أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-1-2017
![]()
التاريخ: 5-3-2017
![]()
التاريخ: 21-11-2019
![]()
التاريخ: 21-11-2019
![]() |
الإقليم المناسب لزراعة الشوندر السكري
زراعة الشوندر السكري منتشرة جداً في المناطق واسعة الانتشار في البلاد الأوربية والأميركية، وهو أكثر ما يجود في الأقاليم الشمالية والمعتدلة من القارتين المذكورتين، يجود فيها بعلاً بدون ري، أما في الأقاليم الجنوبية ومنها التي في فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وتركية وبلاد الشام فإنه يحصل فيها سقياً، ولذلك تعد زراعته كثيفة في الثلث الشمالي من فرنسا، أما في جنوبها فقليلة.
والشوندر من الزروع الصيفية وهو لأجل أن يكون السر في جذوره يرغب أن تكون الحرارة خلال نموه عالية، والرطوبة اللازمة له (سواء أكانت من رشح التربة أم من المطر أم من الري) وافرة والسماء من حين تنبته إلى حين نضجه ولا سيما في شهر تموز وآب وأيلول صافية. ففي البلاد التي جوها في الصيف ذو ضباب لا تكتمل أوصافه وينقص سكره لأن أوراقه هي سبب تراكم مادة السكر في جذوره، وعمل الأوراق لا يتم ما لم يكن نور الشمس ساطعاً، وإذن كلما كان الجو صافياً تزداد مادة السكر في الشوندر وكلما اغبر تنقص.
والشوندر يخشى البرد، وهو لا ينبت إلا في الدرجة 5 وعملياً لا يستطاع زرعه ما لم تبلغ درجة الحرارة المتوسطة رقم 10 وإذن فهو يحتاج للحرارة، ويطلب منها من حين زرعها إلى حين حصاده مجموعاً قدره 2800 درجة، ثم هو يحتاج أيضاً إلى الرطوبة لأن أوراقه كثيرة، تنشط وتنشر كثيراً من بخار الماء، فإذا زادت كمية الماء التي تنشرها الأوراق عن مقدار الرطوبة التي تمتصها الجذور اختل التوازن وتأثر النبات، ولهذا إذا ظل الجو جافاً خلال نمو الشوندر ولم تستطع التربة إرضاعه لا يرجى خير من زراعته بعلاً بل يجب زراعته سقياً كما هو الحال في بلاد الشام.
هذا إلى أن زراعة الشوندر لا تصبح ما لم توجد الوسائط القوية لحراثة الأرض ونقل المحصول، وما لم تكن النفوس كثيفة والأيدي العاملة موفورة، لأن عمليات تفريجه وعزقه وقلعه ونقله تحتاج إلى تعب غير يسير.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|