المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
إنزيم steapsin
2025-04-07
إنزيم amylopsin
2025-04-07
نيماتودا حوصلات الحبوب Heterodera avenae
2025-04-07
السلام عليك يا داعيَ الله وربانيَّ آياته
2025-04-07
سلامٌ على آل ياسين
2025-04-07
التوجه إلى الله بأهل البيت ( عليهم السلام ) والتوجه إليهم
2025-04-07

Sulfur-Containing Compounds
14-12-2020
زياد النهدي
7-9-2017
Detailed phonological descriptions Vowel systems
2024-04-15
استجابة الأرض للموجات الزلزالية طبيعة باطن الأرض
10-5-2016
الاموريون في بلاد الشام
4-10-2016
أبغض الخلايق إلى الله تعالى رجلان
21-6-2019


لماذا الليل أسود ؟  
  
2577   09:04 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص 35.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014 1893
التاريخ: 7-10-2014 2196
التاريخ: 2023-09-21 1058
التاريخ: 22-7-2016 2102

لقد تساءل علماء الفلك منذ قرون عن سبب سواد الليل بالرغم من مليارات النجوم والمجرات التي تلمع في الليل ، ولم يستطيعوا الإجابة عن هذا السؤال بصورة علمية إلا في القرن العشرين من خلال مبدأ توسّع الكون الذي يباعد ويشتت نور النجوم والمجرات. فالليل أسود لأنه لا يوجد ما يكفي من النجوم لملء السماء بالضياء. فكلما توسع الكون تشتت ضوء النجوم ووصل إلينا ضئيلا ، لذلك يبدو الليل أسود. أما في كتاب الله فالإشارة واضحة إلى أن زيادة سماكة السماء أي توسّع الكون هو الذي سوّى السماء وأظلم ليلها وأخرج ضياءها ، كما سبق شرحه في الأسطر القليلة أعلاه.

ومع اتفاق أغلبية علماء الفلك في النصف الثاني من القرن العشرين على حقيقة توسع الكون سقطت فرضية أزلية الكون وقدمه ، وثبت علميّا أن للكون بداية ونهاية. وقد كان آخر من أذعن لهذه الحقيقة الفلكية وأشدّ من حاربها ، ... ، هم علماء الفلك من التابعين للمدارس المادّية الإلحادية التي تقول بقدم وأزلية الكون ، فسبحان الذي صدقنا وعده فأرغم المكابرين على الاعتراف ضمنيا بوجوده رغم أنفهم مصداقا لقوله تعالى : {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ * سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ} [فصلت: 52 - 54].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .