أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-18
![]()
التاريخ: 26-1-2016
![]()
التاريخ: 21-11-2019
![]()
التاريخ: 26-7-2016
![]() |
لتحفظ سلام شخصية الطفل وانسانيتها يجب ان تأخذ بنظر الاعتبار الملاحظات التالية :
1ـ لا تجعلوا حياة الطفل مختبراً للتجارب، بمعنى ان لا تطبقوا رغباتكم عليه بل ما ينفعه.
2ـ اسعوا لحفظ تعادل غرائزه الفطرية مثل الغضب والطغيان.
3ـ لا تسمحوا للطفل بالاستعلاء والتفاخر على الاخرين بثروة العائلة والغرور.
4ـ يتعود الطفل على احضان الام ويحتكرها لنفسه فلذا يجب اخراجه من حالة الاحتكار وحب الذات.
5ـ يجب ان تكون التربية على اساس جنس الطفل، فتختلف تربية البنت عن تربية الولد.
ـ في ثبات الشخصية :
ليست عملية البناء تطبيق نظرية تربوية معينة على الطفل لتشعر الام بعد ذلك ببراءة ذمتها لذلك بل القيام بتركيز وترسيخ هذه المفاهيم التربوية فيه لتصبح عادة له ، بحيث لا يشعر الطفل فيها بانه يلبس قوالب جاهزة ويتصنعها، بل يجب ان يقوم بها بصورة عفوية وبلا تكلف، وللوصول الى ذلك يجب تكرار العمل بصورة غير مملة وبحنكة وذكاء. ويلزم ان يحاط ذهن الطفل وضميره بهالة من المفاهيم الدينية والتربوية والاخلاقية لتلعب في حياته دور الشرطي الرادع ويوفر له الحماية الكافية من الخطأ والزلل فلا يقوم باي عمل الا على اساس المعايير الاخلاقية وفي اطار ما يسمح به الدين والعقل. ويحتاج الطفل الى نوع من الرقابة والتحكم بشرط ان لا تتجاوز الحدود المتعارفة ويصير اجباراً، فلقد اثبتت التجارب ان الاجبار والفرض وخاصة على الاطفال الصغار يؤدي الى تأتأتهم في التكلم ويخلق عندهم الاضطراب والقلق. ويكتسب لحن كلام الام اهمية في هداية الطفل فيمكن ان يبعث على بهجته ودفعه للأمام او بالعكس. وعلى اية حالة يجب الاجتناب عن تحقير وتصغير شخصية الطفل قدر الامكان، فانه سيؤدي الى الكآبة والعقد والامراض النفسية الاخرى.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|