أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2016
![]()
التاريخ: 15-5-2016
![]()
التاريخ: 23-11-2014
![]()
التاريخ: 12-7-2016
![]() |
سأل أحدهم الإمام جعفراً الصادق (عليه السلام) عن وضع الروح عند النوم ؟ قال : إنها تخرج من البدن ويبقى منها جزء فيه . فسأله : كيف تخرج ؟ قال (عليه السلام) : أما ترى الشمس في السماء في موضعها ، وضوؤها وشعاعها في الأرض ، فكذلك الروح أصلها في البدن ، وحركتها ممدودة (1) .
فتشبيهه (عليه السلام) الروح وخروجها بالشمس وشعاعها ، يوحي بأن طبيعة الروح من طبيعة النور .
وإذا عرفنا أن النور هو مركب من موجات كهرطيسية ، كانت الروح أقرب ما تكون من طبيعة الموجات الكهرطيسية .
ويؤيد ذلك أن خصائص الروح مشابهة تماماً لخصائص الموجات الكهرطيسية . فموجات الراديو الكهرطيسية ، تخترق الحواجز ولا يعوق انتشارها أي حائط أو سقف . وكذلك الروح تنفذ الى أي مكان متخطية الحواجز والحدود . ومن جهة ثانية إن الموجات الكهرطيسية تسير بسرعة الضوء ، وهي 300,000 كم/ثانية ، وكذلك الروح فإنها تسير بسرعات هائلة ، وتصل الى حيث تريد ، سواء عند انفصالها عن الجسد حال النوم ، أو عند انفصالها عنه كلياً عند الموت .
_______________
1. أمالي الصدوق ، ص 125 ط 5 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|