أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2020
3322
التاريخ: 1-11-2016
1647
التاريخ: 22-2-2017
1866
التاريخ: 17-3-2019
1872
|
تقسيم النباتات
قسمت النباتات قديما الى نوعين هما التقسيم غير الطبيعي هو التقسيم الذى يبنى على أساس الصفات الظاهرية للنباتات مثل تقسيم النباتات على أساس لون الزهرة- موعد التزهير- طبيعة النمو-شكل الورقة أو انتشار النباتات في بيئات مختلفة. ويوجد الكثير من هذه التقسيمات في كثير من الكتب المعروفة خاصة في العلوم الفرعية ليسهل التعرف على النباتات وتسميتها تبعاً لجداول خاصة . وقد اتبع لينيس هذا التقسيم فقسم النباتات الى 24 مجموعة على أساس عدد الأسدية وطولها والتحامها من عدمه و طبيعة انتظام الزهرة وقد جمع جميع النباتات الغير زهرية كلها في مجموعة واحدة هي المجموعة الرابعة والعشرون فشملت السراخس والحزازيات والفطريات و الطحالب. ثانيا التقسيم الصناعي وهو التقسيم المبنى على علاقة النباتات الحالية بأجدادها وقد بذلت محاولات في هذا التقسيم بترتيب الكائنات الحية ترتيباً مسلسلاً يبدأ من الكائنات البسيطة الأولية وينتهي بالنباتات الراقية جداً وذلك لاكتشاف العلاقة الطبيعية بينها ليمكن بيان مدى القرابة التي تربط المجموعات النباتية ببعضها . و مثل هذا التقسيم لن يصل الى الكمال نظراً لأن عدد النباتات المعروفة كبير جداً وتظهر باستمرار أنواع جديدة كما أن كثيراً من الأنواع القديمة قد اختفت وبعض الأنواع غير مستقرة وغير ثابتة الصفات . لذلك تتغير طريقة التقسيم تبعاً لعلماء النبات وطريقة حكمهم على الصفات وتبعاً للوصول الى معلومات جديدة عن النباتات ولكن رغم ذلك كله فإنه للوصول الى تقسيم طبيعي سليم فقد بدأ في دراسة العلاقة الوراثية بين النباتات (عدد الكروموسومات - الصفات الوراثية .............. الخ ) للوصول الى تقسيم أكثر دقة وصحة ولا شك أن مثل هذا التقسيم يؤدى الى فهم أكثر لعملية التطور التي أدت الى تكوين عالم الكائنات الحية .
ولدراسة التطور كأساس للتقسيم يجب دراسة قرابة الأنواع أو المجموعات المختلفة من ناحية علاقتها الوراثية وذلك بإرجاع هذه العلاقة الى أجدادها المشتركة وكلما زادت هذه القرابة كلما أتضح المنشأ وكلما ظهر التوازي و يطلق عليه (Parallel Evolution) أو (Parallel Development) وهذه الأنواع تختلف عن الأنواع التي تظهر بعد في القرابة ويرجع الفضل في تفهم أثر التطور وقيمة حدوثه وأثر الانتخاب الطبيعي الى العالمان شارلز دارون وألفريد روسل اللذين توصلا كلاً بمفرده الى نفس النتائج ونشرها سوياً عام 1858 ونشر كذلك دارون كتابه أصل الأنواع (Origin of Species) من جزئين .
يجب على طالب البيولوجي (Biology) أن يتفهم الأدلة التي توضح أثر التطور وعلاقته بتقسيم النباتات فالمسلم به الآن هو أن كل الأشكال المختلفة من النباتات أو الحيوانات العديدة كلها نشأت من أجداد قديمة كانت قليلة العدد وكانت أبسط في تركيبها من الكائنات الموجودة حالياً . وليس معنى ذلك أن أي مجموعة تشاهدها الآن نشأت من مجموعة أخرى تشابهها في التركيب وموجودة في عصرنا هذا ولكن يمكن القول أن هذه المجموعات المتشابهة اشتركت في سلف يشابه الى حد ما هاتين المجموعتين .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
جمعية العميد تناقش التحضيرات النهائية لمؤتمر العميد الدولي السابع
|
|
|