‏ النقد من أجل النقد دون تقديم بديل أو معالجة، بل مجرد لكون النظرية أو العلم غير عربي دون استخدام آليات أو قواعد النقد التي تستخدم في أساليب النقد التي تأخذ أشكالاً عديدة، منها استخدام ‏مكونات البناء النظري في النقد أو استخدام إحدى آليات المنهج البحثي في النقد أو الانطلاق من زاوية تنظيرية مغايرة وتسديد سهام النقد مع إعطاء الصورة البديلة أو استخدام الثغرات في التراكم المعرفي كأساس في النقد وغيرها من المنطلقات النقدية غير البناءة، إلا أنه وللأسف نجد طروحات هدفها النقد من أجل النقد لكونها أجنبية وهذا لا يثري علم الاجتماع في الواقع هذا النوع من المثقفين العرب يكونون سلبيين تجاه مجتمعهم والمجتمعات الأخرى لأنهم لم يخدموا مجتمعاتهم أو يرفدوا المجتمعات الأخرى بآراء أو بأفكار يستفاد منها في المعرفة أو الثقافة الإنسانية لذا يمكن القول عنهم بأنهم يمثلون عبثاً معرفياً على المتلقي العربي.