا المنطلق حدد المشتغلون في مجال مكافحة الآفات فلسفة خاصة تعتمد علي اعتبارات عديدة تتمثل في النواحي الاقتصادية والصحية والجمالية والسياسية والبيئية والنفسية والأخلاقية. وهذه الاعتبارات يجب مراعاتها لاتخاذ قرار استخدام المبيدات الكيميائية. ومن هذا المنطلق تجدر الإشارة الى حقيقة لا جدال فيها وهي أن جميع المبيدات وبدون استثناء– مواد سامة ولكنها تتفاوت في سميتها تفاوتاً كبيراً تبعاً لتركيبها، ومن ثم لا نتوقع أن تكون عديمة الضرر ومن الصعوبة إيجاد توزان بين المنافع من جانب والمخاطر من جانب آخر، فلكل من هذه الجوانب اعتبارات، ولذا يصعب اتخاذ القرار وسط هذه الظروف البالغة التعقيد. ويبقي الحل دائماً في اتخاذ القرار الحاسم المدروس مع محاولة تحقيق التوازن بين المنافع والمخاطر.

تعرف المكافحة الكيميائية بأنها تلك الوسيلة من المكافحة التي تستخدم فيها المواد الكيمائية أو ما يسمي مبيدات الآفات عند فشل العوامل الطبيعية والوسائل التطبيقية في تحقيق مكافحة فعالة ومرضية. كما يعرف مبيد الآفات الكيميائي بأنه عبارة عن مادة كيميائية تعامل منفردة أو مخلوطة مع مواد أخري بغرض قتل أو منع أو إبعاد أو تقليل ضرر الآفة مجال المكافحة وهناك شروط لابد من توافرها في المبيد الكيميائي الناجح وهي:

1- أن يكون فعال ضد الآفة المستهدفة وبتركيز منخفض.

2- أن يكون سهل الاستعمال ذو تكلفة اقتصادية معقولة.

3- أن تكون مخلفاته على المادة الغذائية في الحدود الآمنة.

4- أن لا يؤثر علي صحة المستهلك أو حيوانات المزرعة أو الكائنات الحية النافعة مثل الأعداء الحيوية والطيور والأسماك.

5- أن لا يؤثر تأثيراً ضاراً علي التربة الزراعية والكائنات الحية النافعة التي تعيش فيها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.