المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


‏المناعة الخلوية Cell Mediated Immunity  
  
7786   09:34 صباحاً   التاريخ: 15-3-2017
المؤلف : عبد الله عبد الله طاهر، بابكر هارون
الكتاب أو المصدر : تبسيط علم المناعة
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / المناعة /

‏المناعة الخلوية Cell Mediated Immunity

 

على الرغم من كون الأجسام المضادة وسيلة الدفاع الرئيسة في الدفاع عن العائل ضد طيف واسع من الميكروبات ، ‏إلا أنها غير فعالة في حالة الإصابة بالعوامل الممرضة الداخل خلوية intracellular pathogens حيث يمنع وجود الميكروب داخل الخلايا من وصول الأجسام المضادة إليه ، ‏وينحصر تأثيرها في منع الإصابات اللاحقة بالميكروب ، ‏و أما تأثيرها في الإصابة الأولية فيكون شبه معدوم لأنه في الوقت الذي تظهر فيه الأجسام المضادة يكون الميكروب قد انتشر واستوطن مما يجعلها غير فعالة ضده .

‏وهناك شكلان آخر من الاستجابة المناعية يتخصصان لمثل هذا النوح من العدوى :

1) التسميم الخلوي المتوسط بالخلايا cell mediated cytotoxicity

2‏) فرط التحسس الآجل delayed hypersensitivity .

‏1) التسميم الخلوي المتوسط بالخلايا :

‏يوجه هذا النوع من الاستجابة المناعية ضد الخلايا المصابة بالفيروسات وخلايا الأورام ، ‏والمكون الأساسي لها الخلايا التائية السامة للخلايا cytotoxic T cells‏الخلايا التائية السامة للخلايا هي خلايا إيجابية CD8 قادرة على التعرف على المستضدات المرتبطة بالصنف الأول من معقد التوافق النسيجي الكبير Class I MHC ، ‏وكما يدل عليه اسمها فإنها تقتل خلايا الأورام والخلايا الموبوءة بالفيروسات .

‏تنشيط الخلية السامة للخلايا :

‏لتنشيط الخلية إيجابية CD8 وتحويلها إلى خلية سامة للخلايا يجب أن يتفاعل مستقبلها المناعي TcR مع مستضده النوعي المرتبط بمعقد التوافق النسيجي الكبير- الصنف الأول Class I MHC ، ‏ووجد خلال الأبحاث المخبرية أن تنشيط الخلية التائية السامة للخلايا يعتمد في حالة بعض الفيروسات على تفعيلها من قبل الخلايا التائية المساعدة T helper cells بإطلاق بعض السيتوكينات مثل IL-2 ، ‏في حين أنه في حالة الإصابة ببعض الفيروسات الأخرى لا ضرورة لوجود الخلايا التائية المساعدة لتنشيط الخلية التائية السامة للخلايا ، ‏وفي كلا الحالتين تساهم الخلايا المتغصنة dendritic cells ولا في التنشيط ، ‏حيث تعرض عددا كبيرا من معقدات التوافق النسيجي الكبير - الصنف الأول ، ‏مما يجعلها قادرة على عرض المستضدات إلى الخلايا التائية السامة للخلايا ، ‏ولس من الضروري أن تصاب الخلية المتغصنة نفسها بالعامل الممرض لتبرن ه للخلية التائية السامة للخلايا ، ‏فهي ‏قادرة على بلعمة الفيروسات وعرضها للخلية التائية السامة للخلايا مرتبطة بالصنف الأول من معقد التوافق ‏النسيجي الكبر MHC I عوضا عن الصنف الثاني MHC II .

‏آليات القتل المستخدمة من قبل الخلية التائية السامة للخلايا :

‏تقتل التائيات السامة للخلايا الخلية الهدف بإحدى الطريقتين التاليتين [الشكل 1] :

‏أ) الأنزيمات القاتلة : ‏تحتوي حبيبات الخلية التائية السامة للخلايا على بروتينات وأنزيمات تتسبب في تحلل ‏الخلية الهدف من أهمها ، ‏البيرفورين perforin والجرانزايم granzymes .

‏1) Perforin : البيرفورين عبارة عن بروتين وزنه جزيئي حوالي 65 ‏أف دالتون ، ‏يشابه بنيويا المتمم C9 ، ‏وهو قادر على احداث ثقوب في غشاء السيتوبلازم مما يؤدي إلى تحلل الخلية .

2)  Granzymes: ‏هي مجموعة أنزيمات حالة للبروتين تحطم الرابطة الببتيدية عند الحمض الأميني سيرين serine .

‏ب) مسلك Fas : فاس fas عبارة عن جزيء قاتل يعبر على خلايا عديدة في الجسم ، وتحمل الخلايا التائية السامة للخلايا لجين فاس (المركب الترابطي الذي يفعل فاس) .

‏يؤدي ارتباط مستقبل الخلية التائية السامة للخلايا مع معقد antigen-MHC I على خلية ما إلى عرض لجين فاس fas-ligand على الخلية التائية السامة للخلايا والذي يتفاعل مع بروتين فاس المعبر على الخلية الهدف وينتج عن ذلك تفعيل مسلك يؤدي إلى الموت المبرمج للخلية apoptosis .

‏لا تحمل جميع الخلايا جزيء فاس ، لذا فإن هذا المسلك غير فعال على جميع الخلايا .

الشكل 1: التسمم الخلوي المتوسط للخلايا

الشكل 2: أليات القتل المستخدمة من قبل التائيات السامة للخلايا 

 
 

2) فرط التحسس الآجل Delayed Hypersensitivity :

‏يولد هذا النوح من الاستجابة المناعية ضد العوامل الممرضة الداخل خلوية التي تعيش داخل البلعميات الكبيرة أو غيرها من الخلايا ، والتي تقاوم آليات القتل الداخل خلوي المستخدمة من قبل البلعميات الكبيرة ، مثل عصويات السل T.B.

‏ويتم التحكم بهذا النوح من الاستجابة المناعية من قبل الخلايا التائية إيجابية الـ CD4 (الخلايا التائية المساعدة) والتي تقوم بـ :

1) تجنيد البلعميات الكبيرة ووحيدات النوى وتجميعها في موقع العدوى .

2) تفعيل البلعميات الكبيرة لقتل العامل الممرض .

‏تنشيط الخلية إيجابية CD4 (التائية المساعدة) :

‏تنشيط الخلية التائية إيجابية CD4 يتم بالخطوات التالية :

- تبلعم الخلايا المتغصِّنة dendritic celss أو البلعمية الكبيرة مستضدات العامل الممرض وتعالجها لتبرز حاتماتها epitopes مرتبطة بالصنف الثاني من معقد التوافق النسيجي الكبير .

- ‏تهاجر الخلية المتغصِّنة أو البلعمية الكبيرة إلى العقد الليمفاوية .

‏- تفعل الخلايا التائية المساعدة المتخصصة بالمستضد .

- تهاجر الخلايا التائية المساعدة المفعلة إلى منطقة العدوى .

- تجند الخلايا التائية المساعدة عند وصولها إلى منطقة العدوى مزيدا من الخلايا وحيدات النوى monocytes والبلعميات الكبيرة النسيجية tissue macrophage .

تنشيط البلعمية الكبيرة Activation of Macrophage :

‏تفرز الخلية التائية المساعدة سيتوكينات أهمها IL-2 و عامل النخر الورمي TNFα تفعل البلعميات الكبيرة ، وتجذب المزيد من الخلايا وحيدات النوى من الدورة الدموية ، وفي المقابل تفرز البلعميات المفعلة سيتوكينات تنشط التائيات المساعدة مما يؤدي إلى افراز المزيد والمزيد من السيتوكينات من التائيات المساعدة .

‏القضاء على العامل الممرض :

‏يكمن الهدف من تفعيل البلعميات الكبيرة في زيادة قدرتها على تحطيم العامل الممرض الممانع للقتل داخل البلعميات الكبيرة ، وذلك بزيادة مستوى افراز اكسيد النتروجين والجذور الحرة والأنزيمات الحالة للبروتين ، وتصبح الميكروبات المقاومة للبلعميات العادية عرضة للقتل من قبل البلعميات المفعلة .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.




لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم