المزارع المائية

أ- مزارع المحاليل الساكنة.

وهي عبارة عن: أحواض يمكن حفظ المحاليل المغذية فيها، وتثبيت النباتات على سطحها، بحيث تلامس جذورها المحاليل المغذية في الاحواض

الأحواض: تصنع من أي خامات متوافرة.. مثل الخشب أو الإسمنت على أن تبطن من الداخل بالبلاستيك، ومن المهم استخدام خامة غير منفذة للضوء حتي لا تنمو الفطريات في المحاليل المغذية الساكنة وغير المنفذة للمحلول .. ويجهز الحوض على أن يصرف للخارج .

تثبيت الشتلات: تثبت شبكة من السلك أو البلاستيك الشبكي الشكل على الحوض أو القناة (حسب طولها) في إطار بحيث يسمح بتكوين فراغ حوالي ٢ سم فوق المحلول ليسمح بدخول الهواء للمحلول، وتغطي هذه الشبكة بقطعة من قماش خشنة كمهد للبذرة، ثم تغطي بطبقة من أي خامة متوافرة تصلح لتدعيم النبات وتمنع الإضاءة داخل الضوء أو القناة حتي لا تنمو الطحالب وقد يستخدم في ذلك القش أو نشارة الخشب أو البيت موس – وعند نمو جذور النباتات من خلال السلك الشبكي إلي المحلول المغذي، يغمر جزء منها ويظل جزء عالق في الفراغ بين المحلول والسلك وهي الجذور الهوائية التي تقوم بوظيفة التهوية والإمداد بالأكسجين عن طريق شعيراتها الجذرية الكثيفة ويمكن الاستعاضة عن السلك الشبكي بوضع أي خامة مصمته، مثل الخشب أو ألواح الفوم أو البلاستيك وفتح دوائر صغيرة على سطحها لتثبيت أواني الزراعة التي تخرج منها الجذور الى المحلول المغذي ...

** بعض الاقتراحات لاستخدام المحاليل المغذية الساكنة **

1 – إطار من الخشب المبطن بالبلاستيك (سمك 1 مللي) ويثبت البلاستيك من الأركان بزاوية قائمة ليعمل كحوض يملأ بالمحلول المغذي المجفف وعلى السطح لوح من الفوم يثبت أسفله عوارض من الفوم بحيث تسمح بوجود فراغ من الهواء بين اللوح والمحلول لنمو الجذور الهوائية .. وفي لوح الفوم فتحات حسب مسافة الزراعة لوضع شتلات النباتات.

٢- حوض من الإسمنت المبطن بالباثومين والغطاء من الخشب المنقب على مسافات لوضع الشتلات، ويوضح كيف يتم تثبيت خيط راسي لينمو عليه النبات (مثل الطماطم أو الخيار داخل الصوب).

المحلول المغذي: يتم ملء الأحواض بالمحاليل المغذية المخففة حسب التركيز المناسب لنوعية النبات وعمره – ويتم استعواض المحلول باستمرار كلما نقص، فالنباتات تتعامل مباشرة مع المحلول المغذي وفي هذا النظام يستخدم المحلول المغذي لفترة طويلة قبل التخلص منه وتكوين محلول اخر جديد - وفي المزارع المغلقة (الدوارة) يتم استعواض المحلول، على أن يتم قياس التركيز والـ PH باستمرار لتعديلة:

* مميزات المزارع الساكنة:

- قلة التكاليف.

- زيادة كثافة النباتات في وحدة المساحة.

* عيوب المزارع الساكنة:

- قلة التهوية.. ولذلك يتم توفيرها من خلال ترك فراغ بين سطح المحلول والتغطية ليسمح بنمو الجذور الماصة داخل المحلول والجذور الهوائية التي تمد النبات بالأكسجين. كما يمكن عمل دوران للمحلول المغذي باستمرار عن طريق دفع المحلول أو الغطاء إذا كان غير مثبت.

* المحاصيل التي تصلح في هذه النظام: الخس – البنجر – الفراولة – الفاصوليا الخضراء.

ب- مزارع المحاليل المتدفقة:

وهي تشابه النظام السابق (المحاليل الساكنة) ولكن يتم تجديد المحلول المغذي باستمرار عن طريق ضخ المحلول في مقدمة الحوض حتي يصل الي الارتفاع المحدد، ويخرج المحلول الزائد عن الارتفاع المحدد من الطرف الآخر للحوض ليعود إلى تنك التغذية لإعادة ضخه مرة أخري.

وتؤدي عملية الضخ المستمر للمحلول إلى زيادة الاكسيجين الممتص من النباتات وتسمح هذه الطريقة أيضاً بزراعة العديد من النباتات الرأسية النمو، مثل الكنتالوب والخيار والفلفل والطماطم..

** بعض وحدات الزراعة ذات المحاليل الساكنة

نموذج بسيط للزراعة فوق الأسطح يتكون من إطار من الخشب ويبطن بفرخ من البلاستيك (1 مللي) أسود، ويلاحظ طريقة تثبيت الأركان القائمة لعمل حوض من البلاستيك وعلى السطح لوح من الفوم مثبت أسفله قطع طويلة بين فتحات الزراعة لرفعه عن سطح المحلول المغذي لتوفير الهواء ويحاط الحوض بسلك من أعلى لإمكانية تغطيته في الشتاء بالبلاستيك واستغلال هذه الفترة في الزراعة وحماية النباتات.