أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-18
1137
التاريخ: 9-11-2016
1579
التاريخ: 9-11-2016
1929
التاريخ: 2023-05-03
1746
|
وهو يوم كانت الحرب فيه بين شيبان وتميم أسر فيه بسطام بن قيس الشيباني وسبب ذلك أن بسطام بن قيس والحوفزان بن شريك وفروق بن عمر وساروا في جمع من بني شيبان إلى بلاد تميم فأغاروا على ثعلبة بن يربوع وثعلبة بن سعد بن ضبة وثعلبة بن عدي وثعلبة بن سعد بن ذبيان وكانوا متجاورين بصحراء فلج فاقتتلوا فانهزمت الثعالبة وقتل منهم مقتلة عظيمة وغنم بنو شيبان أموالهم ومروا على بني حنظلة من تميم وهم بين صحراء فلج وغبيط المدرة فاستاقوا إبلهم فركبت إليهم بنو مالك يقدمهم عتيبة بن الحارث بن شهاب اليربوعي وفرسان بني يربوع وساروا في أثر بني شيبان ومعه من رؤساء تميم الأحيمر بن عبد الله وأسيد بن جباة وحر بن سعد ومالك بن نويرة فأدركوهم بغبيط المدرة فقاتلوهم وصبر الفريقان ثم انهزمت شيبان واستعادت تميم ما كانوا غنموه من أموالهم وقتلت بنو شيبان أبا مرحب ربيعة بن حصية وألح عتيبة بن الحارث على بسطام بن قيس فأدركه فقال له استأسر أبا الصهباء فأنا خير لك من الفلاة والعطش فاستأسر له بسطام بن قيس فقال بنو ثعلبة لعتيبة إن أبا مرحب قد قتل وقد أسرت بسطاما وهو قاتل مليل وبجير ابني أبي مليل ومالك بن حطان وغيرهم فاقتله قال إني معيل وأنا أحب اللبن قالوا إنك تفاديه فيعود فيحربنا ما لنا, فأبى عليهم وسار إلى بني عامر بن صعصعة لئلا يؤخذ فيقتل وإنما قصد عامرا لأن عمته خولة بنت شهاب كانت ناكحا فيهم فقال ملك بن نويرة في ذلك:
لله عتـــــاب بـن ميـــــــة إذ رأى إلـــى ثأرنا في كفـــه يتلـــــدد
أتحيي امرءا أردى بجيرا ومالكا وأتوى حريثا بعدما كان يقصـد
ونحـــن ثأرنـــا قبل ذاك ابن أمه غــــداة الكلابيين والجمع يشهد
فلما توسط عتيبة بيوت بني عامر صاح بسطام وأشيباناه ولا شيبان لي اليوم فبعث إليه عامر بن الطفيل إن استطعت أن تلجأ إلى قبتي فافعل فإني سأمنعك وإن لم تستطع فاقذف نفسك في الركا فإني عتيبة تابعه من الجن فأخبره بذلك فأمر ببيته فقوض فركب فرسه وأخذ سلامه ثم أتى مجلس بني جعفر وفيه عامر بن الطفيل الغنوي فحياهم وقال يا عامر قد بلغني الذي أرسلت به إلى بسطام فأنا مخيرك فيه خصالا ثلاثا فقال عامر وما هي قال إن شئت فاعطني خلعتك وخلعة أهل بيتك حتى أطلقه لك فليست خلعتك وخلعة أهل بيتك بشر من خلعته وخلعة أهل بيته فقال عامر هذا لا سبيل إليه قال عتيبة ضع رجلك مكان رجله فليست عندي بشر منه فقال ما كنت لأفعل قال عتيبة تتبعني إذا جاوزت هذه الرابية فتقار عني عنه على الموت فقال عامر هذه أبغضهن إلي فانصرف به عتيبة إلى بني عبيد بن ثعلبة فرأى بسطام مركب أم عتيبة رثا فقال يا عتيبة هذا رحل أمك قال نعم قال ما رأيت رحل أم سيد قط مثل هذا فقال عتيبة واللات والعزى لا أطلقك حتى تأتيني أمك بهودجا وكان كبيرا ذا ثمن كثير وهذا الذي أراد بسطام ليرغب فيه فلا يقتله فأرسل بسطام فأحضر هودج أمه وفادى نفسه بأربعمائة بعير وقيل بألف بعير وثلاثين فرسا وهودج أمه وحدجها وخلص من الأسر فلما خلص من الأسر أذكى العيون على عتيبة وإبله فعادت إليه عيونه فأخبروه أنها على أراب فأغار عليها وأخذ الإبل كلها ومالهم معها, (عتيبة ) بالتاء فوقها نقطتان والياء تحتها نقطتان ساكنة وفي آخرها باء موحدة .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|