الاحاديث الواردة عن الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله) في الامام المهدي عليه السلام غامضة |
806
01:06 مساءاً
التاريخ: 15-11-2016
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2016
1026
التاريخ: 16-11-2016
1072
التاريخ: 15-11-2016
861
التاريخ: 28-11-2017
1199
|
[هذا الجواب من المؤلف على كتاب احمد الكاتب الذي طبعه في لندن سنة 1997 باسم (تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى ... الى ولاية الفقيه) وعلى نشرة (الشورى) اللذان طرح فيهما شبهات حو الشيعة].
[الشبهة] :
إذا كان من الواضح والثابت، لدى الشيعة من قبل، مهدوية الامام محمد بن الحسن العسكري؟ فلماذا قال بعض الشيعة إذن بمهدوية الامام علي ومهدوية ابنه محمد بن الحنفية ومهدوية النفس الزكية ومهدوية الصادق ومهدوية الكاظم ومهدوية السيد محمد بن علي الهادي ومهدوية الامام العسكري؟
وهذا يدل على ان الاحاديث الواردة عن الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله) حول خروج مهدي في آخر الزمان لا تحدد اسم المهدي وهويته وانه ابن الامام العسكري بل تكتفي بالإشارة اليه بصورة عامة غامضة .
[الجواب عن الشبهة] :
مهدوية غير ابن الحسن العسكري (عليه السلام) أقوال مدعاة من قبل فرق أو أشخاص لم يكتب لها البقاء لانها لم تصب الحق والواقع فيما ادعته من قول. و هل يضر الحق وجود قائلين بالباطل و لو كانوا كُثراً اليوم، فكيف و نحن لا نجد أثرا للقائلين بمهدوية من ذكرت الا في بطون التاريخ منذ ألف سنة! ان الواضح في المسألة المهدوية في المجتمع الاسلامي هو فكرتها القائمة على النص القرآني و الحديث النبوي الصحيح و كذلك البيت الذي يخرج منه المهدي و هو كونه من آل النبي من الحسين (عليه السلام) و كونه الثاني عشر من الائمة (عليه السلام) ، و من الطبيعي ان تتضيق بعد ذلك بتضيق الوسط الذي يؤمن بالأئمة بعد الحسين مضافا الى ان المسألة الاساسية التي كان يعيشها الشيعة هي معرفة إمام زمانهم أما الائمة بعده فهي مسألة يتحكم فيها الظرف ومستوى الشخص وقد وردت روايات رواها الثقات قبل ولادة المهدي (عليه السلام) بعشرات السنين تعرِّف بكون المهدي هو التاسع من ذرية الحسين او السابع من ذرية الباقر أو الخامس من ذرية الكاظم ...
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|