أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-7-2016
2283
التاريخ: 2023-03-09
1826
التاريخ: 16-12-2015
32416
التاريخ: 30-5-2017
2638
|
انواع الاسماك التجارية في مصر
تشكل الاسماك حوالي نصف (48.1%) مجموع الفقاريات، وتعيش في الماء الذي يشكل ما يزيد عن ثلثي مساحة الكرة الارضية. فيقول الحق تعالي: [وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا]- النحل: 14 – وفي مصر القديمة تواجدت الاسماك المتنوعة، فتظهر الصور البارزة على مقبرة «تي» صور لأسماك الرعاش الشال والامارا واللبيس والبلطي والانوما وجامهور والفهقة. وتشير مصادر المعرفة اليونانية والرومانية الى احتواء النيل على انواع سمك يفوق عددها الوصف.
فمن اسماك النيل المصرية:
1- انومة Anooma (او الجلومايا او الارمينيا) وهي اسماء مصرية لأسماك جنس Petrocephalus كأنواع P. bane, P. bovei, P. keatingii & P. degeni
2- انومة (ام شيفيفا) من جنس G. cyprinoides) Gnathonemus).
3- بويزا من جنس M.kannume & M. niloticus) Mormyrus)).
4- ساويا (جالمير)HyperopiSus bebe .
5- كلب البحر Hydrocynus forskalii.
6- ساردينا (كلب البحر، رايا) من جنس Alestes كأنواع .A.nurse . A.baremose & A. dentex
7- امارا (جامر) Citharinus citharus.
8- دبس (لبيض) من جنس Labeo مثل انواع L.colubie, L.niloticus, L. horie & L.forskalii
9- بني من جنس Barbus كأنواع Bperince & B.bynni, B. anema, B. werneri, B. neglectus
10- حوت (قرموط) من جنس Clarias ومنها نوعي C.lazera & C. anguillaris.
11- حوت (قرموط) من جنس Heterobranchus ومنها نوعي & Hibidorsalis H.longifilis
12- شلبة من جنس Schilbe ومنها S. mystus & S. uranoscopus.
13- بياض (دوكماك- دوقماق) من جنس Bagrus ومنها B.dOCmac & B.bayad.
14- شمال ( جارجور) جنس Synodontis وتحتها أنواع , S. batensoda ، S.Scha , S. clarias & S. Serratus
15- رعاش Malapterurus electricus
16- ثعبان سمك Anguilla vulgaris
17- بوري جنس Mugil ومنها الانواع M.Cephalus ( بوري) ، M.auratus (جران) ، M. Capito (طوبار) ويطلق عليها معا بالبوري الرمادي.
18- قشر بياض ( ساموس، لافاش) Lates niloticus.
19- بلطي Tillapia كالبلطي النيلي T.nilotica ، البلطي الاخضر T.Zillii ، والبلطي الجاليلي T.galilaea.
20- فهقة (تامبرا) Tetraodon fahaka.
أما أسماك الماء المالح فهي البوري والطوبار والجران والدنيس والبلطي الأخضر؛ ويمدنا البحر المتوسط بالسردين والبوري والطوبار والقاروص والمرجان والوقار والمياس والدنيس واللوت وموسى؛ وأهم أسماك البحر الأحمر السردين والبربونى والمرجان والكشر والسيجان والوقار والبوري والتونة.
وفيما يلى نماذج للأسماك المصرية نيلية وبحرية.
بلطي ماكروشير Tilapia macrochir
ويبلغ انتاج مصر من بعض الاسماك ( احصاء ۱۹۸۳ عن FAO ۱۹۸۷) الهامة بالطن:
بعض نماذج الأسماك التجارية
أولا: أسماك الماء العذب:
أ- رتبة الأسماك كاملة التعظم Teleostei:
1- عائلة القنومات Cyprinidae: تنتشر اسماكه في كثير من بلدان العالم وتتغذي علي الكائنات النباتية والحيوانية، وتحتها جنسي اللبيس (وتحته خمسة أنواع، منها: اللبيس النيلي Labeo niloticus)) وجنسي البني ( الذي يوجد منه في النيل حوالي 35 نوعا، منها: سمك البني (Barbus bynni.
٢- عائلة أسماك الجري (الشلق) Siluridae: منتشرة في جميع أنحاء العالم وتضم خمسة عشائر ( قرموط ، شلبة ، بياض ، شمال ، رعاد ) ومنها سمك الرعاد Malapterurus electricus والقرموط Clarias lazera والكركور Hetrobranchus longifilis والبياض Bagrus bayad والشالSynodontis Schall. والقراميط سريعة النمو ومنها 3 أنواع رئيسية لجنس Clarias تنتشر في جنوب شرق آسيا والهند وإفريقيا والشرق الأوسط ، ويبلغ إنتاجها من المياه الداخلية المصرية (عدا بحيرة السد العالي) ٢٠ ألف طن سنويا (4٪ من إنتاج المياه الداخلية)، ويتحمل نقص الأوكسجين ويقبل على التغذية الصناعية فيزيد نموه.
تبني الكلارياس عشوشا او ثقوبا بقطر حوالي 2۰–50 سم أسفل في الماء لوضع البيض وتجمع الزريعة بحصاد العشوش والتي يحتوى كل منها حوالى 5-2 آلاف قطعة من الزريعة، إلا أن هذا الإنتاج الطبيعي غير كاف لامتداد زراعة هذه الأنواع. لذا دخلت في منتصف الخمسينات عملية التكاثر بالمعالجة الهرمونية وحازت بعض النجاح، وتغذى الزريعة في أول 3-2 أسابيع على البلانكتون الحيواني ثم أخيرا على السمك المطبوخ، ويتم استزراع القراميط وتكاثرها صناعيا بنسبة حيوية تصل إلى 80–90 ٪ في اليوم الأربعين من الفقس، ولهذا الغرض تجمع الأسماك البالغة Spawners وتخزن في أحواض (35– 350 م٢) أرضية طينية وجدرانها من الخرسانة أو الحجر وعمق المياه 1– 1.5 م مع تزويد الحوض بكهوف على الجوانب أو أنابيب من الإسمنت أو البلاستك على القاع مع تغطية نصف مسطح الماء بنباتات مائية طافية (كورد النيل) لتوفير الظل والإحساس بالأمان للسمك. فتوضع الأسماك عمر 1.5 سنة أو ما تزيد عن 150 جم وزن (كل جنس منفصل عن الأخر) في أحواض بمعدل 15-17 سمكة في التر المربع قبل التبويض بمدة 3-4 شهور. و تغذي علي فضلات السمك المفرومة والأحشاء الحيوانية المفرومة ورجيع الأرز أو ردة القمح وكسب الفول الصويا أو كسب الفول السوداني بمعدل 3-5 ٪ من وزن السمك، مع خفض كمية الغذاء في حالة تغير ظروف المياه أو انخفاض درجة حرارة المياه. ولو كانت الأسماك من قطيع طبيعي Wild Stock فيجب معاملتها هرمونيا مباشرة لتجنب أثار الجروح وامتصاص الأسبرمات والبيض خلال فترة حبسها.
وبالنضج تمتد وتطرى بطن الإناث مع استدارة واتساع الفتحة التناسلية genital pore بينما بطن الذكور تكون مسطحة والفتحة التناسلية صغيرة وبيضية الشكل، وكما في حالة المبروك الصيني فإنه تحقن أسماك القرموط بنخامية المبروك والسيناهورين Symahorin أو الجوناجين Gonagen أو الببرجين Pubergen لإحداث التبويض. وتكون الجرعة معادلة لنخامية سمكة مبروك ( 2– 3 مرات وزن أنثى القرموط) مع ٢٠ وحدة أرانب من السيناهورين أو ١٢٠ وحدة دولية من الببرجين تحقن مع النخامية لكل انثى وزن ۱۹۰ جم فاقل، ويعلق هذا المخلوط في محلول رينجر Ringer's Solution (مكون من ۰٫۷ ٪ كلوريد صوديوم، ۰٫۰۳ ٪ كلوريد بوتاسيوم، 0٫026 ٪ كلوريد كالسيوم ، ۰٫۰۰۳ ٪ بيكربونات صوديوم) وتنقسم إلى جزئين تحقن للإناث بينهما 8-10 ساعات وتحقن في العضل أسفل الزعنفة الظهرية.
ولا تحتاج الذكور الكبيرة أو المسنة إلى حقن، لكن صغار الذكور (عمر وحجما) تحتاج إلى الحقن بنصف الجرعة الكلية المعطاة للإناث، تحقن في نفس زمن الحقنة الثانية للإناث. وعقب الحقن تنقل الأسماك ذكورا وإناثا إلى تانكات بلاستيك كبيرة أو أحواض خرسانة جيدة التهوية ، فعلى درجة حرارة ٢٦–٢٩ م تبدأ في الإنزال في ظرف ١٨-٢٤ ساعة حسب اختلافات درجة الحرارة ودرجة النضج للسمك.
ولتقدير نضج ripeness البيض تضغط البطن للإناث برفق فينساب البيض الناضج بلونة الأحمر الداكن، بينما البيض الأخضر زائد النضج Overripe لا ينساب بسهولة ويكون لونه مبيضا. بينما الذكور لا ينساب سائلها المنوي بالضغط، إذ يتطلب الأمر فتحها للحصول على الإسبرمات، إذ توجد الخصيتان على جانبي التجويف البطني بلون قرنفلي مستطيلة مشرشرة، فتزال الخصيتان وتقطع إلى شرائط عرض حوالى 3 مم وتخلط مع البيض لإخصابه. فيكون قطر البيض المخصب 0.19 مم فيتم غسيله 5-٦ مرات بالماء وتنقل إلى حوض الفقس وهو حوض خرسانة صغير أو من الطوب بعمق مياه حوالى 60 سم ، فينتر البيض المخصب على مسطح شباك نيلون في صوان خشبية أو إطارات سلكية مغموسة مباشرة تحت سطح المياه، يلتصق البيض المخصب (بعد امتصاص الماء) بالشبكة، وعلى درجة حرارة ٢٧ – ٢٩ كم يفقس البيض في حوالي ۳۰ ساعة، ويخرج الفقس بطول حوالي 0.46 مم بأكياس صفار واسعة بعرض حوالي 0.18 مم يتم امتصاصها في الثلاثة أيام التالية للفقس والتي يكون الفقس خلالها غير نشط فيما عدا حركة التذبذب Wiggling للذيل. ثم تبدأ الزريعة بعد ذلك في الحركة والأكل.
وفي أثناء التفريخ ينبغي توفير الأوكسجين، سواء بتهوية المياه أو تغييرها تدريجيا ، دون إحداث اضطراب للبيض أو للفقس ويجب تجنب التغيير المفاجئ لدرجة حرارة المياه. ولتجنب العدوى الفطرية يضاف للمياه أخضر ما لاكيت Malachite Green 0.2 جزء / مليون أو أزرق ميثيل Methylene blue 1–٢ جزء / مليون . وعند بداية التغذية للزريعة في اليوم الرابع من الفقس فإنها تتغذى على الدافنيا daphnia والروتيفيرا Totifers كهوائم حيوانية فيجب إضافتها بكميات كبيرة مع ترشيح الكبير منها عن 600 ميكرون (0.6 مم) لاستبعادها. ومن اليوم الثامن يجب تغذية الزريعة على التيوبيفكس tubifex ولحم المحار المقطع إضافة إلى الدافنيا. وبداية من اليوم الثلاثين تغذى على مخلوط سمك مفروم ودم وأحشاء حيوانية مع الردة والرجيع و كسب الصويا آو كسب الفول السوداني. وفي عمر 40 يوما تصل 2.5-4 سم طول وهو حجم مناسب لتخزينها في أحواض سبق استزراعها بالدافنيا كأهم غذاء لزريعة القرموط أو تزرع الدافنيا في أحواض منفصلة سبق صرفها وتجفيفها شمسيا ثم تجييرها ( ۳۰۰۰ كجم / هكتار) وإخصابها (سماد بلدي أو غير عضوي) وإدخال المياه بعمق 60 سم فتنمو الدافنيا بعد حوالى أسبوعين وتجمع بشباك وتنقل لتغذية الفقس hatchlings. وأحواض الرعاية تكون جوانبها خرسانة أو حجارة وإن كانت طينا فتكون قوية سميكة لأن القراميط تحفرها ، وتكون مساحتها عادة ۸۰- ۱6۰۰ م۲ وارتفاع جوانبها 1.5 م وعمق المياه 4۰ - ۱۰۰ سم ، و تزود بكهوف آو آنا بيب، خرسانة او بلاستيك بقطر ۱۳ سم وطول 5م تغطس في القاع لتوفير أماكن للاختباء للسمك، وكما في أحواض التبويض يجب تغطية حوالى نصف مسطح المياه بنباتات مائية لتوفير الظل. ولاحتمالها انخفاض تركيز الأوكسجين ، ترتفع نسبة تخزينها الي حوالي ۱۰۰ - ۲۰۰ أصبعية طول 2.5-3.5 سم ( وزن كلي 1 - 1٫5 كجم ) في مساحة 3.3 م٢ ، وبزيادة حجم السمك يعاد توزيعها إلى أحواض بمعدل تخزين أقل.
والقراميط اسماك كانسه فتغذي علي مخلوط من مفروم السمك وكسب الصويا ومطحون الشوفان المطبوخ ويشكل في كور، ويجب إضافة كسر القواقع. ويوضع الغذاء في سلال سلك تنخفض في الماء. وتتم التغذية مرة في اليوم كل عصر بمعدل 3-5٪ من وزن السمك حسب الطقس وظروف المياه وشدة التغذية.
وتنمو القراميط بسرعة في الفترة من الشهر الثالث بعد الفقس وحتى عمر سنة، بعدها ينخفض النمو. وتبلغ الأصبعيات طول 2.5-3.5 سم في سنة 120 جم وزن وهو وزن التسويق، وإن كان الوزن الأكبر يدر ربحا أكثر. ويعطى الحوض سعة 0.1 هكتار 2.16 طن سمك في السنة (متوسط وزنه 150 جم) تباع حية .. ويتم صيدها بشباك غطس من كهوفها حيث تختبئ أو برفع الأنابيب وتفريغها في الشباك وتنقل الأحواض إسمنتية أو حجرية صغيرة لمدة ١-٢ يوم لإفراغ أحشائها وتخليصها من طعم الطين ثم تباع بعد ذلك. وتنتج تايلاند من الكلارياس حتى 100 طن / هكتار/سنة من زراعته في أحواض.
ويختلف موسم تكاثر القراميط كثيرا باختلاف الأنواع كما يظهره الجدول التالي:
وعلى ذلك يختلف دليل المناسل الجسمي لكلا الجنسين باختلاف شهور السنة.
ب- رتبة الأسماك البسيطة Haplomi:
1- عائلة الأسماك المنشارية Serranidae: وهى من أكلات اللحوم، ومنها: سمك القشر Lates niloticus
2- عائلة البلطي Cichliae الاستوائية: وهي اسماك ماء عذب منها اكل لحوم ومنها أكل نباتات، وكل الأنواع الخمسة والسبعين للبلطي أصلها من قارة إفريقيا وفلسطين. والاتجاه الحالي يميل إلى تقسيم البلطي إلى 3 أجناس هي. Tilapia، Sarotherodon , Oreochromis على أساس الاختلافات في العادات الغذائية والتناسلية والتشريحية والخصائص الالكتروفورية Electrophorctic characteristics. فأنواع جنس Tilapia تبحث عن أشياء تبيض عليها Substrate Spawners بينما جنس Sarotherodon يرعى الوالدان صغارهما Biparental ، وجنس Oreochromis تحتضن الإناث بيضها الملقح في فمها maternal mouthbrooders.
وانتشرت زراعة البلطي في السنوات الأخيرة، لأنها تعيش على الأغذية المائية من هوائم وفتات وغيره ، ولتكاثرها في الأسر، ولمقاومتها للتداول والأمراض وسوء جودة المياه، ولنعومة تركيب السمك، وبياض لحمة، وامتياز طعمه. وأهم الأنواع استزراعا هي: Oreochromis niloticus
O. mossambicus
O. aureus
Tilapia rendalli
T. Zillii
ومشكلة استزراع البلطي الموزمبيقي في نضجه الجنسي في عمر ۲-۳ اشهر وحجمة ۸-۹ سم ويستمر في التبويض كل 4–6 أسابيع خلال السنة تحت الظروف الحارة، وتنتج الأنثى 100-500 م بيضة / تبويض. وهذا يؤدى إلى الزحمة وعدم كفاية الغذاء وإعاقة النمو. والأنواع الأخرى من البلطي لها نفس الصفة وان كانت تنضج لحد ما متأخرا نسبيا وفي حجم اكبر.
وأسماكها الإناث تحتضن البيض المخصب في فمها حتي يفقس، ومنها سبعه أجناس تعيش في النيل، وجنس البلطي يضم البلطي الأخضر Tilapia Zillii، بلطي ابيض (نيلي، سلطاني) T. nilotica.
وقد بدأت تجارب استزراع البلطي في إفريقيا عام ١٩٢٤، وترجح حفريات بحيرة فيكتوريا وجود جنس البلطي منذ حوالي ۱۸ مليون سنة . وفي الفترة ۱۹۰۹ - ۱۹۱6 تم تصنيف البلطي إلى ٩٦ صنف في إفريقيا وفي هذه الفترة أدخل إلى جزيرة جاوا ثم انتشر في المياه الدافئة في أنحاء العالم. وقد تم تقسيم البلطي مؤخرا إلى جنسين، هما : Tilapia و Sarotherodon ولكن لسهولة الإشارة إلى المجموعة فيطلق عليهما معا Tilapia لكن الأسم العلمى يشير إلى الجنس المقصود، وهذا التقسيم يعتمد على نوع التربية والتغذية فأنواع ( التيلابيا ) تضبع بيضها وتحرسه حتي يفقسي وترعي فقسها وهي آكلات عشب، بينما أنواع ( الساروثرودون ) فتحتفظ بالبيض في فمها حتى يفقس وتميل إلى التغذية على البلانكتون . والبلطي أكثر الأنواع ( بعد المبروك ) استزراعا في العالم ، والبلطي الموزمبيقى Sarotherodon mossambicus ينتشر في الناطق الحارة ( درجة حرارة شتائها ۲۰ م) ولا تحتاج الي تدفئه تانكاتها في الشتاء كما يحدث في الاباما في الولايات المتحدة وفي إسرائيل واليابان . وتنتشر أسماك البلطي الأخضر T. Zilli والرندالى T.rendalli لتغذيتهما على الحشائش والتحكم في نمو الحشائش، وتستزرع أسماك بلطى الماكروشير S.macrochir والهورنورم S.hornorum بغرض إنتاج هجين كله ذكور . وعموما فيستزرع البلطي الآن بنجاح في جنوب شرق آسيا (اليابان – الجمهوريات الأسيوية (السوفييتية سابقا) - شبه القارة الهندية) ، وأوربا ( المانيا – فرنسا – روسيا )، وجنوب الولايات المتحدة الأمريكية (ولايات لويزيانا ، فلوريدا ، الاباما، كاليفورنيا)، وأمريكا اللاتينية (المكسيك ، البرازيل ، كولومبيا ، نيكاراجوا).
أسماك البلطي أكلات عشب، وبعضها متنوع (مختلط التغذية) وتتعود بسرعة على التغذية الصناعية، ومعظمها يتحمل الماء الآسن (الضارب للملوحة أو الشروب ) brackish، وبعض الأنواع تنمو وتتكاثر في ماء البحر. ورغم انخفاض القيمة الغذائية والتصافي للبلطي عن المبروك إلا أن البلطي الأكثر تذوقا وجذباً اقتصاديا في إفريقيا كلها. والبلطي أقل احتياجا للعمالة (0.2 رجل / سنة / هكتار). وإنتاج الهكتار من البلطي يبلغ طن (في المزارع غير المكثفة). ويتوقف سعر البلطي على حجمه (في إفريقيا) أو على لون جلده ومنافسه سمك اللين وقت التسويق (في جنوب شرق آسيا).
ويستخدم البلطي الزيلي والرندالي في مقاومة الحشائش لكن يفضل الزيلي لانخفاض خصوبته عن الرندالي، كما تستزرع انواع البلطي الموزمبيقي والرندالي والملانوثرون التي تتغذي علي الطحالب والحشائش النامية ( ملجاً يرقات الناموس) وقد تستهلك يرقات الناموس. كما يستزرع البلطي الموزبيقى في هاواي لاستخدامه كطعم Bait fish لأسماك الأخرى وكفريسة للأسماك الأخرى كالفرخ والتراوت، أو لرياضة الصيد أو الأحواض الزينة ( بلطى ملانوثرون ) . وقد فشلت محاولة إدخال البلطي الموزبيقى لمصر، إذ يقل نشاطه على حرارة منخفضة ويقف نموه ويموت بانخفاض الحرارة عن 15 م ، ويحتمل فقس البلطي الاختلافات الحرارة أكثر من تحمل اليرقات أو الأسماك البالغة. وفي روديسيا يتم الحصول على ٩ طن بلطى / هكتار / سنة إذا كان معدل التخزين 3٠ ألف / هكتار ويتم الحصاد 3 مرات / سنة بوزن تسويق ٩٠ جم / سمكة. وعامل المكان (أو مساحة سطح الماء أو حيز الحركة للسمك في جسم الماء)
بلطي موزنبيقي S. mossabicus
بلطي رندالي T.rendalli
Living space factor هام للبلطي، فالسمك المربى في مكان رحب ينمو اسرع من المربى في اماكن ضيقة وذلك راجع للاعتداء والسيادة داخل وبين المجاميع التي تظهر اكثر في المكان الضيق فتفقد الاسماك طاقتها في الاعتداءات والمنافسات فيقل نموها. كما يرجع نقص النمو الى نوع من المواءمة مع ظروف بيئية غير مواتية.
يتحكم مستوى التغذية في المزرعة في كمية السمك المسكنة لوحدة المساحة وتزيد كثافة التسكين بزيادة إضافة الغذاء. ويقال عن المزرعة إنها بلغت أقصى محصول ثابت (maximum Standing crop (M.S.C مقدرة حمولتها Carrying Capacity إذا كان السمك يستخدم كل الغذاء دون أي زيادة أو نقصان في وزنه. ويتوقف المحصول الكلى لوحدة المساحة على وزن التسكين المبدئي initial Stocking mass لوحدة المساحة وليس على عدد السمك لوحدة المساحة. وقد سجل إنتاج البلطي الموزمبيقى في مزارع غير مسمدة بمقدار ۸۹6 كجم / هكتار، بينما قد سجل انتاج البلطي الموزمبيقي في مزارع مسمدة بمقدار ۲۱۲۸ كجم / هكتار، كما قد سجل انتاج البلطي الوزمبيقي في مزارع مسمدة مع تغذية صناعية ٦١٦0 كجم / هكتار.
وأفضل موعد للحصاد قبل انخفاض النمو لأنه غير اقتصاديا أن يحتفظ بالسمك عندما يصير نموه معدوما، فلذلك يجب تقدير .M.S.C ويجرى الحصاد الجزئي Skimming ببلوغ مقدرة الحمولة حتى يتوفر الغذاء لباقي السمك فينمو أسرع ويصير أجمالي المحصول أكبر مما لو حصد مرة واحدة. وإذا سكن السمك في مزرعة بلغت مقدرة حمولتها فإنه يقف نموه ولو نقل إلى مزرعة أخرى مازلت لها قدرة على النمو فإنه يبدأ النمو ثانية.
ويمكن للبلطي بكل أنواعه آن يعيش علي مستوي منخفضي من الاوكسچين حوالي ۱ مجم / لتر، والحد الأدنى المميت لعدد من أنواع البلطي 0.1 مجم / لتر أوكسجين. والسمك الكبير يقل احتياجه للأوكسجين عن السمك الصغير لذلك يحتمل انخفاضه إذا كان أعلى من المستوى الحرج. وبانخفاض الأوكسجين يمر البلطي بميتابوليزم لاهوائي علي حساب النمو. ويحتمل البلطي (ماكروشير) ارتفاع تركيز ثاني أوكسيد الكربون (72.6 جزء / مليون) لو توفر الأوكسجين مع ارتفاع رقم Ph الماء. ولافتراض انحدار البلطي من أسلاف بحرية فإنه يحتمل الملوحة ويعيش في الماء الشروب، والزيلى أكثر تحملا فيوجد في بحيرة الباردويل علي ملوحة 41-45%، كما اندثرت اسماك البلطي النيلي والجاليلي من بحيرة قارون عند انخفاض ملوحتها ( 10-26%..) والأهم هو التدرج والتأقلم على الملوحة وعدم الانتقال المفاجئ إلى ماء مالح. ولا تتكاثر أسماك البلطي في الماء المالح لذا لا يخشى من عدم فصل الأجناس لأن الأعداد لن تزيد إذا استزرع البلطي في أحواض ماء أسن فتنمو أفضل ولا تتناسل.
وقد تحتفظ ذكور أو إناث البلطي ( أو الجنسين معا) بالبيض المخصب لحين فقسه في فمها mouth brooders، والانواع التي لا تحتفظ ببيضها في فمها لحين الفقس Substrate SpaWners فإنها تضع عددا أكبر من البيض الأصغر حجما عن التي تحتضن بيضها في فمها. ورغم صغر نسبة وزن البيض إلى جسم البلطي عن الأسماك الأخرى إلا أن البلطي يضع عدد مرات أكثر. والبلطي ينضج بعد 3-2 سنوات في الطبيعة ولكن ينضج أسرع جدا (أقل من ٦ شهور) في المزارع وهذا هو سبب إنتاج العدد الكبير من البيض صغير الحجم تحت الظروف غير المواتية. وعليه فالأسماك البلطي التي تضع البيض متباينة الحجم والعمر بشدة مما يسبب مشكلة في المزارع وزيادة فائقة في الأعداد تحت الظروف المغايرة. ويحدث تبويض البلطي علي درجة حرارة ۲۰-۲۳ م. وفي الإنتاج المكثف يعتمد على التناسل الصناعي فتحقن أسماك البلطي النيلي في البريتون بجونادوتروفين آدمي (٢٥ وحدة دولية / 100 جم ) ومستخلص نخامية المبروك (0.25 مجم آو ۲5۰ وحدة دولية / 100 جم) فيؤدى ذلك لإحداث التبويض Spawning في أحواض على درجة حرارة ٢٥–٢٩ كم وإضاعة ١٢-١٤ ساعة / يوم وعليقة مرتفعة البروتين وماء نظيف في أحواض 200x 50 سم. وللتهجين تختار الأسماك الناضجة عند زيادة كثافة صبغاتها وانتصاب قشورها واحتقان حلماتها التناسلية لبداية وضعها ثم يستكمل إنزال البيض باليد بإمرار الأصابع أسفل البطن ويخلط البيض بالمني Milt في طبق أو أن يخلط المني أولا بالماء لزيادة حجمه وخفض كثافته ثم يخلط مع البيض 60 ثانية قبل صرف الماء والاسبرمات ووضع البيض في الحضان (مفرخ) incubator أو أن يخلط البيض بالمني ۱-۲ ق ثم يضاف ۱۰ سم۳ محلول ملح فسيولوچي ويقلب ۲ ق قبل الفسيل تحت تيار منخفض من ماء الصنبور. يحضن البيض على ٢٥–٢٧ م في أوان على مناضد متحركة لضمان وفرة الأوكسجين، ويزال البيض التالف ويغير الماء كلما تعكر، وينقل الفقس إلى أحواض أو أقفاص عقب امتصاص كيس الصفار.
البلطي النيلي يشتمل على أفراد عديدة الكروموسومات Polyploid. أي لها 3 مجاميع كروموسوميه أو أكثر بدلا من المجموعتين المعتادتين، وتحدث هذه الظاهرة بعد صدمة برد من ٢٢ إلى ١١ م لمدة ساعة بغمس البيض المخصب في ماء بارد فينتج 75 ٪ أفرادا عديدة الكروموسومات، وبعد 14 أسبوع تكون هذه الأفراد أكبر عن ثنائية المجاميع الكروموسومية Diploid بمعدل 33٪ أي يمكن حصادها مبكرا بثلاثة شهور.
وتتغذي صغار البلطي حتي حجم 5 سم علي الهوائم النباتية فقط (ولا تتغذي صناعيا) ثم تتغذي أسماك التيلابيا على الأعشاب وأسماك الساروثرودون على النباتات والحيوانات الدقيقة. وتقوم الآباء بمضغ الغذاء وتحويله إلى عجينة تقذفه إلى صغارها. ويمكن تغذية الأسماك الأكبر من 5 سم صناعيا سواء غذاء محبب Pelleted أو غير محبب. والأسماك أكلة العشب يلزمها حوالى 10 ٪ من عليقتها أن يكون من مصدر حيواني.
وافضل معدل تخزين Optimum stocking rate يتراوح ما بين ۱۰- 25٪ من المستهدف صيده او حصاده من البلطي، والتخزين على أساس الوزن أفضل وأدق وأبسط في الإجراء عن التخزين بالعدد لصعوبة العد ولأنه قد تتساوى الأعداد لكن تختلف الأسماك في وزنها وفي احتياجاتها الغذائية فلا يمكن المقارنة بين أرقام الإنتاج. وشدة كثافة السمك ( ۲۰۰ الف / هكتار اي حوالي ۸4 الف / فدان) البلطي في المزارع جيدة التهوية الصغيرة أعطت نموا مقبولا، فالتهوية تقلل من تأثير عامل المكان، ويبلغ إنتاج المزارع ٨٪ من إجمالي الإنتاج السمكي في إفريقيا (وتشكل المزارع ٤٨٪ من إنتاج المياه العذبة في نيجيريا). ويشكل البلطي ۱۰-۷۰٪ من اسماك المزارع في افريقيا.
وتستزرع أنواع عديدة من البلطي (نيلي، رندالي ، موزامبيقي ، ماكروشير، جاليلي ، زيلي ، اسكولنتى )، إلا أن النيلي+ أكثر تفضيلا خاصة في أنظمة الإنتاج المكثف لنموه السريع وكفاءة تحويله الغذائي الطبيعي والصناعي مما يمكنه من بلوغ حجم التسويق قبل بدايته في التكاثر.
ويخزن البلطي في مجاميع متباينة العمر وتصرف الأحواض للحصاد وتعاد الأسماك الصغيرة للأحواض ثانية، أو يخزن في مجاميع متجانسة الحجم ويصاد منها ما يصلح للتسويق مع إعادة الحجوم الصغيرة ثانية للأحواض وذلك لعدم تزامن Synchronization التكاثر في البلطي، وعليه فيحتوى الحوض الواحد على مجاميع عمريه مختلفة باستمرار، وعليه فلا تتنافس على الغذاء، وقد يخزن بعمل أحواض لكل عمر أي لوضع البيض والزريعه وللتسمين كل على حدة على أن يكون حوض الأمهات (وضع البيض ) حوالي ۱۰۰ م۲ ولا يتسع عن 5۰۰ - ۱۰۰۰ م۲ ويوضع ۱-5 أزواج من السمك الذي سيضع البذرة Seed لكل 100 م٢ ، ويربى الفقس حتى 4 سم ثم تصاد بشبكة وتنقل إلى حوض النمو بمعدل تخزين طبقا لجودة الماء ومستوى التغذية. وقد يصرف حوض الأمهات مباشرة لخفض التزاحم والتكثيف تغذية الفقس حينما يصير قادرا على التهام الغذاء الطبيعي أو الصناعي وقد يخزن جنس واحد فقط في أحواض الإنتاج لاستبعاد مشكلة التكاثر فتقل الزحمة وتصل الأسماك لحجم التسويق قبل بلوغها جنسيا.
وقد يجرى التخزين لأنواع مختلفة في مزرعة مختلطة Polyculture لزيادة المقدرة الإنتاجية فقد استزرع من البلطي نوعين معا مختلفان في عادتهما الغذائية هما الرندالي ( عشبي) و الماكروشير ( آكل الدقائق ) في زائير كما استزرع النيلي مع الجليلى والزيلى ، كما استزرع البلطي مع المبروك ( مع العناية بمعدل تخزينها معا لخفض التنافس داخل كل نوع وبين النوعين ). ورغم أنه في إسرائيل استزرع المبروك والبورى والبلطي وانخفض إنتاج كل منها بمقدار ٢٨ ٪ عما لو استزرعت كل منها على حدة إلا أن الانتاج الكلى للمزرعة زاد بمعدل 3٠ ٪ – 50 ٪ . وقد بلغت نسبة المبروك إلى البلطي كنسبة 1 إلى 1 في أوغندا باستخدام معدل تخزين وتغذية عاليين، أو 1: 1.5 في نيجريا وكان الإنتاج حتى 3,٢ طن / هكتار / سنة. وهذا الخليط يحتاج عناية فائقة في حجم وعدد الأسماك عند التخزين لأن حجم المبروك وكثافة تخزينه تؤديان إلى عدم كفاية الغذاء الطبيعي، كما أن زيادة كثافة تخزين البلطي تعيق نمو المبروك. وتعد المزارع مختلطه كذلك اذا احتوت نفس نوع البلطي لكن اعمار مختلفة. كما استزرع البلطي النيلي مع القراميط في افريقيا ( بإنتاج 1–3 أو 3–7 طن / هكتار / سنة عند التسميد أو التغذية الصناعية على الترتيب) في ولاية الاباما. وخلط البلطي مع سمك اللين في مزارع الفلبين معا.
