المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاعداد للامتحان  
  
2016   10:38 صباحاً   التاريخ: 12-4-2017
المؤلف : د. جمال عبد الفتاح
الكتاب أو المصدر : مهارات الحياة
الجزء والصفحة : ص147-151
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /

للأسرة دور كبير في دعم ومساعدة الأبناء للاستعداد للامتحانات . ولكن يمكن أن يكون هذا الدور عكسيا. ومن اهم النقاط التي يجب على الأسرة الانتباه لها أيام الامتحانات ما يلي :

• توفير الجو المناسب للمذاكرة بعيدا عن الضوضاء والإزعاج والضجيج .

• توفير جو أسري خال من المشاحنات والشجار والانفعالات النفسية أثناء فترة الامتحانات.

• توفير الاحتياجات المادية للأبناء أثناء فترة الامتحانات من غذاء جيدا وأدوات وغيرها .

• عدم إعلان حالة الطوارئ في المنزل مع أيام الامتحانات كمنع الدخول والخروج من المنزل والتلفزيون والزيارات أو (الانشطة الترويجية) مما يزيد من قلق الامتحان لدى الأبناء .

• مساعدة الأبناء على تقسيم الوقت أيام الامتحانات بين المذاكرة والراحة والأكل والنوم.

• تواجد احد الوالدين أو كلاهما مع الأبناء أثناء فترة المذاكرة مهم جدا للدعم المعنوي وللمساعدة وقت الحاجة.

• ابتعاد الوالدين عن تهديد الأبناء بالرسوب والتخويف من الامتحانات ونتائجها .

• الاهتمام بتغذية الأبناء اثناء فترة الامتحانات . الدعاء للأبناء بالتوفيق النجاح .

ـ يوم الامتحان :

• التأكد من أخذ الأدوات التي تحتاجها في الامتحان:

• الذهاب إلى قاعة الامتحان مبكرا.

• لا تحبذ المذاكرة قبل الامتحان بفترة قصيرة (اقل من ساعة) .

• لا تدخل في خلافات أو مشاجرات مع الزملاء أو غيرهم قبل الامتحان.

• عندما تدخل قاعة الامتحان ابدأ بالدعاء(اللهم اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لسان يفقه قولي).

• ضع ساعتك امامك بعد الجلوس لاستخدامها في توزيع الوقت على الأسئلة الامتحان .

• عند استلامك ورقة الامتحان ابدا بكتابة اسمك ورقمك . قبل البدء بالإجابة على الأسئلة عليك بقراءة تعليمات الامتحان جيدا لمعرفة ما هو مطلوب منك .

• اقرأ كل أسئلة الامتحان ثم ابدا بالإجابة .

• ابدأ بالسؤال السهل واجل الصعب .

• افهم السؤال قبل الإجابة .

• وزع الوقت على الأسئلة بالتساوي إذا كانت الأسئلة متساوية الدرجات أما إذا لم تكن كذلك فأعط السؤال ذو الدرجات الأكثر وقتا أطول .

• انظر إلى ساعتك بعد الإجابة عن كل سؤال .

• عليك بالتنظيم والترتيب والكتابة بخط واضح مقروء في ورقة الامتحان.

• إذا كانت هناك أسئلة اختيارية فلا تحل كل الأسئلة وركز وقتك فيما هو مطلوب منك .

• راجع إجاباتك قبل تسليم ورقة الإجابة .

• إذا استصعب عليك سؤال فقل: (يا حي يا قيوم برحمتك استغيث) أو (يا معلم إبراهيم علمني).

• عندما تشعر بالقلق خذ نفس عميق ثم اخرج هذا النفس مع إرخاء عضلات الجسم وخاصة الكتفين وجميع عضلات الجسم .

• اقنع نفسك بأنك قد بذلت كل ما يمكنك في الاستعداد للامتحان وما عليك إلا التوكل على الله . إن للامتحان آدابا عليك مراعاته داخل قاعة الامتحان حتى تجنب نفسك وغيرك العديد من الامور التي انت في غنى عنها ومنها ما يلي :

• لا تغش ولا تحاول الغش ولا حتى تفكر في ذلك .

• لا تساعد الآخرين على الغش لأنك لا ترضاه لنفسك فكيف ترضها للآخرين .

• لا تدخل معك الدفاتر أو الكتب أو القصاصات أو الملاحظات أو التلخيصات المكتوبة إلى مكان الامتحان .

