المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

بين ابن حمديس والمعتمد
18-1-2023
استخدام الصابون لمكافحة الحشرات
23-7-2019
التقسيمـات الوضعيـة للنـفقات العامـة
3-6-2022
الأمطار الحامضية Acid rains
2023-10-23
Adam Wilhelm Siegmund Günther
16-1-2017
 Ionization energies and electron affinities
11-2-2016


إبراهيم بن صالح الأنماطي.  
  
1728   01:13 مساءاً   التاريخ: 25-12-2016
المؤلف : السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي.
الكتاب أو المصدر : نقد الرجال
الجزء والصفحة : ج1/ 66.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-21 1060
التاريخ: 15-8-2017 1748
التاريخ: 21-12-2017 2900
التاريخ: 8-9-2016 2029

إبراهيم بن صالح الأنماطي يكنى بأبي إسحاق ، ثقة ، لا بأس به ، قال لي أبو العباس أحمد بن علي بن نوح : انقرضت كتبه فليس أعرف منها إلا كتاب الغيبة. روى عنه: عبيد الله بن أحمد بن نهيك، رجال النجاشي (1).

ثم في رجال النجاشي : إبراهيم بن صالح الأنماطي الأسدي ، ثقة ، روى عن أبي الحسن وقف ، له كتاب ، روى عنه : عبيد الله بن أحمد (2) (3).

وقال الشيخ في الفهرست : إبراهيم بن صالح الأنماطي ، كوفي ، يكنى أبا إسحاق ، ثقة ، ذكر أصحابنا أن كتبه انقرضت ، والذي عرف (4) من كتبه كتاب الغيبة (5) ، روى عنه : عبيد الله بن أحمد بن نهيك (6).

ثم قال في الفهرست: إبراهيم بن صالح، له كتاب (7)، روى عنه: ابن نهيك (8).

وقال في الرجال : إبراهيم بن صالح الأنماطي ، من أصحاب الباقر (9).

ثم قال : إبراهيم بن صالح الأنماطي ، روى عنه : أحمد بن نهيك ، ذكرناه في الفهرست ، في من لم يرو عن الأئمة : (10).

وقال ابن شهرآشوب : إبراهيم بن صالح الأنماطي الكوفي ، ثقة ، له الغيبة (11).

ثم قال : إبراهيم بن صالح ، له كتاب (12) ، انتهى.

ويفهم من كلامهم رضي الله عنهم أن إبراهيم بن صالح الأنماطي رجلان ، لأن كل واحد منهم ذكروا رجلين مع صفات متمايزة (13) (14) ، سيما الشيخ ، فإنه ذكر أحدهما من جملة رواة الباقر ، والاخر من جملة من لم يرو عن الأئمة : ، ففي قول العلامة : ( إن الظاهر أنهما واحد (15) ) وقوله : ( فعندي توقف فيما يرويه ) وذكره في باب الضعفاء (16) نظر ، وفي هذا النظر تأمل (17) (18).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ رجال النجاشي: 15 / 13.

2 ـ في نسختي ( م ) و ( ت ) زيادة : ابن نهيك. وكتب عليها محمد تقي المجلسي 1هكذا : ليس في جش.

3 ـ رجال النجاشي: 24 / 37.

4 ـ في المصدر : أعرف.

5 ـ أخبرنا به : الحسين بن عبيد الله ، قال : حدثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدثنا حميد ابن زياد ، قال : حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، عن إبراهيم بن صالح الأنماطي ، ست ، ( م ت ).

6 ـ الفهرست : 3 / 2.

7 ـ أخبرنا به : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن ابن نهيك ، عنه ، ست ، ( م ت ).

8 ـ الفهرست : 10 / 26.

9 ـ رجال الشيخ : 124 / 13.

10 ـ رجال الشيخ : 414 / 71.

11 ـ معالم العلماء : 5 / 5.

12 ـ معالم العلماء : 6 / 21.

13 ـ رجال الشيخ : 414 / 71.

14 ـ معالم العلماء : 5 / 5.

15 ـ إبراهيم بن صالح : ضا جخ ، ( م ت ). رجال الشيخ : 352 / 17.

16 ـ في نسختي ( م ) و ( ت ): متغايرة.

17 ـ مع احتمال تعددهما، صه، ( م ت ).

18 ـ الخلاصة : 198 / 6.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)