المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4878 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

اللحلاح أو خمل (Meadow saffon (Colchicum autumnale
27/9/2022
السيد كاظم ابن السيد محمد رضا
16-1-2018
المعنى الاصطلاحي للمسكن الشرعي
5-2-2016
طفرات العوز الغذائي المتعددة Multiple Auxotrophs
4-4-2019
commissive (adj./n.)
2023-07-08
السيرين الحلقي D–Cycloserine
5-1-2018


إن الائمة لم يكن لهم علم بإمامتهم وبإمامة الإمام اللاحق من بعدهم إلا قرب وفاتهم فضلا عن الشيعة أو الإمامية  
  
1208   01:21 مساءاً   التاريخ: 16-11-2016
المؤلف : السيد سامي البدري
الكتاب أو المصدر : شبهات وردود
الجزء والصفحة : ج1 , ص 31- 43
القسم : العقائد الاسلامية / شبهات و ردود / إمامة الائمـــــــة الاثني عشر /

نص الشبهة :

قال صاحب النشرة [ اي نشرة الشورى وصاحبها احمد الكاتب] :

تشير روايات كثيرة يذكرها الصفار في بصائر الدرجات و الكليني في (الكافي) و الحميري في (قرب الاسناد) و العياشي في (تفسيره) و المفيد في (الإرشاد) و الحر العاملي في (إثبات الهداة) و غيرهم إلى ان الأئمة أنفسهم لم يكونوا يعرفون بحكاية القائمة المسبقة المعدة منذ زمان رسول الله (صلى الله عليه واله) و عدم معرفتهم بإمامتهم أو بإمامة الإمام اللاحق من بعدهم إلا قرب وفاتهم.

فضلا عن الشيعة أو الإمامية أنفسهم الذين كانوا يقضون في حيرة و اختلاف بعد وفاة كل إمام وكانوا يتوسلون بكل إمام ان يعين اللاحق بعده و يسميه بوضوح لكي لا يموتوا و هم لا يعرفون الإمام الجديد. يروي الصفار في (بصائر الدرجات) ص 374 باب (ان الأئمة يعلمون إلى من يوصون قبل وفاتهم مما يعلمهم الله) حديثا عن الإمام الصادق يقول فيه (ما مات عالم حتى يعلمه الله إلى من يوصي)، كما يرويه‏ الكليني في الكافي ج 1 ص 277، و يروي أيضا عنه (عليه السلام) (لا يموت الإمام حتى يعلم من بعده فيوصي إليه) و هو ما يدل على عدم معرفة الأئمة من قبل بأسماء خلفائهم، أو بوجود قائمة مسبقة بهم و قد ذهب الصفار و الصدوق و الكليني ابعد من ذلك فرووا عن أبي عبد الله انه قال (ان الإمام اللاحق يعرف إمامته و ينتهي إليه الأمر في آخر دقيقة من حياة الأول) (البصائر 478 و الإمامة و التبصرة من الحيرة باب 19 ص 84 و الكافي ج 1 ص 275) (1) .

 

الجواب عنها :

أقول:

لقد أخطأ صاحب النشرة في فهم بعض الروايات التي ذكرها، و حمل بعضها الآخر بسبب إجماله على ما يشتهي و كان ينبغي ان يفهمه في ضوء مجموعة أخرى من الأحاديث أوضح منه و أكثر صراحة.

أما الرواية التي أخطأ في فهمها خطأً فاحشاً فهي رواية صفوان الآتية:

قال صفوان قلت للرضا (عليه السلام) اخبرني عن الإمام متى يعلم انه إمام أحين يبلغه ان صاحبه قد مات أو حين يمضي مثل أبي الحسن قبض ببغداد و أنت هنا ؟ قال يعلم ذلك حين يمضي صاحبه، قلت بأي شي‏ء قال يلهمه الله‏ (2) .