• لا تثر الشك فيك من خلال الهمس أو النظر إلى ورقة جارك أو عمل بعض الإشارات لغيرك.

• عليك بتنفيذ التعليمات المنصوص عليها في ورقة الأسئلة أو التعليمات الشفوية التي يصدرها المراقب أو مسؤول الامتحان.

• عليك بحفظ مسوداتك وألا تتركها تتسرب هنا وهناك عن قصد أو غير قصد ، لان المسودة هي أيضا في منزلة ورقة الإجابة.

• اكتب اسمك على المسودة أيضا، لتكون مسؤولا عنها كما انك مسؤول عن ورقة الإجابة النهائية.

• عليك ألا تصدر أي حركات أو أفعال أو أصوات تؤذي الآخرين أثناء الاختبار أو تقلل من تركيزهم الذهني .

• لا تلق بعض القصاصات أو الملخصات في جيوبك لاستخدامها إذا سنحت الظروف وتذكر ان النفس أمارة بالسوء .

• لا تحاول أن تقلد من تراه يتجاوز النظام في قاعة الامتحان أو يغش أو يحاول الغش .

• تذكر ان الطالب الذي يتمسك بآداب الامتحان يكتسب احترام الآخرين وتقديرهم وينال من قبل ذلك رضى الله وتوفيقه .

ـ بعد الانتهاء من امتحان احد المقررات :

• إذا كنت تعتقد ان أداؤك في الامتحان الذي قدمته ليس بالمستوى المطلوب حاول أن تقنع نفسك بأنه يمكنك التعويض في الامتحانات القادمة .

• إياك أن تستسلم لليأس والإحباط .

• لا تحاول حل أسئلة امتحان المادة التي قدمتها حتى لا تصاب بالإحباط بعد معرفة إجاباتك الخاطئة مما سيؤثر على دافعيتك للامتحان التالي .

• لا تناقش زملاءك في الامتحان الذي قدمته ولا حتى المدرسين .

• لا تفتح كتاب المادة التي امتحنت فيها ولا كراسات التحضير بعد الانتهاء من الاختبار .

• خذ فترة راحة بعد رجوعك إلى المنزل من الامتحان .

• ركز تفكيرك على الاستعداد للامتحان القادم وحاول نسيان الامتحانات التي انتهيت منها .

• ابدأ بالمذاكرة للامتحان القادم وحاول نسيان الامتحانات التي انتهيت منها .

• ابدا بالمذاكرة للامتحان القادم حسب الجدول الذي وضعته لنفسك وذاكر بفعالية .

• بعد الانتهاء من الامتحانات اجلس بينك وبين نفسك وقوم طريقة مذاكرتك واستعدادك للامتحان وحاول معرفة مواطن الخلل وكيف يمكن أن تكون المذاكرة في المرة القادمة افضل من هذه المرة .

• ضع خطة للمذاكرة للفصل القادم مبنية على ملاحظاتك لهذا الفصل وابدأ من وقت متقدم في الاستعداد للامتحانات القادمة وليس في وقت متأخر .

ـ مكان المذاكرة وطريقة الجلوس للمذاكرة :

• أن تكون الإضاءة كافية ومريحة .

• أن تكون التهوية مناسبة (من حيث الحرارة والبرودة وتجدد الهواء ) .

• اختر مكانا بعيدا عن الإزعاج .

• لا تذاكر وانت نائم أو مضطجع لان ذلك لا يساعد على التركيز .

• يفضل أن تكون جالسا على كرسي وطاولة .

• حافظ دائما على ترتيب الطاولة التي تذاكر عليها حتى لا تشتت انتباهك .

• لا تضع أمامك مجلات أو صحف أو غيره من الأوراق التي قد تلهيك أو تشتت انتباهك .

• لا تشغل نفسك اثناء المذاكرة بأكل أي شيء وخاصة المكسرات .

• تأكد من أن المسافة التي بينك وبين الكتاب كافية .

• لا تقطع المذاكرة كل فترة بسيطة (ربع ساعة أو نصف ساعة أو أقل) بل اجبر نفسك على الجلوس ولا تقم إلا فترات الراحة التي حددتها لنفسك ما بين كل ساعة أو ساعتين .

• مارس بعض التمارين الخفيفة ـ في مكان المذاكرة - حينما تشعر بالكسل أو الخمول بسبب طول فترة الجلوس .

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف