المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

مراحل الكفر
30-09-2014
مقومات صناعة السياحة في المملكة العربية السعودية - طرق المواصلات في المملكة
27-4-2022
النظر
8-05-2015
الإفراط والتفريط
24-10-2018
الفتنة الكبرى
9-4-2016
اصناف الرمان
24-12-2015


الدوران الحر حول الرابطة الاحادية كربون – كربون. التهايؤات. إجهاد الفتل.  
  
6924   12:14 مساءاً   التاريخ: 15-11-2016
المؤلف : Robert T. Morrison & Robert. N Boy
الكتاب أو المصدر : الكيمياء العضوية Organic chemistry
الجزء والصفحة : p 85 - 6th ed
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء العضوية / الهايدروكاربونات /

الدوران الحر حول الرابطة الاحادية كربون – كربون. التهايؤات. إجهاد الفتل.

Free rotation about the carbon-carbon single boud. Conformations. Torsional strain

يتيح لنا موضوع زوايا الربط وأطوال الروابط عدم الاكتفاء يترتب واحد للذرات في جزيء الايتان، طالما أن العلاقة بين هيدروجينات أحد الكربونين وهيدروجينات الكربون الآخر غير موضحة.

وإذا تفحصنا النماذج الجزيئية للإيتان (الشكل 1.1)، نجد أنه يمكننا الحصول على ترتيب مثل (1) حيث تعاكس الهيدروجينات بعضها البعض الآخر تماماً، وترتيب مثل (II) حيث تكون الهيدروجينات مزيوحة تماماً، وعدد لا نهائي من الترتيبات المتوسطة. أي من هذه الترتيبات يوافق بنية الإيتان؟ يكون الجواب؛ جميعها.

الشكل 1.1: نموذج لجزيء الايتان في التهايؤ المخسوف والمزيوح

لقد رأينا أن الرابطة (a) التي تجمع ذرتي الكربون، ذات تناظر أسطواني حول الخط الذي يربط نواتي الذرتين ببعضهما، ويجب أن يكون التراكب، وكذلك طول الرابطة، هو نفسه من أجل جميع هذه الترتيبات الممكنة. إذا كانت مختلف الترتيبات لا تختلف بالطاقة فإن الجزيء، إذن، غير ملتزم بأي منها دون الآخر، بل يستطيع التحول، بحرية، من أحدهما الى الآخر. وطالما أن التحول من أحدها الى الآخر حر يشمل عملية دوران حول الرابطة كربون – كربون، فإننا نصف هذه الحرية في التحول بالقول:

(بوجود دوران حر حول الرابطة كربون – كربون الأحادية)

تسمى ترتيبات الذرات، المختلفة التي يمكن أن تحصل بالدوران حول الروابط الاحادية تهايؤات.

يسمى الترتيب (I)، تهايؤاً مخسوفاً، ويسمى الترتيب (II) تهايؤاً مزيوحاً. (تسمى التهايؤات المتوسطة اللامتناهية العدد، بالمنحرفة skew). سنستعمل لتمثيل مثل هذه التهايؤات غالباً، نوعين من الصيغ ثلاثية البعد: نماذج أنديرون andiron ((الكرات والقضبان)، الشكل 2.1).

الشكل 2.1: صيغ أنديرون للإيتان في التهايؤين المخسوف والمزيوح

وكذلك إسقاطات نيومان (الشكل 3.1)، التي سميت باسم (M.S Newman) من جامعة أوهايو، الذي اقترح استخدامها أول مرة.

الشكل 3.1: اسقاطات نيومان للإيتان في التهايؤين المخسوف والمزيوح

حتى الآن لم تكتمل الصورة بعد. تظهر الخواص الفيزيائية أن الدوران ليس حراً تماماً: هنالك حاجز طاقة من رتبة 3 كيلو حريرة/ مول. وتكون الطاقة الكامنة للجزيء في حدها الأصغر من أجل الامتثال المزيوح، وتزداد مع الدوران لتبلغ حداً أعظمياً من أجل الامتثال المخسوف (الشكل 4.1).

ويكون، طبعاً، أكثر جزيئات الإيتان على شكل هذا التهايؤ المزيوح، الأكثر استقراراً؛ أن أي جزيء يقضي (لكن بشكل مختلف)، أغلب وقته على شكل التهايؤ الأكثر استقراراً.

ما مدى حرية جزيئات الإيتان في الدوران من أحد التهايؤات المزيوجة الى الآخر؟ إن حاجز الطاقة الذي هو من رتبة 3 كيلو حريرة ليس مرتفعاً؛ وحتى في درجة حرارة الغرفة تكون نسبة التصادمات ذات الطاقة الكافية كبيرة بحيث تكفي إحداث التحول بين التهايؤات المزيوجة.

يمكننا اعتبار أن الرابطة الأحادية كربون – كربون تسمح بالدوران الحر في أغلب التطبيقات العملية.

الشكل 4.1: تغيرات الطاقة الكامنة أثناء الدوران حول الرابطة الأحادية كربون – كربون في الإيتان

لم تفهم طبيعة حاجز طاقة الدوران في الايتان أو أنها لم تشرح بعد. إنه أعلى من أن يعزى، فقط، لقوى فاندرفالس  ومع أن ذرات الهيدروجين أكثر تقارباً من التهايؤ المخسوف منه في التهايؤ المزيوج، فإن ذرات الهيدروجين عند ذرتي الكربون المتقابلتين ليست كبيرة الحجم بحيث تؤدي الى ازدحام ملحوظ (الشكل 1.1).

ويعزى وجود حاجز الطاقة هذا، بعض الشيء، الى التأثيرات المتبادلة بين السحابات الالكترونية للروابط كربون – هيدروجين.

وقد أظهرت الحسابات بوساطة ميكانيك الكم أن الحاجز يحسب أن يكون موجوداً وربما يعود نقصان إدراكنا لذلك الى صعوبة ترجمة النتائج الرياضية الى عبارات فيزيائية.

وكما هو الحال في المدارات الرابطة في الميتان، فإن مجموعتي الروابط في الايتان تميلان الى أن تكون أبعد ما يمكن عن بعضهما أي أن تكونا في الوضع المزيوج (التهايؤ المزيوج).

تسمى الطاقة اللازمة لإحداث الدوران في جزيء الايتان حول الرابطة كربون – كربون (طاقة الفتل). وتحدث عن عدم الاستقرار النسبي الذي يميز التهايؤ المخسوف، أو أي من التهايؤات المتوسطة المنحرفة كأن يعزى الى (إجهاد الفتل).

وإذا استبدلت ذرات أخرى أو مجموعات ذرية بذرات الهيدروجين في الايتان، فإن عوامل أخرى، تؤثر في الاستقرار النسبي للتهايؤات، تظهر مثل قوى فاندرفالس، وتأثيرات ثنائي قطب – ثنائي قطب والارتباط الهيدروجيني. غير أن المدارات الرابطة، المتصلة بذرات الكربون المحاورة تسعى لكي تبقى مزيوجة، ويترافق أي دوران، بعيداً عن التهايؤ المزيوج، بإجهاد فتلي.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .