المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النظم الزراعية - الدورة الزراعية  
  
4144   02:25 مساءاً   التاريخ: 12-12-2016
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 56- 58
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

الدورة الزراعية هي نظام تتابع المحاصيل المختلفة في منطقة معينة على امتداد الفترة الزمنية التي تستغرقها. فلكل دورة مدة زمنية تتطلبها زراعة جميع المحاصيل الداخلة في هذه الدورة. وتسمى الدورة عادة باسم اهم المحاصيل التي تضمها، كما تقترن بعدد السنوات التي تتطلبها كل دورة. فبالنسبة لمحصول كالقطن، يقال دورة القطن الثلاثية بمعنى ان يكون القطن هو المحصول الرئيسي الذي تتكرر زراعته مرة كل ثلاث سنوات، حيث يقوم الزارع بتنظيم زراعة ارضه بحيث تتكرر زراعة القطن مرة كل ثلاث سنوات في نفس المنطقة (شكل 1).

وتختلف مدة الدورة الزراعية، فهي تتراوح بين سنتين وسبع سنوات بحسب طبيعة المحاصيل الداخلة في هذه الدورة. فدورة القطن التي تعتمد على محصول القطن الذي يزرع ثم يجمع المحصول بنهاية نضجه، ثم ينتهي بذلك الى ان تعاد زراعته مرة أخرى، وبذلك يختلف عن دورة يكون قصب السكر هو المحصول الرئيسي فيها، لان هذا المحصول يبقى في الأرض باستمرار لمدة ثلاث سنوات عادة، ويمكن ان يمتد الى اكثر من ذلك اذا رغب الزارعون في ذلك، ولكنهم عادة ينهونه بعد السنة الثالثة، لان إنتاجية الأرض تقل في السنوات التالية. ويصبح المحصول غير اقتصادي، وخصوصا ان قصب السكر من المحاصيل المجهدة للتربة.. ولذلك تعاد زراعته ضمن دورته الزراعية بعد ان تستعيد الأرض خصوبتها بزراعة محاصيل أخرى بالتبادل مع المحصول الرئيسي في الدورة.

وتتحكم في الدورة الزراعية مجموعة من العوامل مثل نوع التربة ومدى خصوبتها، فلكل محصول نوع معين من التربة، كما ان لكل محصول مناخا مناسبان كما تتأثر الدورة الزراعية بالموقع ومدى توافر العمالة والسوق المستهلك والسياسة العامة للدولة وخطط التنمية الزراعية ومدى توافر مصادر المياه اللازمة للزراعة، ومدى الحاجة الى كل محصول من محاصيل الدورة الزراعية كغذاء او كمادة خام لصناعة من الصناعة كالقطن وقصب السكر، او كغذاء مثل محاصيل الحبوب الغذائية، او كأعلاف اذا كانت الدولة تهتم بتربية الحيوان مثل زراعة البرسيم.

ولاتباع نظام الدورة الزراعية اهداف معينة ومزايا متعددة يمكن انت تتحقق من اتباعها من أهمها:

(1) الاستفادة من الأرض الزراعية بانتظام:

ان زراعة الأرض بمحصول معين بانتظام، والاستفادة من هذه الأرض لزراعة محاصيل أخرى بالتبادل مع هذا المحصول يحقق اكبر عائد ممكن من هذه الأرض، ويؤدي بذلك الى ما نطلق عليه التوسع الراسي للزراعة، لان الاعتماد على زراعة محصول واحد كالقطن ثم ترك الأرض بقية العام بدون استغلال من شانه ترك بعض الآلات والأدوات والعمالة الزراعية معطلة جزءا من العام، بينما يمكن الاستفادة واستغلال هذه الإمكانات طول العام خصوصا في المناطق المزدحمة بالسكان مع قلة الرقعة الزراعية مثل مصر.

(2) المحافظة على خصوبة التربة:

المعروف ان لكل محصول تربة مناسبة لزراعته، لان له متطلبات من العناصر الغذائية التي تتوافر في مثل هذه التربة. وبعض المحاصيل تكون مجهدة للتربة مثل قصب السكر كما ذكرنا، واستمرار مثل هذا المحصول يفقد الأرض خصوبتها. ولذلك فان اراحة الأرض وزراعة هذه المحاصيل باتباع دورة زراعية معينة تتيح زراعة محاصيل أخرى من تلك التي تضيف للأرض بعض ما فقدته من عناصرها الهامة كالآزوت مثل محاصيل البقول، ومثل البرسيم، مما يجعل الأرض تستطيع مقاومة متطلبات المحصول المجهدة مرة أخرى عندما يزرع لأنها تكون قد استعادت خصوبتها وصلاحيتها لهذا المحصول.

ونظرا لان بعض المحاصيل تختلف من حيث درجة تعمق جذورها في التربة، فبعضها له جذور سطحية والآخر يتعمق بدرجة متوسطة، بينما بعض النباتات تتعمق بدرجة اكبر. وتبعا لذلك فان تنوع زراعة المحاصيل يتيح الاستفادة من أعماق التربة المختلفة وما تحتويه من عناصر لازمة للنبات، ثم انها في نفس الوقت توزع اجهاد التربة على اعماقها المختلفة حتى لا يتركز الاستغلال على عمق دون آخر.

(3) مقامة الحشائش ومواجهة اخطار الآفات الزراعية:

ان لكل محصول نوعا من الحشائش والآفات ترتبط به، وتكرار نفس المحصول من شانه زيادة الحشائش والآفات مرة بعد أخرى بحيث يصبح مشكلة اكبر في مقاومته، كما انه يؤثر على إنتاجية المحصول وخصوبة الأرض. ولذلك فان الدورة الزراعية من شانها منع زيادة الحشائش والآفات المرتبطة بهذا المحصول.

(4) تحقيق عائد اقتصادي اكبر:

ان نظام الدورة الزراعية يتيح الاستفادة من الأرض القابلة للزراعة الى اكبر قدر ممكن، وكما ذكرنا فانه يعد توسعا راسيا للرقعة الزراعية، بحيث يستفاد من المحصول تلو الآخر على مدار العام بدلا من زراعتها لموسم واحد ثم تركها والآلات الزراعية والعمالة المرتبطة بها دون استغلال، لان هذا من شانه رفع تكلفة الإنتاج ثم اهمال إمكانات ضرورية ولازمة بدون استخدام.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك
تكريم عددٍ من عوائل الشهداء ضمن فعّاليات الحفل السنوي الثامن لذكرى تحرير قصبة البشير
فرقة العباس (عليه السلام): تحرير قرية البشير كان بتوصيةٍ من السيد السيستاني