طرق التحكم في التكاثر Methods of controlling reproduction:
1- الافتراس : Predation
يستخدم الافتراس كوسيلة بيولوجية للتحكم في العشيرة فتؤدى إلى زيادة الحجم النهائي لسمك البلطي المحصود علاوة على الإنتاج الإضافي من الأسماك المفترسة، لكن ينبغي الاتزان بين العشائر وإلا زاد نشاط المفترسات ولا تترك كمية كافية من الفقس لينمو أو العكس أي أن تكون كمية المفترسات غير كافية فلا يكون لها تأثير. وأهم المفترسات للتحكم في تكاثر البلطي في المزارع هي:
فرخ قشر النيل Nile perch يستخدم لهذا الغرض في حوض النيل في السنجال وأوغندا مستوي الاوكسچين مما يجعل معدل نفوقها عالي.
سمك الفرخ واسع الفم largemouth bass يخفض الفقس بمعدل 5۰ - ۷5 ٪ ويزيد من نسبة السمك القابل للصيد ويتوقف الانتاج الكلي علي وفرة الغذاء الصناعي، إلا أن زيادة التغذية تخفض الأوكسجين وتقتل سمك الفرخ. والفرخ حساس للعكارة (أكثر من 100 جزء في المليون) مما يقلل من استخدامه لأن العكارة من صفات أحواض السمك في إفريقيا والفرخ أقل كفاءة في افتراس البلطي عن فرع قشر النيل. ويفضل إضافة المفترسات من أسماك الفرخ قبل بلوغ البلطي عمر عام أي قبل النضج الجنسي مباشرة.
أسماك Hemichromis fasciatus توجد في غرب إفريقيا وتستخدم بنجاح لأنها تتكاثر بخصوبة عالية فتخزن بمعدل ۲٪ من القطيع الكلي في طول اكثر من 5 سم فتخفض عدد فقس البلطي بكفاءة.
ومن مشاكل التحكم بالافتراس: صعوبة الحصول على زريعة المفترسات، والمحافظة على نسبة مثلى بين البلطي والمفترسات، والمحافظة على حجم مثالي للبلطي بالمقارنة بحجم المفترسات وهذا يتوقف على توقيت إدخال المفترسات. ونسبة تخزين المفترسات تتوقف على شراهتها Voraciousness فكلما قلت شراهتها زادت نسبتها في التخزين وهذه تتوقف كذلك على خصوبة البلطي ومعدل نموه ونسبة تخزينه وكذلك مهم معرفة معدل نمو المفترسات وكفاءة تحويلها الغذائي لحساب العدد اللازم من المفترسات وحجمها.
2- مزارع الجنس الواحد Monosex culture
وذلك لتجنب التكاثر قبل النضج الجسمي بتخزين فقس من جنس واحد، ويجرى ذلك بفصل الأجناس بالفرز أو بتحوير الجنس بطرق عدة كما يلى:
1- تمييز الجنس بالفرز: تمتاز الذكور بسرعة نموها عن الإناث لذلك تفرز الاصبعيات من حيث مظاهر الجنس وتستزرع الذكور فقط وتستبعد الإناث. وهى مستهلكة للعمالة والوقت إذ يفرز الرجل في اليوم حوالي الفين من الاصبعيات اي ان ۱۰ احواض سعه كل منها ۱/۲ هكتار إذا خزنت بمعدل 5000 سمكة / هكتار يلزمها 25 عامل للفرز يوم كامل. هذا بجانب فقد 250 كجم من الاناث بفرض وزنها ۱۰ جم. ويرجع زيادة نمو الذكور لجانب وراثي وآخر بيني، إذ أنها أكفأ في تحويل الغذاء وفي الحصول عليه لأنها أكثر شراسة عن الإناث كما أنها تأكل أكثر علاوة على أن الإناث لا تآكل وقت تحضين البيض في فمها مما يوضح سبب الفرق بين الجنسين. ولا تنجح كل النتائج مع أنواع البلطي المختلفة في المزرعة وحيدة الجنس إذ لم تنجح مع الرنداللي والزيللي والماكروشير والنيلي رغم نجاحها مع الموزامبيقي والكافونسيس وإذا لم يكن التجنيس دقيق جدا فإن دخول أنثى واحدة يضيع كل جهود الفرز.
ب- التهجين: لإنتاج نسل كله ذكور، وبهذا نتغلب على مشاكل التجنيس.
جـ- التعقيم الجنسي بالإشعاع: الإشعاع المتأين يؤثر على الجهاز التناسلي في السمك. فقد وجد آن دليل المناسل الجسمي gonaldosomatic index للبلطي الزيللي والنيلي يقل بالتعرض لأشعة جاما من الكوبلت المشع والتي تعقم الذكور إذا كانت حديثة الفقس لأن المناسل في أثناء نموها المبكر تكون حساسة أكثر للأشعة. وهى طريقة سهلة لكن تحتاج إلى إيضاح ما إذا كانت تخلف متبقيات ضارة على المستهلك.
د- الخصى الكيماوي: فقد استخدم مركب يثبط من وظيفة هرمونات الجونادو تروفين المفرزة من الغدة النخامية وهو مركب ميثاليبيور Methallibure في الماء المحتوى أسماكا ناضجة فيؤدى إلى قمع مناسل الجنسين. وقد استخدم مع البلطي النيلي والموزامبيقى ، وقد يغلف المركب العلف المضغوط فيكون أكثر كفاءة في أحواض البلطي فيزيد معدل النمو بمعدل 200 ٪ . ويمكن عدم مداومة استخدامه بل يستخدم على فترات للتأثير على النضج بطريقة اقتصادية.
هـ- انقلاب الجنسي: باستخدام ميثيل تستوسترون ( هرمون ذكري اندروچيني ) قد نجاح مع البلطي الموزامبيقي عند معاملته في اول 69 يوما من العمر، فقد تحول ۹5٪ من الاناث ( وراثيا ) إلى ذكور (وظيفيا) وقد تكفي المعاملة خلال أول 30-50 يوما من العمر لإحداث هذا التأثير. وقد نجحت كذلك مع النيلي باستخدام إيثيل تستوسترون أو ميثيل تستوسترون بمعدل ۳۰ ميكروجرام / جم غذاء والتغذية بمعدل 4٪ من وزن الجسم لمدة ۳ آسا بيع ثم في الحوض بمستوي ۳٪ لمدة ۱۲۰ يوما انتج نسل ذكور بنسبة ۹۸- ۱۰۰ ٪. ولم تؤثر خلات الدى هيدروتستوسترون عند تغذيتها. والأسماك المعاملة بالأندروجينات تعطى معدل نمو أفضل لتأثير الهرمون على الميتابوليزم. بينما الهرمون الأنثوي في الماء يثبط النمو ويزيد النفوق بشدة ويقل نمو المناسل. والبلطي الزيلى لا يستجيب لمثيل التستوسترون بعد 4 أسابيع أي أن كفاءة تأثير الهرمون تتأثر بعدة عوامل:
قوة الهرمون، مدة المعاملة، ظروف المعاملة، نوع السمك، وترجع مزايا المعاملة الهرمونية لأنها:
تقلل أو تمنع التناسل، لا تفقد الإناث (كما في الجنس الواحد) لأنها لا تستبعد، نمو أفضل بسرعة نمو الذكور، يمكن رفع كثافة التخزين دون خشية الازدحام من التكاثر، لا تحتاج عمالة، ليست مكلفة.
و- وسائل أخرى: للتحكم في التناسل وسائل أخرى كمزارع الأقفاص حيث لا تتكاثر بعض الأنواع (النيلي ، الزيلى ، اسكولنتس، وإن تكاثر الموزامبيقى في الأقفاص في جواتيمالا) وإن تم التبويض فلا يخصب البيض وإن أخصب لا تجد الأمهات مادة صلبة تضع عليه البيض قبل التقاطه في فمها، كما لا يجد البيض رعاية من أبائه فلا تتوفر ظروف النمو الطبيعية. وإذا اتسعت فتحات شباك الأقفاص (0.6 سم ) فلا تجد أي فقس بالقفص لأن أقصى قطر لبيضي البلطي النيلي ۳. ۰ سم. والملوحة بداية من ۳۰ جزء /۰۰. تعتبر وسيلة التحكم في تناسل البلطي النيلي.
كما أن استخدام شباك الجر في الأحواض تقلل الفقس لأنها تتلف وتدفن البيض واليرقات بتزحيفها لقاع الحوض كما تقلل الأوكسجين بتقليبها الطين عديم الأوكسجين فتموت اليرقات والبيض.
كما أن الأرضيات الخرسانية تمنع البلطي من بناء عشوشه فلا تتكاثر. وتلقيح البيض باسبرمات مثبطة بالأشعة فوق البنفسجية تنتج كروموسومات جنس أنثوية فقط فتنشأ إناث طبيعية. وزيادة كثافة التخزين تمنع تكاثر النيلي والرندالى وتنتج نسبة عالية من السمك القابل للتسويق في فترة بسيطة. كما أن إزعاج السمك الذى يحضن البيض في فمه يجعله يترك الفقس ينساب من فمه فيصرف الحوض إلى حوض الفقس وتستبقى الآباء في الحوض الأول حيث يعاد ملؤه بالماء، وتكرر كل أسبوعين مما يجعل العشيرة تحت اختبار وتمد بالفقس باستمرار وقد اتبعت هذه الوسيلة في أندونيسيا وفي مدغشقر. كما أن صدمة برد للبيض المخصب تنتج 75٪ من السمك إناثا.
ويستخدم أسلوب إحداث مناعة بالجسم في تأجيل النضج الجنسي للأسماك كي لا يطغى على النضج الجسمي فنفقد كمية من لحم السمك بالإضافة إلى عدم رغبة السوق في أسماك صغيرة الحجم ناضجة جنسياً. ويتم تأخير النضج الجنسي بالتطعيم بناتج تجنيس المناسل أو بالأجسام المضادة ضد الخلايا الجنسية germ cells والتي تؤدى إلى قتل الخلايا المقصودة مباشرة أو بطريق غير مباشر أو بالمناعة النشطة ضد الهرمونات الجنسية عقب إحداث تفاعلات مناعة ذاتية autoimmune reactions، فهذا أسلوب لتثبيط نمو المناسل بالمناعة المقاومة Prophylactic immunization مرغوب فيه خلاف الطرق الأخرى لتنظيم التكاثر في الاسماك من اشعاعirradiation ، تعقيم كيماوي Chemosterilization، المعاملة بالهرمونات Hormone administration والتي تعد طرقا غير عملية وغير اقتصادية وغير ملائمة لاستخدامها مع اسماك المائدة. وقد تتطلب احداث مناعة نشطة لمساعدة احد المعاونات adjuvant لأحداث استجابة ضد هرمونية جيدة وغالبا ما يستخدم المعاون الدوائي Freund's complete adjuvant (FCA) الذي يستخدم عند التطعيم عادة.
مقارنة الخصائص التناسلية للبلطي الذي يضع بيضة في عش او في الفم
Substrate or Mouth brooders
ويحتضن سمك البلطي أوريا (الإناث) البيض في الفم ٨ – 10 أيام على ٢٩ م. وينضج البلطي النيلي في أول سنة من عمره، وتنضج الإناث مبكرا عن الذكور، وتختلف النسبة الجنسية في العشائر مختلفة العمر (الحجم) فقد تكون نسبة الإناث : الذكور في العمر الصغير 2.8 : 1 وفي العمر الأكبر 0.47 : 1 وفي العمر (الحجم) المتوسط تكون ۱:۱.
البلطي النيلي المنتشر في مصر يأكل الأعشاب واللحوم لكن أساسا يتغذى على الفيتو بلانكتون وقد يستعمل الطحالب الخضراء المزرقة وكذلك يتغذى على البنثوس، وتتغذى الأسماك الناضجة منها على علف مضغوط. وتحتمل حتى ٨ م لمدة 3–4 ساعات بينما ۱۲ م تميتها وتعيش اطول علي 15 م وتبيض علي 22- 24 م والحرارة القصوى المميتة 4۲ م . تنمو الذكور 2-5 مرات اسرع من الاناث وتصل ۱۸-۲۰ سم / سنة ، ۱۲۰- ۲۰۰ جم في 4 شهور في الاقفاص. اقصي حجم بري لها 5۰ سم ( 5.۲ كجم) و تنضج في الاحواض في 4-5 شهور ( ۱۰ - ۱۷ سم) و في الطبيعة علي ۲۰ - ۳۹ سم . تصنع ۲ - ۳ عشاش و تضع الاثني ۱5۰۰-۲۰۰۰ بيضة في المرة وتضع ۳ مرات في السنة.
ويخزن البلطي النيلي (الأبيض) على أساس كيلو جرام واحد سمك / م3 كحد أقصى في المزارع غير المكثفة ، ۲ كجم / م۳ في المزارع المكثفة، ۱۰ كجم / م۳ في الاقفاص. وعموما يتوقف معدل التخزين كذلك على نوع السمك وعمره وحجمه وطريقة الزراعة. ويستزرع في مصر البلطي النيلي في مزارع الأرز والمزارع المختلطة. كما يستزرع الجاليلى والزيلى في المزارع المختلطة (مع المبروك)، بينما يستزرع الرندالي ( الجوابي) التحكم في الحشائش والبلهارسيا. ويستخدم في التغذية الصناعية البلطي في إنتاجه المكثف منتجات نباتية منخفضة القيمة كأوراق شجر الموز والكاساشا ورجيعة الأرز وكسب البلح والفول السوداني وبذور القطن وفضلات المطاحن وقش وعصافة الأرز.
ويشكل البلطي 45.4٪ من اجمالي انتاج مصر من الاسماك ( عام ۱۹۸۸) معظمه (4۷٫۳ ٪) من بحيرة المنزلة والذى يشكل ٨٢ ٪ من إنتاجها. وتعكس أسماك البلطي الأخضر ارتباطات موجبة بين مراحل النضج وكل من دليل المناسل الجسمي، وزن المناسل ، وزن وطول السمك . وأصغر حجم النضج البلطي الأخضر هو ٩ سم للذكور و 11سم للإناث، وتضع الأنثى 2359 بيضة كمقياس خصوبة وتزيد مع طول ووزن وعمق السمك.
ثانياً: أسماك المياه المالحة:
أ– الأسماك العظمية:
ومن عائلاتها السردين Clupcdae (كالسردين المبروم Clupea Sirm) ، والمكرونة Synodontidae (كالمكرونة السويسي Saurus tumbil) ، البصيلي Hollacentridae (كالبصيلي الوردي Holocentrus diadema)، موسى Soleidae (كموسي Solea bleekeri)
الكشر Seraidae (كالكشر ابو عدس Epinephalus areolatus)، والسليخ Carangidae (وهي مجموعة اسماك البياض ومنها السليخ العادي Caranx fulvoguttatus)، البربوني او العنبر Mullidae (كالعنبر البلدي Mulloidicthys auriflamme ، المرجان Sparidae (منه المرجان Argyrops Spinifer) ، التونة Scombridae (وتسمى بالاسماك الزرقاء ومنها البلميطة او الشروية Euthynnus afinis)، العربي او البوري Mugilidae (ومنها العربي العادي Mugil waigiensis).
ب- الأسماك الغضروفية:
1– القروش: وهى عائلات كثيرة ومنها مايلد كالفرنكة العادية Nebrius concolor والقرش الثعلب Alopias Vulpinus ومنها مايبيض كالفرنكة المخططة Stegostoma fasciatum. وهي من اكلات اللحوم من أسماك وقشريات وأسنانها مدببة أو مشرشرة وقد تزيد عن 55 في كل فك بل منه أكل لحوم البشر كالقرش النمر Galiocerdo Cuvier الذي يصل طوله الي 450 سم ويزان حوالي طنا.
2- الغضروفيات المنشارية: وفيها يمتد الجزء الامامي من الراس على شكل منشار قد يصل طوله إلى مترين ، وهى أسماك ولودة ويصل وزن البيضة داخل الرحم حوالى 4.5 كجم ، ومن أمثلتها سمك أبو منشار أو شقرة Pristis pectinatus.
3- الغضروفيات المحراثية: وهي عدة عائلات ومجموعة أنواع ولودة وتأكل الأسماك الصغيرة والديدان والاصداف القشريات والجزء الامامي من الراس يشبه سلاح المحراث كالعراب Ryhnchobatus djiddensis ( الذي يصل طوله ۳ متر ويزان حوالي 225 كجم) او مستدير كالبهلول Rhina ancylostoma.
٤- الغضروفيات القويعية: شكل جسمها قرصي مستدير والذيل شكل الكرباج ويوجد على الذيل شوكة ( آو اكثر) سامه يحيط بها غشاء يحتوي علي خلايا سامه كما في عائله الوطواط Dasyatidae ومن انواعها الرقيطة Taeniura lymma والرقيط Taeniura grabata والتي تتميز كذلك بأن منطقة الشوكة تفرز سائلا هلاميا غنى بالخلايا السامة التي تؤدى في الإنسان المصاب بالتسمم إلى التشنج والقيء والرعشة.
5- الغضروفيات الطوربيدية: ومنها الرعاد أو الطور بيد Torpedo panthera الذى يتميز بوجود زوج من الغدد الكهربائية على الجانب العلوى والسفلى من الجسم لإحداث رعشة قوية عند التلامس من أعلى وأسفل في آن واحد وتستخدمها السمكة الأبعاد عدوها وكذلك في تخدير ضحاياها من أسماك صغيرة وقشريات قبل التهامها.
ومن الأسماك الهامة التجارية بوجه عام:
سمك الثعبان:
يتبع عائلة Anguillidae كثير الانتشار في المياه العذبة الأوربية حيث يقضى جزءا كبيرا من حياته كحنشان أصفر Yellow eel غير ناضج ، يتغذى على اللافقاريات والأسماك الصغيرة. بالنضج الجنسي يتحول لونه إلى الفضي ويتجه إلى البحر حيث يظهر تغييرات أخرى ويعزف عن الأكل قبل هجرته في الماء العميق لألاف الاميال عبر الاطلنطي ليضع بيضه علي عمق 350-400 م في بحر سارجاسو، وتضع الأنثى حوالى 10 مليون بيضة. بعد 2.5 سنة تظهر يرقات شفافة مبططه يحملها تيار الخليج وتسمى leptocephali وفي عمر ۳ سنوات تسمي حنشان زجاجي glass eels (elvers) يتجه صاعدا الى الأنهار لينمو إلى طور الحنشان الأصفر. وتظل ذكور الحنشان 7-١٤ سنة في الماء العذب ويصل طولها ٢٤-51 سم بينما الإناث تمكث ٩- ١٩ سنة قبل أن تبدأ رحلة هجرتها ويصل طولها 33- 100 سم. وقد عاش حنشان في الاسر لمدة 55 سنة. وقد عدد عالم هولندي ( 1981. Liewes) ما يقرب من 5۸۰۰ مرجع تدور حول سمك الثعبان في المجالات المختلفة والمنشورة بأربعة وثلاثين لغة مختلفة وذلك حتى عام ١٩٨0 ، وقدم عالم هولندي (.Deelder , C.L) لهذا المؤلف بقولة: " إن سمك الثعبان أحد الحيوانات التي يهتم بها الإنسان باستمرار وذلك منذ عشرات القرون من الزمان والتي ترجع إلى عهد قدماء اليونان والرومان بل قدماء المصريين. عندما نرت مقبرة أحد الفراعنة الأوائل قرب القاهرة مازلت أتذكر خوفي عند اكتشاف ثعبان ماء - منحوت بجمال بالرسم البارز - على أحد جدران السرداب".
والحنشان جنس واحد تحته أشهر الأنواع وهى الحنشان الياباني والحنشان الأوربي، وبعض الأنواع الغريبة الأخرى كالحنشان الحمار والحنشان الأسترالي وحنشان المحيط الهادي (ثنائي اللون) وغيرها. والحنشان يحتمل البيئة الاستوائية والمعتدلة ويمتنع عن الأكل والنمو على درجة حرارة أقل من ١٢ م. ويستزرع في أحواض خرسانية او من الطوب، والقاع رملي او في أحواض طينية. وعند توفر التغذية والماء الجيد فلا تهرب الثعابين. وأحواض الرعاية لصغار الثعابين تزود بشفاة خرسانية تعيق هروبها لأنها خفيفة الوزن ويمكنها الزحف لمسافات كبيرة على الحوائط فيمكنها الهرب خاصة في أثناء غزارة الشتاء، فتعمل هذه الشفاة الخرسانية على إعاقة هروبها. ونظرا لضرورة عزل الأحجام المتباينة عن بعضها فيتطلب ذلك عديدا من الأحواض، لذا عادة يكون متوسط مساحة الحوض ۱۰۰۰ - ۲۰۰۰ م۲ وان وجدت احواض بمساحه اكبر من هكتار.
وللاستزراع يتم جمع الزريعة Seed eel من مصبات الانهار طولها 5-6 سم ووزن ۱۷. ۰ جم في الطور الزجاجي glass eel وذلك في الفترة من أكتوبر إلى مارس في أثناء الليل. وتغذى الأسماك ليلا بخفض جردل الأكل لقاع الحوض، وتتغذى صغار الثعابين على ديدان tubifex أو لحم المحار والقواقع المفروم أو اللحم المفروم الجيد، ويجدد الغذاء طازجا كل ليلة حتى ٢٠ يوما، ثم يدرج تحريك موعد الأكل إلى الصباح الباكر مع رفع جرادل الغذاء لأعلى ليقترب من تحت سطح الماء وهنا يمكن التغذية على مفروم السمك. وتغذي الثعابين أساسا علي بروتين حيواني، في بداية حياتها قد تغذي علي عذاري او شرانق دود الحرير أو على مفروم فضلات السمك (مخلفات التصنيع والسمك الصغير غير ذي القيمة الاقتصادية) Trash fish وعندما يكبر الثعبان يغذى على علف مسحوق مكون من:
وتركيبة 40 ٪ بروتين ، 15 ٪ رماد ، ٢١ ٪ كربوهيدرات ، 3٪ ألياف ، ٩٪ رطوبة. وتعطى هذه العليقة معدل تحويل 2.45 مقارنة بالتغذية على فضلات السمك التي تعطى معدل تحويل 13.5 لمدة 90 يوما بداية من وزن 45 جم علي درجة حرارة 9.6-18.6 م.
ويمكن خلط هذا العلف المسحوق مع 5 ٪ - 10 ٪ زيت كبد أسماك و 10 ٪ ماء لتكوين عجينة صلبة توضع في جرادل التغذية للتغذية بمعدل 1- 3.5٪ من وزن الجسم يوميا (بينما مخلفات السمك تقدم بمعدل 5-۱5 ٪) ويفضل تقسيمها علي وجبات تستهلك كلا منها في ۲۰ دقيقه. ويتم حصادها في الفترة من يونية إلى سبتمبر في أثناء التغذية عندما تكون أوزانها 5-٨ ثعبان في الكيلو أو 3-4 / كيلو حسب الطلب.
ورغم انتشار الثعبان الأوربي في الشرق الأوسط والساحل الشمالي لإفريقيا، فإن زريعته لا تحتمل درجات الحرارة العالية كما أنها معرضة لعديد من الأمراض والطفيليات. ويتم بيع زريعة الثعبان الأوربي في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والمغرب وبريطانيا والفليبين وإندونيسيا.
وبعد انتشار السدود التي قللت من انتشار الحنشان في اوربا، تم استزراعه في احواض ماء عذب مدفأة وتغذيته على علائق صناعية فثبت نجاحه اقتصاديا وبيئيا. وأنواع ثعبان السمك المختلفة متشابهة في الشكل والنمو والسلوك، وتحتمل البعد عن الماء لمدة ١-٢ يوم لذلك تنقل حية في صناديق خشب لتربيتها في المزارع المنتشرة والمكثفة. وتنتج اليابان معظم حنشانها من المزارع الحديثة 27 ألف طن عام ١٩٧٧ مقابل ألفي طن من المصايد الطبيعية لنفس العام. وتقام مزارع اليابان على أساس صهاريج من الفنيل أو بجدران خرسانية وقاع من التربة أو حتى حفر أحواض في تربة تقليدية، وتسخن مياه الصهاريج خاصة لصفار الثعابين لتحفظ علي 25- ۲۸ م، ويكون مكان التغذية ثابتا علي جانب الصهريج ويغطي بسقيفة من الخشب لتتغذى الثعابين في ظروف مظلمة لأنها ليلية النشاط. والغذاء معجون ويحتوى 55–45 ٪ بروتين ( يقل بزيادة العمر) و 3٪ دهن وأقل من 17 ٪ رماد وأقل من ٨٪ ألياف (أقل من 1 ٪ للبالغة) مع 2.5٪ كالسيوم و 1.5 ٪ فوسفات. ويقدم الغذاء بنسبة 2-6 ٪ من وزن الجسم يوميا حتي وزن جسم 40 جم ثم ۱ -۳ ٪ بعد ذلك.
وتجمع صغار الحنشان elvers من المصبات بشبكة سعة فتحاتها 7،0- 1.0 مم في نهاية الخريف إلى الشتاء بالإضاءة ليلا. وتغمر الزريعة في محلول مضاد للبكتيريا قبل نقلها إلى المزرعة. وتمنع عن التغذية أول ثلاثة أيام من وصولها المزرعة. وتتم التغذية على مرتين في اليوم في فترة ٢–4 أسابيع الأولى في الصباح المبكر وفي المساء ثم يزحزح تدريجيا وقت التغذية إلى وقت النهار). بواسطة إضاعة لمبة خافتة الإضاءة. ولابد أن يكون الطعام طريا عجينيا. وتخزن الزريعة بكثافة 50-300 جم / م٢ وإذا كانت ظروف الصهريج جيدة جدا يمكن ان ترتفع كثافة التخزين الي 600-1200 جم/ م۲. ويجري التصنيف لأحجام الحنشان بتصفية الصهريج خلال أنبوبة الصرف التي عليها شبكة لجمع الثعابين وتصنيفها ونقلها إلى صهاريج أخرى للتغذية مرة واحدة يوميا بمعدل 1-3٪ من وزن الجسم وتكون كثافة التخزين للثعابين وزن 10 جم حوالى 3-6 كجم / م٢. والثعابين سريعة النمو تصل إلى حجم التسويق بعد 5 شهور.
أسماك المبروك:
وهي تنتمي لعائلة Cyprinidae، والمبروك العادي من اكثر الاسماك تاقلما بين أسماك المزارع، إذ يمكن تربيته في الماء الجارى والراكد وفي الأقفاص والبحيرات في المناطق المعتدلة الباردة وحتى المناطق الاستوائية، إلا أنه لا يقوي علي الماء المالح. وهو اكل للحشائش واللحوم وتساعده أسنانه المريئية على تقطيع معظم الأغذية الليفية ميكانيكا. وهو محول كفء للغذاء.
افضل حرارة لنموه وتناسله ۲۰ م اي أنه يقسم كنوع من أنواع أسماك الماء الدافئ، ويبلغ حجم التسويق في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في سنته الأولى، بينما في المناطق المعتدلة يلزم نموه ٢-3 سنوات حتي يصل وزن الكيلو جرام. يمكن للإناث تامة النمو أن تضع مليون بيضة في موسم واحد وفي المناطق المعتدلة قد تضع مرة واحدة بينما في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية تضع عدة مرات في السنة، وتبلغ حجم البويضة القابلة لتلقيح حتى 1 مم قطر.
ويبلغ عدد البيض/ كيلو جرام وزن جسم 150 الف - ۲۰۰ آلفا بخصوبة 6۰-۷۰ ٪، وقد تصل نسبة النفوق حتى المرحلة الجنينية ما يزيد عن ٨٠ ٪ في المناطق الاستوائية وذلك لمخاطر الفطريات المائية والقشريات والأسماك والطيور آكلة اللحوم مع وفرة العوامل الجوية غير الملائمة كالرياح القوية والبرد المفاجي. وقد اقترح آن تنمو حتي عمر عام حوالي ۰٫۰۱ ٪ فقط من البيض الموضوع في ماء طبيعي. وتحت ظروف الأحواش أو إذا كانت المياه مناسبة للتكاثر والرعاية فإن نسبة الحيوية تكون أفضل وتعتبر نسبة 5٪ من البيض نسبة مقبولة (محسوبة لكل كيلو وزن جسم في الإناث) للوصول لمرحلة عمر عام Summerling Stage.
إلا أنه يمكن خفض نسبة النفوق بشدة إلى 5–10 ٪ فقط إذا اتخذت احتياطات الحماية تحت ظروف الإنتاج المكثف وذلك في المفرخات وفي التحضين بعد الفقس. ويعد هذه المرحلة وبالرعاية المعتني بها في الاحواض تصل نسبة الحيوية ۳۰-6۰ % في احواض الرعاية حتي عمر شهر، ثم ۷۰-۸۰ ٪ من الفقس الأول هذا ويمكن أن تستمر في أحواض الفقس المتقدم حتى تصل إلى الصيف عمر عام Summerlings.
وتنضج الذكور جنسيا مبكرا عن الإناث بمعدل 1–٢ سنة. وهناك ارتباط هام بين درجة الحرارة ومعدل النضج الجنسي وعليه تنضج الإناث تحت الظروف الاستوائية في أول سنة، وتحت الظروف شبه الاستوائية في ثاني عام، وفي جنوب اوربا في ثالث عام الي رابع عام، وفي وسط اوربا 4-5 سنوات وفي شمال أوريا يحتاج النضج الجنسي في الإناث 5 سنوات أو أكثر.
وهناك علاقة ما بين الخصب وحجم الجسم فالأسماك الأكبر حجما تنتج نسبة عالية من البيض إلى وزن الجسم عنها في الإناث الصغيرة، علما بأن الإناث في المناطق المعتدلة تنمو جسميا بشدة قبل بلوغها جنسيا، وعليه تكون أحجامها كبيرة وعدد بيضها أكبر والعكس في أسماك المناطق الحارة.
علاقة حجم الجسم وعدد البيض في الإناث الناضجة:
إذا كانت الظروف مؤاتيه لوضع البيض فيمكن لذكر وضع سائله المنوي كل ٨ أيام والأنثى كل ٢٥ يوما لعدة مرات. وهذه الظروف هي حرارة ١٨-٢٢ م، أوكسجين ذائب، غذاء، فرشه لوضع البيض من النباتات حديثة الحش، ضحالة الماء.
ويضع المبروك في جماعات كل 2-4 اناث مع ۸-۱۰ ذكور، يوضعون معا كمجموعة بانسياب البيض والسائل المنوي إلى الماء في تزامن واحد بتوحيد توقيت الوضع في الذكور والإناث معا في نفس الوقت، ويؤثر على فقس الأجنة كل من الحرارة والأوكسجين والإمداد بالماء وظروف الإضاءة والتغذية والتسميد الأزوتي.
والمبروك يعتبر أساسا من أنواع أسماك الماء الدافئ وتتحكم درجة حرارة الماء في معدل ميتابوليزمة وتكاثره، ويتطلب طاقة لإكمال دورة تبويضه 2500 درجة أيام Degree days تقريبا (عدد الأيام x درجة الحرارة) في الموسم. وهناك علاقة بين درجات حرارة الماء وعدد أيام التحضين كالآتي:
وبعد 2-3 أيام من الفقس يستهلك كيس الملح وتبدأ الزريعة في التغذية على الكائنات الحية الحيوانية الدقيقة كالدافنيا (براغيث الماء) وبعض الحيوانات المائية الدقيقة الأخرى لمدة 7-10 أيام، ثم تغذي علي غذاء مطحون، وتخزن في احواض النمو بكثافة ۸۰-۱۲۰ جم او 0.5-1.0 سمكة / م۲ في أحواض الماء الساكن، وإذا توفر تيار ماء جارى للحوض فيتم التخزين بكثافة 1 كجم/ م٢، وفي أحواض الري بمعدل 100.000 أصبعية (1 جم) / هكتار مع التغذية المكثفة الصناعية على حبيبات 5-10 مرات يوميا. وقد تزيد عدد مرات التغذية (15-20 مرة) مع الإضاءة الصناعية والمياه الجارية لينتج المتر الربيع بهذه الطريقة 100-200 كجم.
ومن أشهر أنواع المبروك انتشارا المبروك العادي Common carp ( mirror carp) Cyprinus carpio L الذى يميز عن باقي أنواع المبروك بأربعة زوائد ذقنية Barbels على الشفة العليا. الأماميتان صغيرتان ودقيقتان والمؤخرتان طويلتان سميكتان. وظهره بني مخضر وبطنه بيضاء مصفرة. منه في الشرق الأقصى الوان برتقالية وصفراء وبيضاء. وقد يصل 100 سم طول ووزن 30 كيلوجرام. ويضع بيضه في آخر الربيع عندما تكون حرارة الماء على الأقل ١٨-٢٠ م، والنمو الأمثل يتوقف على حرارة الصيف وينخفض نموه بانخفاض الحرارة عن 13 م ويقف عن التغذية بانخفاض الحرارة عن 5 م. ويمكن تتبع نموه بوضوح من القشور التي تستخدم في تحديد العمر بطريقة قياس القشور Scalimetric method. ويفضل المبروك الماء الضحل الدافئ الساكن الغنى بالحشائش، والمبروك العادي من متنوعات التغذية omnivorous إذ يأكل الكائنات العالقة والكائنات الحيوانية الحية قرب الضفاف وعلى القاع. ويمكن تسمينها على حبوب بقولية ونجيلية أو غذاء مركز جاف.
وينبغي توفر عدة شروط في سمك المائدة منها:
1- مراعاة الوزن الذى يتطلبه السوق المحلية في السمك وهو 1-1. كجم في وسط اوربا، 500-750 جم في اسرائيل، 75-100 جم في إندونيسيا.
2- أن يكون لحم السمك متماسكا وغير زائد الدهن، والرأس صغيرة، وقليل العظم، والمناسل صغيرة (أقل من 10 ٪ من الجسم ) ، ويفضل زيادة ارتفاع الجسم بالنسبة لطول الجسم.
3- بعض المناطق تفضل السمك ذا القشور (المبروك قد يحتوى قشور أو تكون القشور قليلة ومبعثرة مع صف واحد ظهري آو تكون في صف واحد فقط او يكون جلديا اي عاريا عديم القشور).
وعليه ففي تربية المبروك يفضل الوصول لوزن التسويق قبل بلوغ النضج الجنسي، والنمو السريع ينتج من الغذاء الطبيعي والصناعي ويميل إلى خفض الأجزاء غير المأكولة كالرأس والهيكل بينما ينتج عظاماً دقيقة قصيرة، مع مقاومة الأمراض والأسباب الأخرى لضعف السمك كالتلوث والنقل والتشتية، وعادة الآباء الجيدة تعطى فقس سريع النمو، والمبروك ذو القشور والمبروك اللامع كلاهما سريع النمو عالي الحيوية وأكثر مقاومة للأمراض وعديم التشوهات عن المبروك ذو صف واحد من القشور أو المبروك العاري من القشور.
وقد دخل المبروك العادي في عهد الرومان من أنهار البحر الأسود إلى زراعة الأحواض ، ومنه سلالات أخرى كالمبروك اللامع Mirror Carp ذو القشور الكبيرة بطول الخط الظهري والجانبي، وكذلك المبروك الجلدي Leather Carp الذى يفتقد القشور، ومبروك الكوى Koi carp (سلالة يابانية ملونة لأحواض الزينة).
أما المبروك الفضي Hypophthalmichthys molitrix) Silver carp): فيتبع نفس العائلة Cyprinidae وهو من أسماك المياه العذبة التي موطنها الأصلي كذلك الصين (كالمبروك العادي وذو الرأس الكبير وأكل الحشائش). وقد وقع الاختيار على المبروك الفضي لإدخاله إلى بحيرة السد العالي كإضافة جديدة لمصادر الثروة السمكية بها. ويصل أقصى حجم للمبروك الفضي 160 سم طول قياسي و ۳۰ كجم وزن جسم ولونه فضي ويتكاثر في الطبيعة ۲-5 مرات في السنة من يونيو الي اغسطس علي درجة حرارة مياه ١٨- ٢٤ كم ، ويحتاج للفقس مدة 50-15.5 ساعة على درجة حرارة ٢٠-30.5م. وهو آكل بلانكتون نباتي.
ويفضل المبروك الفضي المياه الساكنة متوسطة الخصوبة.
والمبروك كبير الراس يشبه المبروك الفضي مع كبر الراس واستدارة البطن ولونة اغمق ويميل للاصفرار مع وجود بقع اغمق، ويعيش على البلانكتون الحيواني اساسا بجانب الهوئم النباتية. وهو ينتمي كذلك للمبروك الصين ولعائلة Cyprinidae وقد يطلق عليه المبروك الرخامي Marble Catp.
ومبروك الحشائش (Ctenopharyngodon idela) Grass Carp مبروك صيني يتبع عائلة Cyprinidae طويل الجسم (اقصي طول قياسي ۱۲۰ سم) كبير القشور وقصير الزعانف القوية ويصل وزنه حتي 5۰ كجم ويتغذي علي الحشائش والنباتات المائية الراقية والطحالب، لون الجسم مصفر الي رمادي غامق ببريق فضي. وتقوم وزارة الري بتفريخه بغرض تطهير قنوات الري والصرف من الحشائش بأسلوب المقاومة البيولوجية، ولهذا الغرض انتشر المبروك هذا من مصدره الأصلي في أنهار الصين إلى أنحاء العالم حوالي عام ۱۹6۰، ويستغل في المزارع المختلطة كمحول لبقايا النباتات ومتحكم في ومنظم للحشائش.
ويؤثر نوع وكمية التغذية على التناسل من حيث إن نوع الحشائش يؤثر على حجم المبايض فالتغذية ترتبط إيجابياً بالإنتاجية وخفض مستوى التغذية يؤدى إلى خفض كمية النواتج الجنسية.
ورغم أن تقلبات درجات الحرارة لا تؤثر على السمك فإنها تضطرب معها بشده نمو ونضج المناسل gonads، كما أن تقلبات الأوكسجين المستمرة يمكن أن تثبط النضج.
ومبروك الحشائش في المناطق شبة الحارة موسمي التكاثر، ويتميز النضج الجنسي بمظاهر الجنس الثانوية كخشونة الزعانف الصدرية للذكور بينما الإناث تتميز ببطن طرية ممتدة واحمرار حول الفتحة التناسلية. وإن كان الاختبار العملي لنضج الذكر هو إنزال المني. وفي الزراعة المكثفة لمبروك الحشائش تداخل الاسماك في التناسل باستخدام الهرمونات، ودخول موسم التكاثر يحسب بدرجات - يوم (۱۳5۰ -1450 يوم) او بدرجات الحرارة الفسيولوچية (950- ۱۱۱۰ ف ت).
عُرفت درجات يوم [day degrees [D بأنها مجموع متوسط درجة الحرارة الفسيولوجية [Physiological temperature degrees [PT كمجموع متوسط درجات حرارة الماء اليومية بالدرجات المئوية مصححة للقيمة الميتابوليزمية المعايرة على ٢٠ م حيث q/ PT =Σ T
حيث (q) عامل تصحيح يعتمد على المنحنى الطبيعي لـ (1914 Ege & Krogh).
جدول بقيم عامل التصحيح (q) لضبط قيم الميتابوليزم على ٢٠ م طبقا للمنحنى الطبيعيKrogh 1914) &(Ege .
وقد وجد أن درجة الحرارة الفسيولوجية الصالحة للتنبؤ بالتبويض الصناعي لمبروك الحشائش في مصر ۹5۰ ف ت. وينقسم موسم التكاثر إلى 3 مراحل بداية وقمة ونهاية الموسم وفي نهاية الموسم يكون البيض زاد نضجه Overmaturation فتنخفض قدرته على أن يخصب fertilisability وذلك للعمليات غير العكسية لامتصاص البويضات أو ما يعرف بزيادة نضجها، خصوبة أو إنتاج fecundity مبروك الحشائش عالية جدا فالخصوبة أو الإنتاجية العاملة Working fecundity للأنثى أي عدد البيض المتحصل عليه لأغراض تربية السمك يتراوح ما بين عشرات الألاف إلى ٢ مليون بيضة / أنثى.
الانتاجية العاملة النسبية relative Working fecundity أي البيض / كجم وزن جسم تتوقف على عوامل، منها: إدخال تكنيك التربية، ظروف التغذية قبل التناسل الصناعي، طول ووزن وعمر الإناث. والإنتاجية العاملة النسبية لصغار الإناث كانت أعلى منها لكبار الإناث وكذلك للسمك ذي الوزن الواحد لكن مختلف الأعمار ينتج أحجاما متباينة من البيض. ففي مصر وجد أن حجم البيض ينخفض من 900 بيضة / جم بزرة بيض سمك Spawn !لي ۷5۰-۸5۰ بعد شهر من البداية ربما لان النمو الثاني للبويضات بتكوين الصفار خارج الخلايا لم يكتمل لكل البيض في بداية الموسم.
تؤدى المعاملة الهرمونية إلى زيادة معنوية في إنتاج السائل المنوي من 1–9 مل إلى 5–55 مل طبقا لطبيعة المستحضر الذى يحقن وكذا للجرعة. يستخدم لحقن مبروك الحشائش غدد نخامية من المبروك العادي ومن أنواع سمكية أخرى بنجاح. وعادة تحقن على مرتين الأولى مبدئية ( 9/1 – 10/1 الجرعة الكلية) وبعد مدة 3-٢٤ ساعة باقي الجرعة، والجرعة الكلية تتراوح ما بين 3–7 مجم / كجم وزن جسم.
وينتشر في أمريكا حقن مبروك الحشائش لإدخاله في موسم تناسل صناعي بمستخلص النخامية مع جونادوتروبين مشيمة الإنسان ( HCG ) بجرعة تتراوح ما بين 45-440 وحدة دولية HCG / كجم وزن جسم كجرعة اولي يليها بمدة ۱۲-۲4 ساعة ۳۸۳ - ۲۲۰۰ وحدة دولية جرعة ثانية ثم ۳-24 ساعة بجرعة ثالثة لكن من مستخلص النخامية 2.2-11 مجم /كجم، والصين يستخدم شبيه الهرمون المحرر لهرمون الجسم الأصفر LH-RH بجرعة 5-10 ميكروجرام / كجم جرعة واحدة. ويستخدم الهرمون المخلق صناعيا كذلك في تشيكوسلوفاكيا. ووجد أن ٢0٠ ميكروجرام تعطى تبويضا أفضل من 50 ميكروجرام / كجم في جرعتين بينها ٨ ساعات. وغالبا تخدر الأسماك قبل كل حقنة هرمونات، وبعد آخر حقنة تخيط الفتحة التناسلية للإناث لمنع انزلاق البيض في غير الوقت المناسب. والفترة اللازمة للتبويض بعد حقن الأسماك العظمية تعتمد على جرعة ونوع الهرمون ووقت الحقن والموسم وضغوط معاملة السمك والعوامل البيئية مثل فترة الإضاءة Photoperiod والملوحة ووجود الغذاء، وفي مبروك الحشائش وجد أن هذه الفترة تنخفض بارتفاع درجة حرارة الماء. ولأن بيض مبروك الحشائش لا يلتصق فيمكن التبويض في أحواض فيبر جلاس أو خرسانة.
في ظرف 10 ق بعد وضع البيض في الماء يبدأ تفاعل القشرة مؤدية إلى احتقان البيض من قطر ۱1.1-1.4 مم !لي 4.2-5.4 مم بعد ۲-۳ ساعات من التحضين (6۰-۷۰ مرة ضعف حجم البيض الأصلى). ويجب حفظ البيض معلقا في الماء بواسطة اندفاع الماء الغنى بالأوكسجين لأعلى. ويزال البيض الميت بواسطة السيفون Siphoning.
وتتوقف فترة الحضانة (19–60 ساعة) على درجة حرارة الماء (3١ – 17 م). وتتراوح نسبة الفقس ما بين ۱5-45 ٪ . وعادة تجري معاملات علي البيض بالفورمالين ۰٫۱ ملي / لتر مرتين ثم محلول تانين 0.5-0.8 جم / لتر مرة مع الحذر لأن هاتين المعاملتين ربما تؤديان إلى تأخير الفقس نتيجة التأثير على إنزيم ذوبان قشرة البيض.
الغذاء الطبيعي عادة لا يكفي للتناسل المرضى، لذا ينبغي إضافة غذاء عالي الجودة، سواء كان علفا أخضر فقط أو علفا أخضر مع علف مضغوط غنى بالبروتين. علما بأن زيادة التغذية على علائق مضغوطة (محببة pelleted) تؤدى إلى مشاكل هضمية وذلك من ملاحظات عملية في مزارع روسية وأسكتلندية. وفي مصر يقدم العلف المحبب (30-40 ٪ بروتين) مع علف أخضر مثل الذرة أو البرسيم مع ضبط كمية العلف الأخضر حسب الشهية. ويجب تجنب الدهن في العلف المحبب كما هو مع أسماك الأخرى من Cyprinids لأنها ترسب دهن في منطقة البطن مما يعيق نمو المناسل. وفي التغذية المختلطة لمبروك الحشائش فيفضل إضافة ٢٪ من وزن السمك علفا أخضر بجانب الغذاء المحبب، أما إذا كانت التغذية خضراء فقط فتكون بنسبة 40٪ يوميا من الوزن للسمك.
وأفضل وزن للسمك لوضع البيض ٤-6 كجم لصعوبة التعامل مع الأسماك الأكبر حجما ولكبر احتياجاتها الهرمونية. وقد أمكن الحصول على نتائج جيدة بتغذية مبروك الحشائش على علائق تحتوى 4657 كيلو كالورى / كجم مادة جافة. وقد تحتوى أسماك مبروك الحشائش على مستويات أكبر من الإنزيمات الممثلة للكربوهيدرات عنها في أكلات اللحوم. والأسماك الكبيرة من مبرك الحشائش تحتوى فلورا ميكروبية في الأمعاء تمكن من تخليق الأحماض الأمينية والببتيدات من ألياف العليقة.
ونظرا لوجود زريعة مبروك الحشائش في وسط غنى بالنباتات والبلانكتون فإن محتواه من الأوكسجين قليل لذلك فتتأقلم فسيولوجيا بحيث 0.1 جم فقس يحتمل حتي 0.44-057 مجم آوكسچين / لتر، وفي التغذية الصناعية فإن التغذية تقل حوالى 45 ٪ عند انخفاض الأوكسجين عن ٤ مجم / لتر. وزيادة ثاني أكسيد الكربون عن 50–۸۰ مجم / لتر علي ۱۰-۳۰ م تزيد الحاجة للاوكسچين.
ورغم ان مبروك الحشائش من اسماك الماء العذب فانه يحتمل حتى 14 / 00 ملوحة
والي المبروك الصيني ينتمي كذاك مبروك الطين Mud carp (Girrhinus molitorella) والمبروك الاسود Black carp (Mylopharyngodon piceus). واسماك مبروك كروسيان Carassius auratus) Crucian Carp) من مبروك اسيا (ياباني) الأكل للبلانكتون النباتي كالمبروك الفضي، و يطلق عليه بالسمك الذهبي Goldfish ويصل طوله 45 سم وزنه 3 كجم، قشور الخط الجانبي اقل من نوع مبروك كروسيان اخر Carassius carassius الذي له نفس السمك الذهبي لكنه اثقل (3.4 كجم) وهذا الاخير اقل وزنا من المبروك العادي ويوجد في البرك الطينية ويحتمل التلوث ونقص الاوكسجين في البرد القارص ويضع بيضة في مايو – يونية بعدد 150-300 الف بيضة حمراء شاحبة.
أما المبروك الهندي فمنة أنواع رئيسية هي:
كاتلا Catla (Catlla catla )
روهيو Rohu (Labeo rohita)
مريجال Mrigal (Cirrhinus rohita)
وتزرع في مزارع مختلطة الا انه لا يتكاثر في الحبس صناعيا لذلك لابد من جمع البيض من أرضيات التبويض الطبيعية. والمبروك الهندي غير معروف الكثير عن عاداته واحتياجاته الغذائية وان أعطى انتاجا يبلغ ۷-۹ طن/ هكتار من المزارع المختلطة من المبروك الهندي والصيني معا آو ۳ طن / هكتار في المزارع ذات الانتاج المكثف من المبروك الهندي بمفرده.
اسماك البوري Mullets:
البوري من عائلة Mugilidae من الأسماك البحرية التي تداخل الماء الاسن وحتي الانهار وتنتشر في المحيط الهندي في اليابان والفلبين واستراليا وفي البحر المتوسط. وأمكن تربية البوري في أحواض ومع أنواع آخري في الماء الاسن في اسرائيل والهند والصين وهونج كونج وهاواي. ففي اسرائيل يربي مع المبروك والبلطي في ماء قليل الملوحة. ولا يتكاثر البوري في الماء العذب بل يضع بيضه في البحر وإن أمكن تبويضه صناعيا في إسرائيل وغيرها إلا أن الفقس مات عقب فقسه. لذلك تجمع الفقس من المفرخات الطبيعية لها في البحر وتنقل للأحواض لتربيتها 1-٢ سنة على طور واحد أو في طورين (الأول 6-7 أسابيع حتى مرحلة الأصبعيات).
لما كانت اسماك البوري تتحمل مدي ملوحة (صفر - ۳۸ جزء في الالف) ومدي حرارة (3-35 م) واسع، لذلك تنتشر أسماك العائلة البورية في المياه الضحلة القريبة من شواطئ معظم المحيطات. كما تنتشر في الماء الشروب والعذب لفترات ما. وأشهر أنواع البوري في العالم:
1- بوري مخطط Striped mullet (M. cephalus) (بوري)
2- بوري ذهبي Golden mullet (M. auratus) (دهبان – هليلي)
3- بوري ذو شفة رفيعة Thinlipped mullet (M.capito) (طوبار)
4- بوري ذو شفة غليظة Thicklipped mullet (M.labrosus) (جباش – فحار)
5- بوري رمادي Grey mullet (M.dabeo)
6- بوري ذو انف حاد (جرانة) Sharpnose mullet (M. Saliens)
وأكثر الأنواع انتشارا في مصايد العالم هو البوري المخطط، ويعتبر البوري من أسماك حوض البحر المتوسط، وتتغذي علي الطحالب والقشريات، ويتم تفريخها طبيعيا في الربيع في المياه الضحلة، فتضع الام الواحدة حوالي 5-7.2 مليون بيضة.
والبوري غليظ الشفة ورقيق الشفة والذهبي ثلاثة أنواع للبوري الرمادي، تتغذى على النباتات وكذلك اللافقاريات. وبزيادة ملوحة الماء يزداد المصاد من البوري الرمادي، وتصاد الأسماك الأكبر من المناطق الأعمق، وتتواجد بنسبة جنسية 0.95 : 1 اناث : ذكور. و تبلغ الذكور عند طول 34 سم. والإناث عند 31.5 سم وموسم وضع البيض الأساسي ما بين يناير ومايو، وتختلف الخصوبة ما بين 0.45 و 4.2 مليون في الاسماك اطوال ۳۲-56 سم ووزن ۰٫۷-۲.۲ كجم، و ترتبط الخصوبة بطول الجسم ووزن المناسل.
ومن البوري نوع أحمر لونه وردى محمر، وهو سمك بحرى له شرائط صفراء على الجانبين وله زوج من الزوائد أسفل الفك السفلى طويلة ومتحركة لتتحسس بها اللافقاريات على قاع البحر.
أسماك الشلبة Breams:
ومنها الشلبة Abramis brama والشلبة الفضية Blicca bjoernka والشلبة الحمراء Pagellus bogaraveo والشلبة السوداء Spondyliosoma cantharus ، واما شلبة البحر الاحمر (Pagrus major (Red Sea brealm فتسمى في اليابان "ملك المحيط" لشكلة القوي وبريقة القرنفلي وجودة طعمه.
فيصل طول شلبة البحر الأحمر ۱۲۰ سم ووزن ۱۳ كجم ولونه احمر وردي لامع، ومن الجهة البطنية تكون ظلاله بيضاء مع وجود حدادة سوداء خلف الغطاء الخيشومى والزعنفة الصدرية ونهاية الزعنفة الذيلية مع انتشار نقط زرقاء على الجسم عدا البطن ، وهى سمكة أكلة لحوم قاعية المعيشة ، وتتغذى صغارها على الهوائم الحيوانية كاليرقات والطور البالغ للقشريات Copepods وعندما تكون يافعة تتغذى على الكائنات الحيوانية القاعية كالجمبري والكابوريا والأصداف والأسماك قاعية المعيشة. ويتم استزراعها بعد الحصول على الزريعة من المصادر الطبيعية وكذلك من المفرخات الصناعية التي انتشرت في اليابان وتوزع زريعتها على المصادر الطبيعية بالبحر لزيادة المخزون السمكي، ويتوقف إنتاج زريعة شلبة البحر الأحمر على وفرة الروتيفيرا Rotifer فالزريعة الواحدة بطول 10 مم تحتاج 40 ألف روتيفيرا. وبعد بلوغ الزريعة طول ٨–١3 مم يمكن نقلها إلى الأقفاص الشبكية العائمة في البحار أو أحواض بها ماء بحر.
أسماك الماكريل:
ينتمى الماكريل (Scomber Scombrus) Mackerel إلى عائلة أسماك الأسقمرى وهو معروف جيدا في الحيط الاطلنطي ومياه البحر المتوسط. ويتغذى الماكريل علي القشريات المجهرية والاسماك اليرقية ويتكاثر من الربيع إلى سبتمبر، ويتم وضع البيض عدة مرات بإجمالي مليون بيضة مجهرية.
وهناك مئات الانواع السمكية غير هذه الانواع.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|