المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28
آثار رعمسيس السادس (عمارة غرب)
2024-11-28
آثار رعمسيس في أرمنت
2024-11-28
آثار رعمسيس السادس في طيبة
2024-11-28
تخزين البطاطس
2024-11-28

أنـواع المـضاربـة والإجـراءات العمليـة لتـمـويـل المـضاربـة
2023-07-28
نـظـريـات سـيـاسـة تـوزيـع الأربــاح
21/12/2022
gemination (n.)
2023-09-11
المراسل الصحفي
28-11-2020
مولده ونسبه الشريف (عليه السلام)
21-05-2015
شجاعة المعصوم (عليه السلام) حالة عقلية
4-3-2019


بلال بن رياح.  
  
1717   12:02 مساءاً   التاريخ: 24-12-2016
المؤلف : السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي.
الكتاب أو المصدر : نقد الرجال
الجزء والصفحة : ج1/ 302.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2015 2868
التاريخ: 7-8-2017 1542
التاريخ: 24-12-2015 2710
التاريخ: 2023-10-02 976

بلال بن رياح مولى رسول الله ، شهد بدرا ، وتوفي بدمشق في الطاعون سنة ثماني عشرة ، كنيته أبو عبد الله ، وقيل : أبو عمر (1) ، ويقال : أبو عبد الكريم (2) ، مدفون بباب الصغير بدمشق ، من أصحاب الرسول ، رجال الشيخ (3).

وقال الكشي : قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم ، قال : حدثنا علي بن محمد بن يزيد القمي ، قال : حدثني عبيد الله (4) بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن الصادق  قال : كان بلال عبدا صالحا ، وكان صهيب عبد سوء ، يبكي على عمر (5).

وروى الشيخ 1في التهذيب : عن محمد بن علي بن محبوب ، عن معاوية بن حكيم ، عن سليمان بن جعفر ، عن أبيه ، قال : دخل رجل من أهل الشام على أبي عبد الله 7 فقال له: إن أول من سبق إلى الجنة بلال، قال : ولم؟ قال : لأنه أول من أذن(6).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ هكذا في النسخ الثلاثة، وفي نسخ المصدر المطبوع: أبو عمرو.

2 ـ ويقال: أبو عبد الكريم، لم ترد في المصدر، ووردت في مجمع الرجال 1: 281 نقلا عنه.

3 ـ رجال الشيخ : 27 / 4 ، وفيه : رباح.

4 ـ في المصدر: عبد الله، وفي نسخة ( ش ): عبيد الله ( عبد الله ظاهرا ).

5 ـ رجال الكشي : 38 / 79.

6 ـ التهذيب 2 : 284 / 1133.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)