يطلق الفطر على طائفة من اللازهريات كثيرة الفصائل متعددة الاجناس والانواع , تدعى الفطريات, منها ما يؤكل , ومنها ما هو سام . ومن انواع الفطور الكمأة.

تاريخه:

عرف الإنسان الفطور منذ فجر التاريخ، وكان مصدر اساسيا للإنسان, وعرف الفطر الاغريق والرومان, والعرب، وانتشرت زراعته في اوروبا وأمريكا منذ أوائل القرن السابع عشر للميلاد.

ويظهر أن العرب لم يرق لهم الفطر, وعرف أطباؤهم بعض مساوئه فقالوا عنه: إنه يولد ماء بلغمياً، ويولد الريح، ويقتل بالخنق، والمستعمل منه ما جمع في المواضع النقية وأصول الشجر ولا سيما شجر الجوز.

ويظهر أن الأنواع السامة من الفطر أثرت على كثير من الناس فامتنعوا عن تناوله أو أكله دون استثناء على مبدأ ابتعد عن الشر وغن له.

لكن هذا لم يمنع أن يكون للفطر معجبون أكبوا على أكله كلما سنحت له الفرصة وتفننوا في طرق طهيه وتحضيره حتى باتت الأطعمة التي يوضع فيها الفطر كثيرة.

والان وبعد اجراء التجارب الكثيرة على انواع الفطور نترك الفطور السامة ونبحث عن فوائد الفطر غير السام من الناحية الطبية.

محتوياته:

يحتوي الفطر على:

-       88.5% ماء

-       4.40% مواد ازوتية

-       0.56% مواد دهنية

-       0.72% مواد نشوية وسكرية

-       2.96% سيللوز (الياف)

-       1.36% الياف.

ويحتوي على الفوسفور والكلور والصوديوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم والحديد والزنك والنحاس والمنغنيز واليود.

فوائده الطبية:

الفطر معوض جيد عن اللحم لغناه بالأزوت.

وقد تبين من الدراسات والتجارب التي قام بها العلماء انه يفيد:

1-     منشط للأعضاء والاعصاب.

2-     مجدد للأنسجة العصبية والعضلية.

3-     يفيد في حالات فقر الدم.

4-     يخلص من الارهاق.

5-     يفيد في حال نقص الجسم من المعادن.

6-     يفيد في حال اتباع نظام غذائي خال من اللحم لأنه يعوض عنه.

7-     يفيد في علاج الجروح.

8-     يفيد مرضى السكري.

9-     يفيد في مكافحة السمنة.

10-   يفيد في وقف العرق عند مرضى السل.

11-   يفيد في مرض السيلان.

يمنع من اكل الفطر:

1-     المسنون.

2-     الاطفال

3-     الحوامل

4-     المصابون بالتهاب الاعصاب، والنقرس، وعسر الهضم، والمغص، وامراض الكلى، والمرارة.

وينصح بتناوله:

1-     المصابون بالإمساك.

2-     مرضى السكري.

3-     المصابون بالسل.

4-     المصابون بالسمنة.

المصدر:

يوسف البقاعي، الخضار غذاء وشفاء (الطبعة الثانية 2002).