أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2017
![]()
التاريخ: 15-6-2017
![]()
التاريخ: 2-7-2017
![]()
التاريخ: 7-6-2017
![]() |
لقد أبدى المستشرقون حزنهم وأسفهم لما جرى في هذه القضية - إجلاء اليهود من الدينة -، وذرفوا دموع تماسيح، وأبدوا دقّة وشفقة أكثر مما تبديه والدة تجاه وليدها، على اليهود الخونة الناقضين العهد، الناكثين للأيمان، واعتبروا الإجراء الذي اتخذه النبيّ (صلى الله عليه واله) بحقهم بعيدا عن روح الانصاف وسنن العدل!!
والحق أن هذه الاعتراضات والانتقادات لا تنبع من منطلق السعي لمعرفة الحقيقة، لأننا عند مراجعتنا لنص الميثاق الذي أدرجناه للقارئ الكريم نرى الحقيقة على غير ما يتصورون ويصورون فأننا نعرف أن الجزاء الذي جازى به رسول الله يهود بني النضير هو في الحقيقة أقلّ من الجزاء المنصوص عليه في ذلك الميثاق بدرجات.
إن هناك اليوم مئات الجرائم والمظالم التي يرتكبها أسياد هؤلاء المستشرقين في الشرق والغرب دون أن يعترض عليها أي واحد من هؤلاء المستشرقين الرحماء، أدعياء الدفاع عن حقوق الانسان!!!
أما عند ما يقوم رسول الاسلام بتنفيذ عقوبة ـ هي في الحقيقة ـ اقل بكثير من ما هو منصوص عليه في الميثاق بحق زمرة خائنة متآمرة ناقضة للعهد تتعالى أصوات حفنة من الكتاب المدفوعين بأغراض معينة ودوافع خاصة بالاعتراض، والانتقاد.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|