المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

لماذا لا يميل أكثر الناس إلى الحقّ
25-10-2014
الاختلالات السلوكية
13-12-2016
الوصف النباتي لنخيل التمور وطبيعة نموها
13-1-2016
النظام المالي للإذاعة العراقية
30-6-2021
معنى كلمة بكر
21-4-2022
Reflection: Face and cultural variation
23-5-2022


تحضير الارض وزراعة شتول الباذنجان  
  
2592   09:08 صباحاً   التاريخ: 20-6-2017
المؤلف : م. محمد مطيع الدقر
الكتاب أو المصدر : زراعة الباذنجان
الجزء والصفحة : ص 11-16
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / الباذنجان /

تحضير الارض للزراعة الدائمة:

ـ الحراثة:

تحرث الارض بالجرار عدة مرات عميقة ومتعامدة. كما يفضل ترك فترة كافية بين كل حراثة والتي تليها للمساعدة على تهوية التربة وتعريضها للشمس لأطول مدة ممكنة.

ـ التسميد:

من المعلوم أن الباذنجان محصول مجهد للتربة. وان لعناصر الازوت والفوسفور والبوتاس تأثير كبير علي نمو نباتات الباذنجان وتأثير اكبر علي المدة اللازمة حتي تتهيأ النباتات للأزهار اذ ان البراعم الزهرية لا تتكون الا بعد أن تصل النباتات لمستوى معين من النمو. كما أن توفر المادة العضوية في التربة أساس لنجاح زراعة هذا المحصول. وتختلف كميات الاسمدة التي ينصح بإضافتها بحسب خصوبة وطبيعة التربة. وعموما فينصح بالنسبة للأراضي المتوسطة الخصوبة والقوام بإضافة كميات الاسمدة التالية.

(5-6) متر مكعب سماد بلدي متخمر.

(25) كغ سماد سوبر فوسفات عيار 46 ٪ آو ما يعادلها من الاسمدة الفوسفاتية الاخرى.

(25) كغ سلفات البوتاس.

يوزع السماد البلدي بانتظام كما تنثر الاسمدة الكيماوية ثم تقلب في الارض بحراثتها لعمق (20) سم. وأما بالنسبة للسماد الآزوتي فتتم اضافته على عدة دفعات أثناء نمو المحصول.

التخطيط:

يلجأ كثير من المزارعين الى زراعة شتول الباذنجان في مساكب ولكن من الافضل زراعتها على اثلام (خطوط). ولهذا الغرض تنعم الارض بواسطة المشط القرصي (الديسك) ثم تخطط بواسطة الجرار الى أثلام بعرض يتراوح بين (75-90) سم وذلك بحسب الصنف ودرجة خصوبة التربة. ويفضل في حالة كون الظروف مواتية اعطاء رية كذابة قبل زراعة الشتول للمساعدة على نمو الاعشاب لإزالتها قبل زراعة الشتول.

زراعة الشتول:

مواعيد الزراعة:

تختلف مواعيد الزراعة بحسب العروة والمنطقة، فبالنسبة للعروة الباكورية تتم زراعة الشتول في حوالي منتصف شهر شباط بالنسبة للمناطق الساحلية وفي نهاية شهر آذار بالنسبة للمناطق الداخلية الدافئة. وتتم زراعة هذه العروة في الاراضي ذات التربة الخفيفة. وأما بالنسبة للعروة الصيفية العادية فتزرع الشتول في منتصف شهر آذار في المناطق الساحلية وفي منتصف شهر نيسان في المناطق الداخلية الدافئة وفي منتصف شهر أيار في بقية المناطق الداخلية.

مسافات الزراعة:

تختلف مسافات الزراعة بحسب الصنف ودرجة خصوبة التربة وعروة الزراعة. فتزداد مسافات الزراعة مع ازدياد خصوبة التربة وكذلك في العروة الصيفية عنها في العروة المبكرة. وعموما فتتراوح مسافات الزراعة بين (75-90) سنتمتر بين الخطوط وبين (50- 75) سم بين النباتات.

زراعة الشتول:

ان أفضل وقت لزرعة الشتول هو قبيل الغروب. وعموما فيلزم تجنب اجراء عملية التشتيل في وقت ارتفاع درجات الحرارة. وبالنسبة لطريقة زراعة الشتول فان الطريقة المتبعة من قبل المزارعين وهي زراعة الشتول في وجود الماء غير ملائمة لأنها تتسبب في خدش أنسجة النبات وتزيد من احتمال تعرضه للإصابة بفطريات التربة ، لذا يفضل لزراعة التشتول عمل حفرة صغيرة لكل شتلة بواسطة الفأس. ويلزم آن تتم عملية الري فورا عقب زراعة الشتول.

عمليات الخدمة:

1- الري:

تروي الارضي عقب زراعة الشتول – كما سبق ذكره - ثم تروى في اليومين الثالث والخامس أو السادس وذلك لتوفير قدر كاف من الرطوبة لتشجيع نمو الجذور. ثم تروى بعد ذلك بحسب الحاجة. وعموما فيتوقف طول فترات الري على طبيعة التربة والطروف المناخية السائدة وطور نمو النبات. وتراعي الاسس التالية عند تنظيم برنامج الري:

تطول فترات الري نسبيا في مراحل النمو الاولى لتشجيع تعمق الجذور ولمنع هياج النمو الخضري.

ـ تقصر فترات الري نسبيا في الحالات التالية:

ــ عند الزراعة في تربة خفيفة.

ـ في فترات ارتفاع درجات الحرارة.

ـ في مرحلة النضج والقطاف.

ـ يفضل اجراء عملية الري في الصباح ان أمكن حتى يجف سطح التربة نوعا ما عند حلول المساء.

يراعى الانتباه الى أن تعطيش النباتات خلال مرحلة العقد ونضج الثمار قد تساعد على ظهور الطعم المر في الثمار كما قد تؤدي لسقوط الازهار.

الترقيع:

ان هذه العملية ضرورية للحصول علي مردود جيد ويجب اجراؤها بالسرعة الممكنة واعادتها اذا لزم الامر حتي لا يكون هناك تفاوت بين نمو النباتات في الحقل وبالتالي بين متطلباتها بالنسبة للعمليات الزراعية.

التسميد:

تتم اضافه الاسمدة العضوية والفوسفاتية والبوتاسية اثناء تحضير الارض كما سبق ذكر ذلك واما السماد الآزوتي فتتم اضافته أثناء نمو المحصول. وتجدر الاشارة في هذا المجال الى ان زيادة التسميد الازوتي عن الحد المناسب تشجع النباتات على الاتجاه نحو النمو الخضري على حساب الازهار والعقد. وعموما فينصح بإضافة (35) كغ من سماد نترات الامونياك عيار 26 / أو ما يعادلها من الاسمدة الازوتية الاخرى للأراضي المتوسطة الخصوبة. وتتم اضافة هذه الكمية على عدة دفعات كما يلي:

- تضاف الدفعة الاولى بعد ثلاثة أسابيع من التشتيل.

ـ تضاف الدفعة الثانية بعد شهر مس سابقتها.

- تضاف الدفعة الرابعة بعد شهر من سابقاتها.

ويفضل أن يناسب حجم الدفعة المضافة في كل مرة مع صور نمو النباتات.

العزيق:

يراعى ما امكن ان يكون العزيق سطحيا في بداية نمو النباتات لان الجذور تكون سطحية ثم تتعمق بعد ذلك. كما يجب عدم التأخر في اجراء عملية العزيق واعادتها أكثر من مرة اذا لزم الامر.

التعفير بالكبريت:

يلجأ المزارعون في كثير من مناطق زراعة الخضروات إلى  تعفير حقول الباذنجان بزهر الكبريت كعملية تقليدية اعتادوا عليها. وقد أثبتت التجارب فائدة هذه العملية في مقاومة العنكبوت الاحمر بالإضافة الى أهميتها من الناحية الغذائية للنبات وتأثيرها في زيادة كمية المحصول وتحسين نوعيته. وينصح بأجراء عملية التعفير مرة كل (15- 20) يوما في الصباح الباكر أثناء وجود الندي. ويلزم للدونم الواحد خلال الموسم حوالي (20) كغ من زهر الكبريت.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.