أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-9-2020
1311
التاريخ: 10-8-2016
1025
التاريخ: 21-9-2017
910
التاريخ: 11-8-2016
823
|
الشيخ عز الدين الحسن بن شمس الدين محمد بن علي المهلبي الحلي توفي سنة 840.
المهلبي في رياض العلماء نسبة إلى الملهب بن أبي صفرة والحلي نسبة إلى الحلة السيفية اه وما في بعض نسخ أمل الآمل من ابدال الحلي بالحلبي تصحيف.
في أمل الآمل فاضل عالم محقق له كتاب الأنوار البدرية في رد شبه القدرية رأيته في الخزانة الموقوفة الرضوية اه وفي الرياض ان الموجود في نسخ الكتاب ان اسمه الأنوار البدرية لكشف شبه القدرية. وفيه أيضا:
الشيخ الأجل عز الدين الحسن بن الشيخ شمس الدين محمد بن علي المهلبي الحلي الفاضل العالم المتكلم الجليل الشاعر المحقق المعروف بالمهلبي وهو ليس بالمهلبي الشاعر ولا بالمهلبي الوزير لتقدمهما وتأخره كما ستعرف قال وقد رأيت في آخر بعض نسخ كتابه الأنوار البدرية في وصفه هكذا الشيخ العالم العامل الفاضل الكامل الزاهد العابد المحقق المدقق أفضل العلماء المتبحرين عماد الاسلام والمسلمين المتوج بعون عناية رب العالمين عز الملة والحق والدين حسن بن السعيد المرحوم شمس الدين محمد بن علي المهلبي اهـ.
قال وهو صاحب كتاب الأنوار البدرية لكشف شبه القدرية وهو غير كتاب الأنوار المضية الذي هو من مؤلفات الشيخ أبي علي محمد بن همام من القدماء.
تم ذكر انه رأى كتاب الأنوار البدرية في مواضع اخر غير الخزانة الرضوية منها ببلاد سجستان وان عنده منه نسخة قال ورأيت في عدة من نسخه انه ألفه في داره بالمحلة السيفية سنة 840 ضحوة يوم السبت 6 جمادي الآخرة وكان الباعث على تأليفه كما صرح به في أوله امر الشيخ الأجل الفاضل جمال الدين أبي العباس احمد ولعل المراد به أحمد بن فهد الحلي المتوفى سنة 841 قال وموضوع هذا الكتاب رد على كتاب ليوسف بن مخزم المنصوري الأعور الواسطي الذي رد فيه على الامامية وكان قريبا من السبعمائة للهجرة فرد عليه أحسن رد وهو كتاب لطيف في الغاية وقد بالغ في تتبع الكتب وايراد الحجج والتزم في ايراد الأدلة بما ثبت من طريق الخصم نقله عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال الأستاذ المجلسي في أول البحار وكتاب الأنوار البدرية في رد شبه القدرية للفاضل المهلبي ثم قال وكتاب الأنوار البدرية مشتمل على بعض الفوائد الجليلة وقال وقد ألف الشيخ نجم الدين خضر ابن الشيخ شمس الدين محمد بن علي الرازي الجلودي نسبة والنجفي مسكنا في رد كتاب يوسف الأعور المذكور كتابا سماه التوضيح الأنور بالحجج الواردة لدفع شبهة الأعور ألفه سنة 839 بالحلة السيفية أيضا لكن كتابه أفيد وأحسن من كتاب المهلبي كما لا يخفى على من طالعهما ووازنهما اهـ.
وذكر في ترجمة الشيخ خضر المذكور ان كتاب الأنوار البدرية في رد شبه القدماء. ثم ذكر انه رأى كتاب الأنوار البدرية في رد شبه القدرية للشيخ الجليل عز الدين حسن بن شمس الدين محمد بن علي المهلبي الحلي ألفه سنة 840 وهو كتاب لطيف نفيس ألفه في الرد على كتاب الشيخ يوسف بن مخزوم المنصوري العامي الذي يرد فيه على الشيعة اهـ.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|