أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2016
![]()
التاريخ: 30-4-2017
![]()
التاريخ: 28-6-2022
![]()
التاريخ: 19-4-2016
![]() |
يعد الاحساس بالأمن من اهم متطلبات التنشئة الاجتماعية للطفل ولا يأتي الاحساس بالأمن للطفل، الا اذا عاش ونما داخل اسرة مترابطة متحابة لا تعاني التفكك او الشجار الدائم او كثرة الانفعالات بين الحين والاخر فانفصال الوالدين او غياب احدهما لفترات طويلة خارج المنزل او وجود صراعات مستمرة بين الابوين بصفة متكررة كل ذلك يولد في نفس الطفل احساسا بالقلق والخوف وعدم الامن (1) فالبيت الآمن هو الذي يعيش فيه الطفل آمنا، والبيت المضطرب هو الذي يعاني الطفل فيه من التوتر والقلق وعدم الامان ويشعر بأنه شخص غير مرغوب فيه.
والطفل يحتاج في اول حياته الى الشعور بالأمان العاطفي بمعنى انه محبوب ومرغوب فيه وانه موضوع حب واعتزاز من قبل الاخرين لان ذلك يدفعه الى المشاركة والتعاون والشعور بانه شخص مرغوب فيه من قبل الاخرين مما يزيد من ثقته بنفسه وينمي فيه شعوره بالأمن والامان وبالتالي لا تضطرب شخصيته ويشعر بالسكينة والطمأنينة مما ينعكس بالإيجاب على تنشئته الاجتماعية .
_____________
1ـ السيد عبد القادر شريف: معوقات التنشئة الاجتماعية لطفل ما قبل المدرسة مرجع سابق ص122.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|