المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12907 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الكولين Choline
2023-11-20
العوامل المؤثرة في النقل العوامل الطبيعية - الموقع الجغرافي
25-4-2021
التوزيع الجغرافي لعجائب الدنيا السبع القديمة- معبد تاج محل
19-4-2022
في رحاب سورة الفاتحة
17-10-2014
 بريلوج  v.prelog
14-3-2016
الحسين بن عبد الله البجلي
11-6-2017


النظم الزراعية - الأقاليم الإنتاج الزراعي  
  
12991   05:21 مساءاً   التاريخ: 12-12-2016
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 59- 61
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

جرت العادة على تقسيم العالم الى أقاليم إنتاجية زراعية على أساس المناخ باعتبار ان المناخ هو العامل الرئيسي الذي يحدد انتاج غلة من الغلات في منطقة من المناطق، ولكن العنصر المناخي ليس الا احد العوامل, والمعروف ان الإقليم المداري المطير هو إقليم انتاج الكاكاو والمطاط والشاي، والاقليم شبه المداري إقليم قصب السكر والبن والأرز والقطن، والاقليم المعتدل إقليم انتاج القمح.

ولكن هذه الأقاليم في الواقع لا تعني اكثر من امكن انتاج هذه الغلات فيها، فهي في الواقع أقاليم إمكانية انتاج وليست بالضرورة أقاليم انتاج فعلى، اذ لابد من ان تأخذ العامل البشري في الاعتبار عند تحديد هذه الأقاليم. فالمناطق التي تنتج المطاط او الكاكاو او البن او الشاي او القمح او الأرز هي أقاليم الإنتاج الفعلي. فالمهم هو الإقليم الإنتاجي وما يمتاز به من خصائص طبيعية وبشرية خاصة توجه نشاط الانسان ناحية انتاج محصول معين.

وثبات المنطقة الإنتاجية واستقرارها يتوقف على مدى ثبات العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في الإنتاج. فالعوامل الطبيعية عادة لا تتغير بدرجة بيرة، ولكن العوامل البشرية هي المتغيرة باستمرار كما يحدث في السياسة الحكومية، او زيادة الطلب على سلعة معينة تبعا لزيادة السكان، او إقامة صناعة تعتمد على مادة خام زراعية، او توفير وسائل الري بالطرق الآلية التي لم تكن متوافرة من قبل، او وجود السلع البديلة المنافسة او توافر الايدي العاملة. وكل هذا من شانه التأثير في الإقليم الإنتاجي لغلة من الغلات الذي قد يتغير تبعا لتغير العوامل التي تتحكم في انتاجه.

ولذلك يختلف مدى استقرار إقليم انتاج زراعي معين من محصول لآخر تبعا لمدى استقرار العوامل التي تتحكم في انتاجه الزراعي, وقد تسير دراسة أقاليم الإنتاج الزراعي على أساس تقسيم العالم الى أقاليم جغرافية، كالإقليم المداري، وإقليم البحر المتوسط، والاقليم المعتدل الدفيء والبارد. وبدرس كل إقليم وما يتميز به من انتاج زراعي.

ويختلف مفهوم الإقليم الزراعي من باحث لآخر، فالبعض يعتبره اقليما زراعيا لمحصول واحد، والبعض يراه مركبا من اكثر من محصول (شكل 1)، وآخرون يعتبرونه مركبا من نبات وحيوان نتيجة الارتباط بين الإنتاج الزراعي والحيواني. وهناك من يرى ان الإقليم هو نمط زراعي كان يقال إقليم الزراعة الواسعة او إقليم الزراعة الكثيفة مثلا.

 

والاقليم الزراعي في راي بيكر هو المنطقة التي تنتج المحصول بكميات كبيرة تفوق غيره من المحاصيل التي تزرع في المنطقة. وقد حدد لكل إقليم نطاقا ممتدا فيه على أساس مناخي مثل نطاق القطن الذي يحده شمالا خط الحرارة المتساوي 25 ْم لثلاثة اشهر متعاقبة (يونية ويولية واغسطس). ولذلك كانت الأقاليم الزراعية في الولايات المتحدة تتمشى مع راي بيكر كاقليم للقطن، وإقليم الذرة، ونطاق البن في البرازيل والمطاط في الملايو.

وقد ظهر تفاوت كبير في هذا التحديد للإقليم الزراعي، ويبدو ذلك بوضوح في نطاق الذرة، فهذا المحصول ليس هو الوحيد السائد في النطاق، بل توجد معه بعض المحاصيل الأخرى مثل فول الصويا والشوفان.

وحاول البعض الجمع بين المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية في تحديد الإقليم الزراعي كاقليم الأغنام في استراليا، وإقليم مزارع الالبان في نيوزلندا. ويراعى في تحديد الإقليم الزراعي بشكل عام المساحة المزروعة والعمالة المستغلة في هذه المساحة وقيمة الإنتاج الإجمالي.

ولذلك فان تحديد الإقليم الزراعية يتطلب بيانات تفصيلية عن المحاصيل والثروة الحيوانية والعمال والمساحات المزروعة والمناخ وغير ذلك من المتغيرات الزراعية التي تساعد على تحديد الإقليم الزراعية بدقة.

وكما ذكرنا فان العوامل التي تتحكم في تحديد الإقليم الزراعي كثيرة بعضها طبيعي كالمناخ والتربة، وبعضها اقتصادي كالسوق وسهولة المواصلات ورؤوس الأموال والخبرة، وبعضها حضاري كالعادات والعمالة وانماط الغذاء. والذين يفسرون وجود الزراعة التجارية او المختلطة يربطون بين ذلك والسوق والموقع الجغرافي وسهولة المواصلات الى مناطق الإنتاج.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .