المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16337 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فواتح السور  
  
2875   04:31 مساءً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : محمّد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : تلخيص التمهيد
الجزء والصفحة : ج2 ، ص311-320.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

افتُتحت خمس سور من القرآن بقوله تعالى : ( الحمد لله ... ) :

1 ـ سورة الفاتحة ( الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ ... ) .

2 ـ سورة الأنعام ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ... ) .

3 ـ سورة الكهف ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ ... ) .

4 ـ سورة سبأ ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ... ) .

5 ـ سورة فاطر ( الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ... ) .

كان الحمد والثناء لله ـ جلّ جلاله ـ في سورة الفاتحة عامّاً وعلى جميع نعمه وآلائه تعالى وأنّه ربّ العالمين وأنّه الرحمن الرحيم وأنّه مالك يوم الدين ، فكان على جماع صفاته تعالى ونعوته في الآخرة والأُولى .

أمّا الحمد ـ في باقي السور ـ فكان على جانب من جوانب عظمته تعالى وعلى شطر خطير من نعمه وآلائه ، وان كان الجميع خطيراً .

ففي سورة الأنعام على خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور .

وفي سورة الكهف على إنزال الكتاب .

وفي سورة سبأ على ملكه السماوات والأرض .

وفي سورة فاطر على فَطرهما وخلقهما .

قال الجويني : لأنّ الفاتحة أُمّ الكتاب ومطلعه ، فناسب الإتيان بأبلغ الصفات وأعمّ النعوت وأشمل الثناء (1) .

نعم ، كانت البدأة بحمده تعالى وكذا بتسبيحه جلّ ثناؤه هي إثارة لعواطف

الإنسان نحو مطلع الخير ، وتوجيه له إلى مبدأ الفيوض ، الذي منه الوجود ومنه الحياة ومنه البركات ، وهذا هو الجلال والعظمة والبهاء ، تكلّل به الكلام في بدء طلوعه ، وتجلّل به البيان من مشرق بزوغه ، فما أحسنه في مفتتح المقال ، وأجمله في وصف الكمال .

والسور المسبّحات سبع أو تزيد إلى تسع لو جعلنا التبارك تسبيحاً كما هو الراجح :

1 ـ سورة الإسراء ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ ... ) .

2 ـ سورة الفرقان ( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ ... ) .

3 ـ سورة الحديد ( سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ... ) .

4 ـ سورة الحشر ( سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ... ) .

5 ـ سورة الصف ( سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ... ) .

6 ـ سورة الجمعة ( يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ... ) .

7 ـ سورة التغابن ( يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ... ) .

8 ـ سورة الملك ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ... ) .

9 ـ سورة الأعلى ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ... ) .

* * *

والمفتتحة بالحروف المقطّعات تسع وعشرون سورة ، ويجدر بالذكر أنّ في غالبيّتها كان تعقيب هذه الحروف بذِكر الكتاب وإكبار شأنه وبيان عظيم قدره ، وهي ثلاث وعشرون سورة :

1 ـ البقرة ( الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ ... ) .

2 ـ الأعراف ( المص * كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ ... ) .

3 ـ يونس ( الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ... ) .

4 ـ هود ( الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ... ) .

5 ـ يوسف ( الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ... ) .

6 ـ الرعد ( المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ ... ) .

7 ـ إبراهيم ( الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ... ) .

8 ـ الحجر ( الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ ... ) .

9 ـ الشعراء ( طسم * تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ... ) .

10 ـ النمل ( طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ ... ) .

11 ـ القصص ( طسم * تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ... ) .

12 ـ لقمان ( الم * تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ... ) .

13 ـ السجدة ( الم * تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ ... ) .

14 ـ يس ( يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ... ) .

15 ـ ص ( ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ... ) .

16 ـ غافر ( حم * تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ... ) .

17 ـ فصّلت ( حم * تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ... ) .

18 ـ الشورى ( حم * عسق * كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ ... ) .

19 ـ الزخرف ( حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ... ) .

20 ـ الدخان ( حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ... ) .

21 ـ الجاثية ( حم * تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنْ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ... ) .

22 ـ الأحقاف ( حم * تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنْ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ... ) .

23 ـ ق ( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ... ) .

والستة الباقية تعقّبت بذلك جلائل آياته تعالى وعظيم قدرته وإحاطته :

24 ـ آل عمران ( الم * اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ... ) .

25 ـ مريم ( كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ... ) .

26 ـ طه ( طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ... ) .

27 ـ العنكبوت ( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ ... ) .

28 ـ الروم ( الم * غُلِبَتِ الرُّومُ ... ) .

29 ـ القلم ( ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ... ) .

والبدأة بالخطاب المشافه إكبار بشأن المخاطبين وإجلال لهم ، ويبعث على إصغائهم له والاستماع إلى كلامه ، احتراماً متقابلاً ، اقتضاءً لأدب المحاورة في الكلام ، وكان الخطاب بهذا العموم ممّا يُنبئ عن نبأ عظيم يريد المتكلّم إلقاء على مسامع الحاضرين في عناية ورعاية بالغتين ، ومِن ثَمّ يسترعي انتباههم :

إمّا بتوجيه الخطاب إلى عامّة المكلّفين ( الناس كافة ) على تعاقب الدهور ، ففي مفتتح سورتين :

1 ـ سورة النساء ( يَا أَيّهَا النّاسُ اتّقُوا رَبّكُمُ الّذِي خَلَقَكُم مِن نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ... ) .

2 ـ سورة الحج ( يَا أَيّهَا النّاسُ اتّقُوا رَبّكُمْ إِنّ زَلْزَلَةَ السّاعَةِ شَيْ‏ءٌ عَظِيمٌ ... ) .

أو خطاباً مع الذين آمنوا ( كافة من آمن في الأرض ) أو سيولد مؤمناً على مدى الأحقاب ، وهنّ ثلاث سور :

1 ـ سورة المائدة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ... ) .

2 ـ سورة الحجرات ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ... ) .

3 ـ سورة الممتحنة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ ... ) .

أو خطاباً مع النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) خاصّة ، إمّا بسِمته أو بصفته ، وهنّ خمس سور ـ لو

اعتُبرنا من حروف ( طه ) و( يس ) أيضاً حروف مقطّعات كما هو الأرجح ـ :

1 ـ الأحزاب ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ... ) .

2 ـ الطلاق ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ ... ) .

3 ـ التحريم ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ... ) .

4 ـ المزّمّل ( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ... ) .

5 ـ المدّثّر ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ... ) .

أو هو خطاب بغير حرف نداء ، إمّا مبدوّة بـ ( قل ) وهنّ خمس سور :

1 ـ سورة الجنّ ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ ... ) .

2 ـ سورة الكافرون ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ... ) .

3 ـ سورة الإخلاص ( قلْ هو اللّهُ أَحد... ) .

4 ـ سورة الفلق ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ... ) .

5 ـ سورة الناس ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ... ) .

أو بغيره من سائر أنحاء الخطاب ، في أربع عشرة سورة :

1 ـ الأنفال ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ ... ) .

2 ـ الفتح ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً ... ) .

3 ـ المجادلة ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ ... ) .

4 ـ المنافقون ( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ ... ) .

5 ـ الحاقّة ( الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ ... ) .

6 ـ الطارق ( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ... ) .

7 ـ الغاشية ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ... ) .

8 ـ الانشراح ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ... ) .

9 ـ العلق ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ... ) .

10 ـ القارعة ( الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ ... ) .

11 ـ الفيل ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ... ) .

12 ـ الماعون ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ... ) .

13 ـ الكوثر ( إنّا أعطيناكَ الكوثرَ ... ) .

14 ـ النصر ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ ... ) .

والسور الباقيات إمّا مفتتحة بالقَسَم الخطير تفخيماً بشأن الكلام ، أو بالتهديد المرير تهويلاً بشدّة الموقف وصلابته .

وكان سور ( يس ) و( الزخرف ) و( الدخّان ) و( ق ) و( القلم ) مبتدئات بالقَسَم ، وتَقدّمن ، وكذا سورة الطارق ، على ما عرفت ، والباقي ست عشرة سورة :

1 ـ الصافّات ( وَالصَّافَّاتِ صَفًّا ... ) .

2 ـ الذاريات ( وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً ... ) .

3 ـ الطور ( وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ ... ) .

4 ـ النجم ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ... ) .

5 ـ القيامة ( لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ... ) .

6 ـ المرسلات ( وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً ... ) .

7 ـ النازعات ( وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً ... ) .

8 ـ البروج ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ... ) .

9 ـ الفجر ( وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ ... ) .

10 ـ البلد ( لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ ... ) .

11 ـ الشمس ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ... ) .

12 ـ الليل ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ... ) .

13 ـ الضحى ( وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ... ) .

14 ـ التين ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ... ) .

15 ـ العاديات ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً ... ) .

16 ـ العصر ( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ... ) .

والمبدوّة بالتهديد المهول تسع عشرة سورة :

1 ـ سورة براءة ( بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ... ) .

2 ـ سورة النحل ( أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ ... ) .

3 ـ سورة الأنبياء ( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ ... ) .

4 ـ سورة محمّد ( الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ... ) .

5 ـ سورة القمر ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ... ) .

6 ـ سورة الواقعة ( إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ * لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ... ) .

7 ـ سورة المعارج ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ... ) .

8 ـ سورة الدهر ( هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ ... ) .

9 ـ سورة النبأ ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ... ) .

10 ـ سورة عبس ( عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى ... ) .

11 ـ سورة التكوير ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ... ) .

12 ـ سورة الانفطار ( إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ ... ) .

13 ـ سورة المطفّفين ( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ... ) .

14 ـ سورة الانشقاق ( إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ... ) .

15 ـ سورة البيّنة ( لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا ... مُنْفَكِّينَ ... ) .

16 ـ سورة الزلزال ( إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ... ) .

17 ـ سورة التكاثر ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ... ) .

18 ـ سورة الهمزة ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ... ) .

19 ـ سورة تبّت ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ... ) .

والبقية الباقية سبع سور افتُتحت بسوى ما تقدّم ، لكنّها على نفس النمط ، إمّا إكبار بشأن الإيمان ، أو إشادة بموضع القرآن ، أو تفخيم بمواقف الأنبياء العظام ، أو تقريع لمَن عاند ولجّ في رفض دعوة الإسلام ، وهُنّ :

1 ـ سورة المؤمنون ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ... ) .

2 ـ سورة النور ( سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا ... ) .

3 ـ سورة الزمر ( تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ... ) .

4 ـ سورة الرحمن ( الرّحمنُ * علّمَ القرآنَ ... ) .

5 ـ سورة نوح ( إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ ... ) .

6 ـ سورة القدر ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ... ) .

7 ـ سورة قريش ( لاِيلاَفِ قُرَيشٍ * إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشّتَاءِ وَالصّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبّ هذَا الْبَيْتِ ) .

( تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ) :

نقل الزركشي عن أبي شامة شهاب الدين المقدسي ( توفي سنة 665 هـ ) في مفتتحات السور أنّها على عشرة أنواع :

1 ـ الافتتاح بالثناء عليه تعالى ، إمّا تمجيداً أو تنزيهاً ، في أربع عشرة سورة ، سبعاً تمجيد ، هي : الفاتحة ، والأنعام ، والكهف ، وسبأ ، وفاطر ، والفرقان ، والملك .

 وسبعاً تنزيه ، وهي : الإسراء ، والحديد ، والحشر ، والصف ، والأعلى ، والجمعة ، والتغابّن .

2 ـ الحروف المقطّعات في تسع وعشرين سورة ، على ما سبق تفصيله .

3 ـ حرف النداء ، إمّا خطاباً للناس ، أو المؤمنين ، أو النبي خاصّة ، والمجموع عشر سور ، وقد سبقت .

4 ـ القَسَم ، في خمس عشرة سورة إن لم نعدّ ( لا أُقسِمُ ) يميناً ، وإلاّ فهي سبع عشرة ، وقد سبق ذلك .

5 ـ الدعاء في ثلاث سور : المطفّفين ، والهمزة ، وتبّت .

6 ـ الأمر في ستّ سور : الجن ، والعلق ، والكافرون ، والتوحيد والمعوّذتان .

7 ـ الاستفهام في ستّ سور : الدهر ، والنبأ ، والغاشية ، والانشراح ، والفيل ، والدِّين .

8 ـ الشرط في سبع سور : الواقعة ، والمنافقون ، والتكوير ، والانفطار ، والانشقاق ، والزلزال ، والنصر .

9 ـ التعليل في ( قريش ) .

10 ـ الخبر المحض في ثلاث وعشرين سورة ، وهي السور الباقية (2) .

____________________
(1) أنوار الربيع : ج1 ، ص55 .

(2) البرهان : ج1 ص164 ـ 181 ، الإتقان : ج3 ص316 ـ 319 ، معترك الأقران : ج1 ص79 ـ 82 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف