المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تركيب المذنبات  
  
2338   01:14 مساءاً   التاريخ: 23-11-2016
المؤلف : ....
الكتاب أو المصدر : مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك
الجزء والصفحة : ....
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10/12/2022 1388
التاريخ: 13-10-2021 1804
التاريخ: 23-11-2016 2759
التاريخ: 3-6-2022 1856

ظن الناس منذ القدم بأن المذنبات عبارة عن اضطرابات تحدث في الغلاف الغازي الأرضي، لكن بعد تطور الرصد الفلكي تبين أن المذنبات أجسام بعيدة جداً عن الأرض ليس لها علاقة بالأرض على الإطلاق. وبعد الرصد والتحليل الطيفي والتصوير الفوتوغرافي للمذنبات.

توصل الفلكيون إلى أنها تتشكل من الأجزاء الرئيسية التالية :

1- النواة Nucleus :

وهي الجزء الرئيسي من المذنب، ويكون المذنب على شكل نواة جليدية غير متماسكة في الفترة التي يقضيها المذنب بعيداً عن الشمس، وهي أطول فترة يقضيها المذنب أثناء دورته حول الشمس بسبب مدارات المذنبات المفلطحة. وفي سنة 1950م وضع (فرد ويبل)Fred Whipple نموذجاً لنواة مذنب وتركيبها، بين فيها أن النواة كتلة هشة من الغازات المتجمدة مثل جليد الماء وثاني أو كسيد الكربون والميثان والأمونيا، مخلوطة بجزيئات ترابية مختلطه بعناصر ثقيلة مثل السليكون والألمنيوم والمغنيسيوم والحديد، وتكون النواة على شكل مادة غير متماسكة وليست صلبه مثل الكواكب والأقمار والكويكبات. يختلف قطر النواة من مذنب لآخر، وعادة لا يزيد قطر النواة عن 15 كيلومتر ولا يقل عن كيلومتر واحد، مع أنه يمكن في بعض المذنبات الصغيرة أن يقل قطر النواة عن ذلك.

2- الغلاف الغازي (اللمة) Coma :

وتسمى أيضاً (الذؤابة)، وتظهر عندما يقترب المذنب من الشمس، فتقوم حرارة الشمس بتسخين مادة نواة المذنب الجليدية وتحويلها مباشرة من حالة الصلابة إلى الغازية دون مرورها بالمرحلة السائلة، وتعرف هذه الحالة (التسامي) وتتكون الذؤابة من غازات السيانوجين والكربون والميثان والماء والهيدروجين. تعتمد كثافة الذؤابة أو الغلاف الغازي للمذنب على بعد المذنب عن الشمس وحسب شدة تماسك النواة ووفرة الغازات فيها، وكلما كانت النواة أقرب إلى الشمس ازداد التسخين فتتبخر الغازات بشكل كبير، والعكس صحيح، فكلما ابتعدت نواة المذنب عن الشمس قلت الحرارة على سطح النواة فتقل الغازات المتبخرة.

3- الذيل Tail :

إن أكثر ما يميز المذنب هو الذيل، بل إن أصل التسمية جاءت مقترنه به، وهو أكبر جزء في المذنب. ويتشكل الذيل عند اقتراب نواة المذنب من الشمس وتشكل الذؤابة، وفي هذه الأثناء تضرب الرياح الشمسية جزيئات الغبار والغاز في الذؤابة فتقذفها بعيداً عن النواة باتجاه حركة الرياح الشمسية، لذلك فإن الذيل يتجه دائماً بعيداً عن جهة الشمس. ويعتمد طول الذيل على حسب بعد المذنب عن الشمس وحجم نواته ومقدار تماسك المادة فيها، فكلما كان المذنب أقرب من الشمس كانت نسبة الغازات المتبخرة كبيرة وبالتالي يزداد طول الذيل. كما أن كمية الغازات في النواة ومقدار تماسك مادتها يؤثر على نسبة الغازات المتبخرة ومن ثم على حجم الذيل وطوله.

ويقسم العلماء الذيل إلى قسمين رئيسيين هما:

أ- الذيل الغازي :

The Tail Of Gases: يتألف من الغازات المتبخرة من النواة حيث تصطدم بها الرياح الشمسية فتقذفها بقوة باتجاه حركتها، لذلك يظهر الذيل الغباري مستقيماً وطويلاً جداً، فقد وصل طول الذيل في مذنب هالي عندما ظهر عام 1986م إلى 65 مليون كيلومتر.

ب- الذيل الغباري المنحني : 

The Tail Of Dust : وهو الذيل الذي يتشكل من ذرات الغبار الخفيفة الخارجة من نواة المذنب ، ولا تستطيع الرياح الشمسية قذفها بقوة نظراً لزيادة كتلتها بالنسبة لكتلة الغازات فيظهر الذيل الغباري منحنياً ومائلاً بالنسبة للذيل الغازي، كما يظهر الذيل الغباري قصيراً قياساً للذيل الغازي.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .