أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2016
![]()
التاريخ: 15-1-2019
![]()
التاريخ: 1-12-2016
![]()
التاريخ: 15-1-2019
![]() |
العصر الكاشي:
لم تكن الهجمة الحيثية على بابل أكثر من مجرد غارة اعقبها انسحاب ثم تلاها هجمة اخرى من مملكة الاقليم البحري لم يكتب لها الدوام. اذ نجح احد الحكام الكاشيين في تحقيق المأرب الذي سعوا إليه منذ ظهورهم ضمن الجماعات التي ماجت بهم المنطقة حول المملكة البابلية الأولى والذين ظهرت خطورتهم في عصر خلفاء حمورابي.
والكاشيون هم احدى الجماعات الهند وأوربية التي تدفقت على اطراف منطقة الشرق الادنى القديم من أواسط اسيا واستقرت في مناطق مختلفة بما يفسر اختلاف اسماءها فهم الحيثيون في آسيا الصغرى وهم الهكسوس في مصر وهم الخوريون في منطقة شمال غرب الفرات، وهم الكاسيون (الكاشيون) في مرتفعات بلاد النهرين.
ويبدو ان هؤلاء الأقوام الذين لا نعرف شيئا عن موطنهم الاصلي على وجه اليقين، قد سكنوا ايران بداية واستوطنوا الجزء الاوسط من سلسلة جبال زاجروس إلى الجنوب من همذان. ثم اختلطوا بالعناصر الهندو أوربية الذي تعلموا منهم فن الجياد وعبادة الآلهة الطبيعية، وان ظلت لغتهم خليطا بين الكتابة الاكدية والتعابير الكيشية. وينسب اسمهم إلى معبودهم كاشو، او إلى بعض الجماعات الذين اختلطوا بهم والذين اطلق عليهم اسم كوشيانيون Kassaeans او الكيشيون Kissians. وربما اكتسبيوا اسمهم في رأي آخر من اقليم كاش ... شمال عيلام.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|