المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12691 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تاريخ الاستزراع السمكي  
  
3551   10:13 صباحاً   التاريخ: 3-5-2017
المؤلف : د. عبد الحميد محمد عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : اسس انتاج واستزراع الاسماك
الجزء والصفحة : ص 257-258
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاسماك / الاسماك /

تاريخ الاستزراع السمكي

تمت ممارسة زراعة السمك في أحواض منذ عصر التوراة Biblical times، وبعض الأساليب التي طورها الصينيون منذ أربعة الاف سنة ما زالت تستخدم حتى يومنا هذا وقد عرفت الحضارة الصينية كذلك التفريخ الصناعي للسمك في سنة ٢٠٠0 قبل الميلاد. ولم يسجل الأسلوب الفني لزراعة السمك تفصيلا حتى عام 475 قبل الميلاد، حيث سجلت حينئذ أول نبذة عن مزرعة المبروك العادي في الصين، واستنبطت بعد ذلك سلالات خاصة بها كالمبروك بأنواعه المختلفة والبلطي والبوري، ثم انتقلت تربية الأسماك في البحيرات الصناعية (الأحواض) من الصين إلى اليابان (عن طريق كوريا في عام ٢٢٠م)، ويرى فيها البوري والثعبان والمبروك وغيرها.

وقد ارتبطت في الصين زراعة السمك بإنتاج الحرير، حيث استخدمت شرانق دود الحرير وإخراجاتها Faeces في تغذية السمل المستزرع، وزرعت الاسماك في الاحواض في الهند قبل ما يزيد عن 2000 عام، على أساس من الخبرة والمعرفة التقليدية عبر الأجيال خاصة في منطقة البنغال.

وفي مصر، حيث النيل العظيم مصدر الخصب والذي كان يفيض علي الوجهين القبلي والبحري محولا الدلتا إلى أحواض سمكية، مما جعل الفراعنة يعتمدون على السمك في غذائهم، ولارتباط الإنسان المصري القديم بالصيد والسمك، فقد اتخذ من السمك رموز كثيرة في حياته. فقد أشارت الأسماك الحاضنة لبيضها في فمها (بالطي) الي الخصب وارتباطات بالخلق والاله آتوم Atum ، فالبلطي النيلي Sarotherodon niloticus كانت موضع ملاحظات مفصلة في مصر منذ 5 آلاف عام على لوحات الأثار المصرية، واعتبرت شيئا مقدسا يمثل الأمل في البعث، وهناك رسوم بارزة ترجع تاريخها إلى 2500 سنة قبل الميلاد توضح رعاية البلطي في احواضي، وفي الانجيل ما يشير الي وجود أحواض السمك في مصر في أوائل الالف سنة الأولى قبل الميلاد. ويحفل كل من المتحف المصري ومقابر الفراعنة وأثارهم وكذا المتحف البريطاني بالكثير من اللوحات التي تشير إلى الأسماك المصرية القديمة من بلطى وقرموط والبياض والبوري والفهقة والبنى والشلبة، والكثيرين أدوات الصيد المصرية القديمة كالصنانير العظمية والحراب والأقواس والرماح وغزل وشبك سدة وسلال وطراحات. ولقد اتخذ الفراعنة من الأسماك تمائم وأحجبة لحماية حاملها من الغرق، كما أخذت أدوات التجميل أشكالا للأسماك، وتفاعل الإنسان المصري بالسمك كرمز للخير والخصب. وتشير لوحات الفراعنة في سقارة إلى إزالة رأس سمك القرموط وتنظيفه، وإعداد البطارخ من البوري ونزعه من الشبك، كذلك تشير رسومهم إلى أشكال لبيع الأسماك الطازجة والمملحة وطرق الصيد المتعددة. ولقد حرم الملك النوبي بي Py (الذي احتل مصر حوالي عام ۷5۰ قبل الميلاد) دخول اي مصري لقصره اذا كان اكلا للأسماك، خاصة السمك البياض والبلطي والقرموط والبوري والفهقة والثعبان.

وفي أوربا استخدمت الزراعة السمكية في عهد الامبراطورية الرومانية كنوع من الترف، وفي العصور الوسطى انتشرت مزارع السمك في الأديرة لحفظ السمك حيا لحين استخدامه طازجا ولقد انتشرت أحواض الأسماك في نهاية القرن الثامن في النمسا، ثم انتشرت أحواض المبروك هناك وارتبطت ببناء المعابد وفي الغابات حيث تنتشر البرك.

أما الزراعة المائية Aquaculture الحديثة فترجع إلى عام ١٨٦٠ وما حولها، إذ بدأت الدراسات العلمية لزراعة التراوت والسالمون في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية منذ ذلك الحين، وقد استمرت وازدهرت عملية تربية الأنواع السمكية المختلفة حتى وصلت حاليا إلى ما يزيد عن ٢١٤ نوعا. وقامت هذه المزارع جميعها على التغذية الطبيعية في الأحواض، حتى منتصف القرن العشرين حيث بدأت أبحاث اسكندنافية وأمريكية على تغذية السمك على أعلاف مضغوطة pelleted مما أدى إلى تطوير إنتاج السالمون والتراوت وأخيرا (في الولايات المتحدة) كذلك قرموط القناة. وقد شجع هذا النجاح مع أسماك الماء العذب على تطوير زراعة الأسماك البحرية والمحاربات والزراعة المكثفة للأنواع مرتفعة القيمة كالسالمون والقرموط والبلطي وسمك اللين (في المناطق الاستوائية). وتطرقت الزراعة المائية في العقود الأخيرة من السنين إلى زراعة الجمبري بأنواعه والمحار والطحالب والنباتات المائية.

فالتاريخ يدل على أن زراعة السمك فرع قديم من رعاية الحيوان الذى عرفت أسسه الحالية من زمن بعيد، فاستخدمت زراعة السمك للتسلية والرياضة والهوايات أو للاستهلاك والتجارة، وارتبطت بأنشطة أخرى كرعاية الجاموس والبقر والخنازير والبط والدجاج ودود الحرير وكلاب البحر وإنتاج الفراء والمحاصيل الزراعية والخضروات كمصادر إضافية للدخل فكلاب البحر Nutria مثلا تنظف الأحواض السمكية من النباتات كما يصنع من جلودها القبعات ، بينما مخلفاتها الحيوانية (بجانب مخلفات النباتات) تستخدم في تسميد الأحواض وتغذيتها، علاوة على أنها تخفض من تكاليف إنتاج السمك وفيها استغلال كفء للعمالة إذ يمكن آن يخصص عامل لكل ۲۰ هكتار في المزارع الكبيرة.

ولقد دخلت مصر أسماك المبروك بداية من عام ١٩٢٤ من جزر الهند الشرقية بقصد استزراعها وانتشرت المزارع السمكية حديثا وتقوم بتربية البلطي والبوري بجانب المبروك..




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية