المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6189 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

مكانة الشاعر والخطيب في الجاهلية
26-09-2015
العقل الجمعي والتعاون المشترك
17-8-2022
تقليم أشجار الكستناء
25-8-2020
بيانات عريضة الدعوى الادارية
18-1-2023
الاختبار بالأموال والأولاد
19-5-2020
المراتب التصنيفية الفايروسية الدنيا
4-9-2017


الحسن بن الجهم بن بكير  
  
1484   01:11 مساءً   التاريخ: 14-2-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 / ص 39-40.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2017 1485
التاريخ: 27-12-2016 1481
التاريخ: 1-9-2016 1471
التاريخ: 7-8-2017 1239

الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن أبو محمد الشيباني.
جده بكير هو أخو زرارة بن أعين وفي رسالة أبي غالب الزراري كان جدنا الأدنى الحسن بن الجهم من خواص سيدنا أبي الحسن الرضا (عليه السلام) وله كتاب معروف وقد رويته عن أبي عبد الله أحمد بن محمد العاصمي لأنه كان ابن أخت علي بن عاصم رحمه الله قال: وكانت أم الحسن بن الجهم ابنة عبيد بن زرارة ومن هذه الجهة نسبنا إلى زرارة ونحن من ولد بكير وكنا قبل ذلك نعرف بولد الجهم اهـ.

وعن الشيخ حسين بن عبد الصمد والد البهائي في العقد الطهماسي ان الحسن بن الجهم كان من أكابر أصحاب الرضا (عليه السلام) وقال النجاشي الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين أبو محمد الشيباني ثقة روى عن أبي الحسن موسى والرضا (عليه السلام) له كتاب تختلف الروايات فيه فمنها ما أخبرناه عدة من أصحابنا عن أبي الحسن بن داود حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن زكريا الكوفي المعروف بابن ويس حدثنا أبي حدثنا الحسن بن علي بن فضال عن الحسن بن الجهم وفي الفهرست الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين له مسائل أخبرنا بها ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الحسن بن  متيل عن الحسن بن علي بن يوسف عن الحسن بن علي بن فضال عن الحسن بن الجهم وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا (عليه السلام) فقال الحسن بن الجهم الرازي اهـ.

وفي منهج المقال وكأنه الزراري نسبة إلى زرارة لكونه من قبيلته لا بالنبوة كما تقدم في أبي غالب أحمد بن محمد الزراري والظاهر الاتحاد اهـ.

ومر عن أبي غالب انهم ينسبون إلى زرارة من جهة جدهم الحسن بن الجهم هذا لكون أمه ابنة عبيد بن زرارة فتكون نسبة ابنها هذا إلى زرارة من هذه الجهة والرازي تصحيف الزراري وفي الوسيط يأتي الحسين عن رجال الشيخ في أصحاب الكاظم والرضا (عليهم السلام) فهو اما هذا فيتحد الكل أو اخوه اهـ ، بل هو هذا وصحف الحسن بالحسين والكل واحد.

وفي التعليقة والظاهر الاتحاد كما قال وفي معالم العلماء الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين له مسائل. وفي الكافي في كتاب العشرة بسنده عن الحسن بن الجهم قلت لأبي الحسن (عليه السلام) لا تنسني من الدعاء قال تعلم اني أنساك فتفكرت في نفسي وقلت هو يدعو لشيعته وانا من شيعته فقلت لا تنساني قال كيف علمت ذلك قلت اني من شيعتك وأنت تدعو لهم فقال هل علمت بشئ غير هذا قلت لا قال إذا أردت ان تعلم ما لك عندي فانظر ما لي عندك اه. وللصدوق طريق إليه.

وفي مستدركات الوسائل أبو محمد الحسن بن الجهم يروي عنه الاجلاء مثل الحسن بن علي بن فضال وعبد الله بن بكير ومحمد بن إسماعيل بن بزيع وسعد بن سعد ومحمد البرقي وعلي بن أسباط وأحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم ومحمد بن القاسم بن فضيل بن يسار وأبو عبد الله أحمد بن محمد العاصمي اهـ.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسن بن الجهم برواية الحسن بن علي بن فضال عنه اهـ.

وزاد الكاظمي ورواية محمد بن إسماعيل بن بزيع عنه وفي نسخة من مشتركات الطريحي ورواية الفضيل بن يسار عنه وعن جامع الرواة أنه نقل رواية الحسن بن الجهم عن الفضيل بن يسار وعبد الله بن بكير وحماد بن عثمان وثعلبة وبكير بن أعين والحسن بن موسى وكذا نقل رواية الفضيل بن يسار وإبراهيم بن هاشم ومحمد بن عبد الحميد وابن مسكان وأحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن علي وعمرو بن سعيد وعلي بن أسباط والبرقي وسعد بن سعد ومحمد بن إسماعيل عنه اهـ.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)