أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2017
2828
التاريخ: 4-5-2017
3382
التاريخ: 7-6-2017
2751
التاريخ: 6-4-2022
2081
|
كان جيش العرب لا يتجاوز في عدده عشرة آلاف، وقد استقروا خلف الخندق وسيوفهم تلمع وهي تخطف بلمعانها الابصار!
وكان عدد المشاركين في هذه الجيش من قريش وحدها ـ على رواية المقريزي في الامتاع ـ (4آلاف ) مقاتل، معهم (300) فرس و (1500) بعير.
وقد التحق بهم بنو سليم ـ وهم من حلفاء قريش ـ في (700) رجل في مر الظهران وكان من قبيلة بني فزارة (1000) مقاتل ومن قبائل اخرى. مثل اشجع وبني مرة كل واحد منهما (400) مقاتل، والباقي وهم ما يقارب 3500) مقاتل من بقية القبائل، وعلى هذا الاساس لم يكن المجموع ليتجاوز عشرة آلاف، وقد استقروا جميعا في مكان آخر.
وأمّا عدد المسلمين فكان لا يتجاوز ثلاثة آلاف، وقد نزلوا في سفح جبل سلع وهو موضع مرتفع، مشرف على الخندق وخارجه، إشرافا كاملا بحيث يمكن معه مراقبة جميع تحركات العدوّ ونشاطاته منه.
وقد وكل النبيّ (صلى الله عليه واله) جماعة من أصحابه بحفظ الممرّات ونقاط العبور على الخندق ومراقبة تحركات العدوّ، ورصد عناصره، وبذلك كان المسلمون يملكون متراسا قويا طبيعيا، وغير طبيعي، اذ أن سائر المدينة كان مشبكا بالبنيان، والنخيل كما أسلفنا.
لقد حاصر الكفار المدينة ما يقرب من شهر واحد، ومكثوا خلف الخندق متحيّرين، ولم يستطع أن يعبر منهم الخندق الاّ أفراد معدودون، فمن كان يفكر في العبور رماه المسلمون بالحجارة، فولّى هاربا!!
وللمسلمين في هذه الفترة قصص جميلة ومواقف رائعة مع عناصر الجيش العربي المعتدي ذكرتها صحائف التاريخ الاسلامي في مواضعها.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|