أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-05
228
التاريخ: 15-4-2017
2429
التاريخ: 12-6-2022
2428
التاريخ: 30-4-2017
2328
|
إن توفير الحاجات النفسية للطلبة لا يقع على عاتق الاسرة فقط , بل يجب على المدرسة أيضاً باعتبارها مركزاً ثقافياً , أن تتعرّف على هذه الحاجات وتبني برامجها التعليمية والتربوية وتنفذها بحيث تستطيع أن تسد معظم هذه الحاجات , فمن الطبيعي انّه لو لم تسد الحاجات النفسية للشخص عن طريق الاسرة والمدرسة والمجتمع فستتعرض صحته وتعادله الروحي للأخطار.
فانّ قبول التقاليد الاجتماعية والأحكام الاخلاقية وكسب المهارات اللازمة للعبور من مرحلة المراهقة للدخول في ساحة الحياة العائلية واداء الدور الاجتماعي والاقتصادي , كلّ ذلك يتطلب الحاجات النفسية أيام الدراسة , بعض هذه الحاجات تبقى ثابتة طوال جميع مراحل الحياة وتتطلب الاجابة دائماً , مثل الحاجة إلى المحبّة , أي انّ كلّ شخص يود أن يكون محبوباً يجب أن يتعلم كيفية التوددّ والعثور على الصديق منذ طفولته , ولكي يستطيع أن يكون موفّقاً في حياته بالمجتمع يجب عليه أن يقتبس فنوناً ومهارات مختلفة , وأن يتمكّن من توجيه مقدرات الحياة لنفسه وللآخرين , وأن يدفع بيئته نحو التكامل والسمو , فالا نسان الذي يستطيع الحصول على هذه الكفاءة انّما هو الذي تُسدّد له حاجته النفسية والجسمية , وقد قام أصحاب الرأي في مجال التعليم والتربية وعلم النفس بدراسات قيّمة في سبيل تدوين الحاجات النفسية وبيانها , ويمكننا ذكر نموذج من هذه النتائج على النحو التالي :
1ـ الحاجة إلى المحبّة .
2- الحاجة إلى الصداقة .
3- الحاجة إلى الأمان .
4- الحاجة إلى النجاح .
5- الحاجة إلى التحرر من الذنب والخوف .
6- الحاجة إلى الشهرة والمقبولية .
7- الحاجة إلى كسب المواهب والقدرات الشخصية .
8- الحاجة إلى اكتساب الصفات الاخلاقية السامية .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|