فمن الواضح ان قول الرضا (عليه السلام) يعلم حين يمضي صاحبه جواب لسؤال عن الإمام اللاحق كيف يعرف ان الأمر انتهى إليه و مراد السائل حالة التصدي للإمامة من اللاحق باعتبار لا يكون إمامان إلا و أحدهما صامت و باعتبار ان الإمام السابق قد يموت في مكان بعيد و يستغرق وصول خبر موته مدة طويلة كما في حالة موت الإمام الكاظم (عليه السلام) في السجن في بغداد و كان وصيه الرضا (عليه السلام) في المدينة، أو موت الرضا (عليه السلام) في خراسان و كان وصيه الجواد (عليه السلام) في المدينة، و هكذا يتضح ان الرواية تتحدث عن جواب سؤال متى يتصدى الإمام اللاحق للإمامة و يضطلع بمهماتها و لم تكن تتحدث عن سؤال متى يعرف الإمام اللاحق انه قد جاءت النصوص فيه و الوصية عليه من الإمام السابق. و بعبارة أخرى توجد قضيتان:

الأولى: قضية النص على الإمام اللاحق من الإمام السابق و هذه قد تحصل في سن مبكرة من عمر الإمام السابق كما ستأتي الأمثلة على ذلك.

الثانية: قضية اضطلاع الوصي بمهمات الإمامة و تحصل في‏ اللحظة التي يتوفى فيها الإمام اللاحق دون اللحظة التي يصل فيها خبر موته مهما بعدت المسافات التي تفصل بينهما و يحصل علمه بموت الإمام السابق بإلهام من الله تعالى.

أما الرواية المجملة التي كان يجب عليه ان يفهمها في ضوء غيرها فهي قوله (عليه السلام):

(لا يموت الإمام حتى يعلم من بعده فيوصي إليه).

و هذه و نظائرها ينبغي ان يرجع في فهمها إلى الروايات الأكثر وضوحاً و تفصيلًا و هي كثيرة منها رواية الكليني و الصفار عن عمرو بن مصعب و عمرو بن الأشعث و أبي بصير و سدير و معاوية بن عمار ان أبا عبد الله (عليه السلام) قال لهم و لغيرهم:

أ ترون ان الموصي منا يوصي إلى من يريد لا و الله و لكنه عهد معهود من رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى رجل فرجل حتى انتهى إلى نفسه. و في لفظ آخر إلى ان ينتهي إلى صاحب هذا الأمر (3) .

و في ضوء ذلك يكون معنى الرواية المجملة هو ان الإمام السابق لا يموت من دون وصية و تعريف بالإمام الذي يكون بعده.

أما قول صاحب النشرة (ان الإمام السابق لا يعرف إمامة الإمام اللاحق من بعده إلا قرب وفاته). فهو غير صحيح .. و تكذبه رواية العهد من رسول الله (صلى الله عليه واله) على رجل فرجل الآنفة الذكر.

و تكذبه أيضاً روايات النص على أبي الحسن موسى (عليه السلام) من أبيه الصادق (عليه السلام) كما في رواية صفوان الجَمّال، قال:

سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن صاحب هذا الأمر؟

فقال: ان صاحب هذا الأمر لا يلهو و لا يلعب و اقبل أبو الحسن موسى و هو صغير و معه عَناق‏ (4) مكية و هو يقول لها اسجدي لربك فأخذه أبو عبد الله (عليه السلام) و ضمه إليه و قال بأبي و أمي من لا يلهو و لا يلعب‏ (5) .

و رواية يعقوب السراج التي تشير إلى النص على الإمام الكاظم و هو في المهد (6) وقريب من معناها روايات آخر.

وكذلك روايات النص على الرضا (عليه السلام) و ولده الجواد من الإمام الكاظم (عليه السلام)، بعضها كان منه (عليه السلام) و هو في الحبس كما في رواية الحسين بن المختار (7) وبعضها قبل الحبس كما في رواية محمد بن سنان (ت 220 هـ) قال:

دخلت على أبي الحسن موسى (عليه السلام) من قبل ان يقدم العراق بسنة و علي ابنه جالس بين يديه فنظر اليَّ فقال: يا محمد أما انه سيكون في هذه السنة حركة فلا تجزع!

قال قلت و ما يكون جعلت فداك؟

فقال: أصير إلى الطاغية أما انه لا يبدأني منه سوء و لا من الذي يكون بعده (المراد بالطاغية المهدي العباسي و بالذي يكون بعده الهادي العباسي) ثمّ أشار إلى ابنه علي (عليه السلام) و قال من ظلم ابني هذا حقه و جحد إمامته من بعدي كان كمن ظلم علي بن أبي طالب (عليه السلام) حقه و جحد إمامته بعد رسول الله (صلى الله عليه واله).

قال ابن سنان: فقلت و الله لئن مد الله لي في العمر لأسلمن له حقه و لأقرَّنَّ له بإمامته. قال: صدقت يا محمد يمد الله في عمرك و تسلم له حقه و تقر بإمامته و إمامة من يكون من بعده.

قال: قلت و من ذاك؟

قال: محمد ابنه.

قلت: له الرضا و التسليم‏ (8).

فالإمام الكاظم (عليه السلام) هنا لا ينص على ابنه الرضا (عليه السلام) فقط بل يخبر باسم الإمام بعد الرضا (عليه السلام).

و كذلك روايات النص على الجواد من أبيه الرضا (عليه السلام) كما في رواية الحسن بن بشار قال:

كتب ابن قياما إلى أبي الحسن (عليه السلام) كتابا يقول فيه كيف تكون إماماً و ليس لك ولد؟ فأجابه أبو الحسن الرضا (عليه السلام):

و ما علمك انه لا يكون لي ولد! و الله لا تنقضي الأيام و الليالي حتى يرزقني الله ولداً ذكراً يفرق به بين الحق و الباطل‏ (9).

و في رواية أبي يحيى الصنعاني قال:

كنت عند أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فجي‏ء بابنه أبي جعفر (عليه السلام) و هو صغير فقال: هذا المولود الذي لم يولد مولود أعظم بركة على شيعتنا منه‏ (10) .

و في رواية صفوان بن يحيى قال:

قلت للرضا (عليه السلام): قد كنا نسألك قبل ان يهب الله لك أبا جعفر (عليه السلام) فكنت تقول يهب الله لي غلاما فقد وهبه الله لك فاقر عيوننا فلا أرانا إليه يومك فان كان كون فإلى من؟

فأشار بيده إلى أبي جعفر (عليه السلام) و هو قائم بين يديه، فقلت: جعلت فداك هذا ابن ثلاث سنين!

فقال: و ما يضره من ذلك فقد قام عيسى (عليه السلام) بالحجة و هو ابن ثلاث سنين‏ (11) (و في نسخة إرشاد المفيد و إعلام الورى ابن اقل من ثلاث سنين).

الخلاصة :

ان الذي ادعاه صاحب النشرة من ان الائمة (عليهم السلام) لم يكونوا يعلمون بأسماء أوصيائهم من بعدهم إلا قرب وفاتهم قد بناه على فهم خاطئ لرواية صفوان الذي كان قد سأل الرضا (عليه السلام) عن الامام اللاحق متى يعلم انه قد اضطلع بالإمامة فعلًا هل منذ اللحظة الاولى لموت الإمام السابق أو حين يبلغه خبر موته كما لو كان الإمام السابق في بلد و الإمام اللاحق في بلد آخر بعيداً عنه كما في حالة الامامين الكاظم و الرضا أو الإمامين الرضا و الجواد (عليهما السلام)، و لكن صاحب النشرة حمل الرواية على حالة الوصية و النص، هذا مضافاً إلى إغفاله الروايات الكثيرة التى رواها الصفار في بصائر الدرجات و الكليني في الكافي التي تنص على ان وصية كل إمام للذي من بعده إنما هي بعهد معهود من النبي (صلى الله عليه واله) و اغفاله أيضاً الروايات الكثيرة التي تنص على ان الإمام السابق قد يشير إلى إمامة الإمام اللاحق و ينص عليه في سن مبكرة من حياته كما في نص الصادق (عليه السلام) على الكاظم (عليه السلام) في طفولته و نص الرضا (عليه السلام) على الجواد (عليه السلام) و هو ابن ثلاث سنين.

_______________________________________

( 1) الشورى العدد العاشر ص 11

( 2) الكافي ج 1/ 381 ج 4.

( 3) الكافي ج 1 ص 277 الروايات 41. و أيضا بصائر الدرجات للصفار ص 470 الروايات 101، 12

( 4) العَناق بفتح العين الأنثى من المعز و خصصها بعضهم بما لم يتم له سنة( لسان العرب).

( 5) الكافي ج 1 ص 311 الرواية 15

( 6) الكافي ج 1 ص 310 الرواية 11.

( 7) الكافي ج 1 ص 313.

( 8) الكافي ج 319 1 الرواية 16.

( 9) الكافي ج 1 ص 230 الرواية 4.

( 10) الكافي ج 1 ص 321 الرواية 9.

( 11) الكافي ج 1. ص 321 الرواية رقم 10.

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.