أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2017
1186
التاريخ: 6-12-2016
742
التاريخ: 2024-10-01
194
التاريخ: 31-10-2016
875
|
...أما النائم فإن سبقت نية الصوم واستمر في نومه الى الليل صح، ولا قضاء عليه، قال صاحب الجواهر: بالإجماع والروايات، وان لم ينو الصوم إطلاقا، فإن انتبه قبل الزوال نوى ولا قضاء عليه.
وان استمر نائما حتى زالت الشمس فعليه القضاء، قال صاحب الجواهر: بلا خلاف ولا اشكال، لفساد الأداء بفوات النية التي هي شرط فيه.
اما المغمى عليه فقد ألحقه بعضهم بالنائم، وأوجب عليه القضاء، حتى ولو استغرق الإغماء أياما، وذهب المشهور الى عدم القضاء، حتى ولو عرض الإغماء في جزء من اجزاء النهار، لأن الإغماء يزيل العقل، وزواله يسقط التكليف الواجب والمستحب، قال صاحب الجواهر: وهذا هو الأشبه بأصول المذهب وقواعده، حيث يصدق اسم الصائم على النائم، ولا يصدق على المجنون والمغمى عليه.
وهو الحق، لأن النائم لم يسلب العقل منه كلية، ولذا إذا أيقظته استيقظ عاقلا، بخلاف المغمى عليه، فان العقل مسلوب منه بالمرة، وإذا أيقظته لا يستيقظ ولا ينتبه، ومن هنا صح تكليف النائم، غاية الأمر ان التكليف لم يصل الى مرتبة الفعلية، لمكان العذر ما دام غافلا، فإذا انتبه زال العذر، ووجب العمل، تماما كالجاهل فإنه مكلف بلا ريب، ويعذر ما دام الجهل، فإذا علم انتفى العذر، ووجب العمل.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|