المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16661 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
خصومة الوارث غير الحائز للعين
2024-07-01
خصومة الوارث الحائز للعين
2024-07-01
2024-07-01
موانئ التموين
2024-07-01
موانئ مرتبطة بالتغيرات التكنولوجية البحرية
2024-07-01
منع حدوث التهاب الكبد
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشمس النجم الذي حير العلماء  
  
1636   06:26 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص 77-80
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-04-2015 1421
التاريخ: 14-4-2016 1407
التاريخ: 2-12-2015 1963
التاريخ: 23-11-2014 1634

الشمس النجم الذي حير العلماء

المؤلف : د. عدنان الشريف.

الكتاب : من علم الفلك القرآني , ص 77-80.

___________________________

قال تعالى : {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} [الشمس : 1] جاء في كتاب « كوكب الأرض » (1) من منشورات مجلة لايف العلمية ما ترجمته : مهما تقدم العلماء في علومهم الفلكية فلن يعرفوا الكثير عن النجم المميز : الشمس ، وحتى بداية القرن التاسع عشر لم يعرفوا عن هذا الموضوع أكثر مما يعرفه إنسان ما قبل التاريخ. فقد كتب « وليام هرشل » ، {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا} [يونس : 5]

سحابة هائلة من الغازات الملتهبة الممتدة إلى آلاف الكيلومترات فوق سطح الشمس كما صوّرتها الأقمار الاصطناعية بالأشعة ما تحت الحمراء وهو عالم متّزن اكتشف كوكب « أورانوس » ( Uranos ) ، بأن الشمس جسم صلب معتم مخبأ تحت طبقة من الغيوم المنيرة ، أما المناطق الرطبة فيها فمأهولة بمخلوقات تأقلمت بخصائص هذا الجرم الواسع .

أما التنزيل فقد وصف الشمس بأنها سراج مضيء وهّاج ، ونحن نعلم أن لا إمكانية للحياة على سطح جرم متوهج ، أي شديد الحرارة : {وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا } [النبأ : 13] و{ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً} [يونس : 5].

من هنا نتساءل ونردّد : من أين تعلّم أو نقل الرسول الكريم علم الفلك والفيزياء النووية ؟ من كتب الأقدمين؟ وتلك علوم الأقدمين والمحدثين حتى القرن التاسع عشر ، أليس خالق الشمس الذي أقسم بالشمس وموتها وربط جواب قسمه بصدق أقوال الرسول الحبيب هو الذي أوحى إليه بها على لسان أمين الوحي سيّدنا جبريل : {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى} [النجم : 1 - 5]

فقط في القرن العشرين ، ومع تقدم العلوم الكيميائية والفيزيائية النووية ، أمكن التوصل إلى معرفة شيء عن الشمس وأهميتها البالغة بالنسبة للحياة على الأرض وتأثيرها الذي لم يكن يتصوره أحد بهذه الأهمية قبل ذلك. أما العمليات الكيميائية التي تجعل منها ( سِراجاً وَهَّاجاً ) فهي في منتهى التعقيد ، ونبسّطها بالتالي : في القرن العشرين ومن خلال دراسات العلماء « هلمولز » ( Helmholz ) و « أينشتاين » ( Einstein ) و « أدنغتون » ( Eddington ) ) 0291 ـ .. ( و « بث » ( Bethe ) ، أمكن القول علميّا إن الشمس أتون هائل تصل الحرارة في داخله إلى خمسة عشر مليون درجة مئوية ، وفي أطرافها إلى ستة آلاف درجة. وهي شبيهة بمعمل حراري يستمد طاقته من تحويل ودمج المادة أي من انصهار نوى ( جمع نواة ) غاز الهيدروجين وتحوّلها إلى نوى غاز الهيليوم. فالشمس المكونة من 9 ، 99 بالمائة من كتلها من الغاز ( 75 % هيدروجين ، 9 ، 24 % هيليوم ) يبلغ وزنها ثلاثمائة وثلاثة وثلاثين ألف مرة أكثر من الأرض ( 000 ، 333 ) أي ألفي مليار مليار طن تقريبا. وتصل درجة الضغط في قلبها إلى مائتي مليون طن في السنتيمتر المربع. شمسنا هذه تحول في كل ثانية 600 مليون طن تقريبا من غاز الهيدروجين إلى 596 طنّا من غاز الهيليوم ، ومن هذا التحول تنتج طاقة تبلغ 380 ألف مليار مليار كيلووات ، مما يكفي لحمل مياه المحيطات كلها على الغليان في ثانية واحدة.

__________________

.1- La planete terre : La systeme solaire, P. 59




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .