المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16661 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شروط امتداد الخصومة
2024-07-01
زوال صفة الخصم وامتداد الخصومة
2024-07-01
خصومة الوارث غير الحائز للعين
2024-07-01
خصومة الوارث الحائز للعين
2024-07-01
2024-07-01
موانئ التموين
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العالم بلا عمل  
  
3349   06:32 مساءاً   التاريخ: 25-11-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج14 ، ص189-190.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015 1842
التاريخ: 2023-07-24 858
التاريخ: 6-10-2014 2623
التاريخ: 24-11-2014 1728

مما لا شك فيه أن لطلب العلم تبعات ومسؤوليات عديدة ، ولكن مع كثرة هذه التبعات فإنها لا تساوي شيئا أمام بركاته . وأشد ما يخيف الإنسان ويقلقه أن يتحمل مصاعب طلب العلم ، ويعاني في سبيل ذلك الأمرين دون أن يحصد بركاته ، وعندها سيكون مثل هذا الإنسان كمثل الحمار الذي يحمل أسفارا على ظهره لا يعلم منها شيئا .
وقد شبه العالم بلا عمل في بعض الأمثال بأنه ( كالشجر بلا ثمر ) أو  (كالسحاب بلا مطر ) أو ( كالشمعة التي تحرق نفسها لتضئ أطرافها ولكنها تفنى وتزول ) أو ( كالحيوان الذي يدير الطاحونة فإنه يمشي ساعات طويلة دون أن يقطع أية مسافة بل يبقى دائما يدور حول نفسه ) ، وما إلى ذلك من التشبيهات التي يوضح كل واحد منها جانبا من جوانب النقص حينما لا يقرن العلم بالعمل .
وقد حملت الروايات بشدة على مثل هؤلاء العلماء الذين لا يعملون بما يعلمون ، ففي رواية عن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : " من إزداد علما ولم يزدد هدى لم يزدد من الله إلا بعدا " (1)
وعن أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) أنه قال : " العلم مقرون بالعمل فمن علم عمل ، والعلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل عنه " (2) .
وفي رواية أخرى عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يعتبر العالم الذي لا يعمل بموجب علمه غير جدير بهذا اللقب حيث يقول : " لا يكون المرء عالما حتى يكون بعلمه عاملا " (3) وليس أفضل من العالم الذي يعمل بعلمه دون أن يستفيد من مزايا العلم ذاتيا وماديا ، فقد ورد عن أمير المؤمنين في خطبة له على المنبر " أيها الناس إذا علمتم فاعملوا بما علمتم لعلكم تهتدون ، إن العالم العامل بغيره ، كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق عن جهله بل قد رأيت أن الحجة عليه أعظم والحسرة أدوم " (4).
ومثل هؤلاء العلماء سيكونون بلاء على المجتمع ووبالا عليه ، وسينتهي المجتمع الذي علماؤه من هذا القبيل إلى مصير خطير .
يقول الشاعر :
وراعي الشاة يحمي الذئب عنها                           فكيف إذا الرعاة لها ذئاب !
__________________________
1. المحجة البيضاء ، ج1 ، ص125و126.
2. نهج البلاغة الكلمات القصار ، الكلمة 366.
3. اصول الكافي ، ج1 ، ص45 ، باب ( استعمال العلم ، ح226 . )
4.اصول الكافي ، ج1 ، ص45 ، ح6.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .