المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6263 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناقص الحرارة الذاتي Laps Rate
2024-12-03
تعريف الرياح وقياسها Wind Definition & Measurement
2024-12-03
الموازنة الإشعاعية Solar Radiation Budget
2024-12-03
القوى المؤثرة على الرياح Powers Affecting Winds
2024-12-03
عمليات خدمة محصول الفلفل
2024-12-03
العوامل المؤثرة على الضغط الجوي Factors Affects Pressure
2024-12-03



من وسائل السيطرة على الخيال  
  
2561   07:49 مساءً   التاريخ: 23-12-2021
المؤلف : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الكتاب أو المصدر : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الجزء والصفحة : 65-67
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

أولاً :  ان يوجه خيالاته نحو الأمور الشريفة العالية ، وقد يبدوا في أول الأمر صعباً ، إلا انه من خلال المران والممارسة تصبح ملكة في النفس.

ثانياً : اليقظة والفطنة لتسويلات النفس، ووضع ما يتوارد على الذهن في ميزان الشرع.

ثالثاً: في حالة توجه الذهن إلى أمور وضيعة يجب صرفه عنها إلى الامور المباحة والراجحة عقلاً لتسلية النفس.

رابعاً : يجب ان نعلم جيداً ان الخيالات الفاسدة والتصورات الباطلة من القاءآت الشيطان ، والشيطان لنا عدو فيجب ان نتخذه عدواً .

{إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر: 6].

خامساً : والأساس في النجاح في هذا المقام هو الاستعانة بالله تعالى واستمداد العون منه في الانتصار على هوى النفس، وعلى الشيطان والتوسل به تعالى لدرء كيد الشيطان ، وان يدعوا المجاهد بما دعى به سيد الساجدين وزين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) (اللهم إنا نعوذ بك من نزغات الشيطان الرجيم وكيده ومكائده ومن الثقة بأمانيه، ومواعيده، وغروره ومصائده، وان يطمع نفسه في إضلالنا عن طاعتك وامتهاننا بمعصيتك ، أو ان يحسن عندنا ما حسن لنا او ان يثقل علينا ما كره إلينا  ... الخ)(1).

ــــــــــــــــــــــــــ

(1) الامام زين العابدين (عليه السلام) ، الصحيفة السجادية ، دعائه إذا ذكر الشيطان.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.