المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



السرع النسبية للتفاعلات Relative rates of reactions  
  
1664   01:09 مساءاً   التاريخ: 8-11-2016
المؤلف : Robert T. Morrison & Robert. N Boy
الكتاب أو المصدر : الكيمياء العضوية Organic chemistry
الجزء والصفحة : p 60 - 6th ed
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء العضوية / الهايدروكاربونات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2020 1307
التاريخ: 20-3-2017 12064
التاريخ: 22-11-2016 5096
التاريخ: 8-1-2020 1400

السرع النسبية للتفاعلات Relative rates of reactions

لقد رأينا أنه يمكن التعبير عن سرعة التفاعل بجذاء ثلاثة عوامل:

السرعة – تواتر التصادم × عامل الطاقة × عامل الاتحمال

يمكن أن يجري تفاعلان بسرعتين مختلفتين بسبب الاختلاف في أي من العوامل الثلاثة أو في جميعها. وللأخذ بالحسبان الاختلاف في السرعة، فإنه علينا، أولاً، أن نرى على أي من هذه العوامل يقع الاختلاف.

وكمثال، لنقارن تفاعلية ذرتي الكلور والبروم تجاه الميثان؛ أي لنقارن سرعتي التفاعلين في نفس الشروط:

وطالما أن درجة الحرارة والتركيز، هما ذاتهما في التفاعلين، إذا كنا نقارنهما في نفس تأثيرات هاتين الخاصتين تميل الى اقناء بعضها وفي الواقع تختلف تواترات التصادم ببضع نسب مئوية فقط وكذلك نجد بصورة عامة أن تفاعلات متقاربين بصورة وثيقة ويحدثان في نفس درجة الحرارة ونفس التركيز، لا يختلفان إلا قليلاً في تواتر التصادم. ولذلك فإن الاختلاف في تواتر التصادم، لا يمكن أن يكون السبب في الاختلاف الكبير في التفاعلية.

فهمت طبيعة عامل الاحتمال بصورة سيئة. فطالما أن تفاعلينا متشابهان جداً لذلك يجب أن نتوقع عاملا احتمال متشابهان. لقد أظهرت التجارب ان هذا الأمر حقيقي: ففي كلا ذرتي، الكلور أو بروم، هنالك تصادم واحد من أصل كل من ثمانية تصادمات مع الميثان، يكون موجهاً بشكل مناسب لحدوث التفاعل.

وبصورة عامة، عند دراسة تفاعلات وثيقة الصلة يمكن أن نفترض أن اختلاف عامل الاحتمال، ليس هو السبب في الاختلاف الكبير في التفاعلية.

بقي علينا دراسة عامل الطاقة. ففي درجة حرارة معطاة، فإن التصادمات التي تملك كمية الطاقة اللازمة لحدوث التفاعل، تتعلق بمقدار ضخامة تلك الكمية، أي تتعلق بطاقة التنشيط (Eact). ففي مثالنا، تبلغ طاقة التنشيط لتفاعل الكلور 4 – Eact كيلو حريرة، ولتفاعل البروم 18 – Eact كيلو حريرة. وكما رأينا، فإن اختلافاً بهذا المقدار في طاقة التنشيط (Ecat)، بسبب اختلافاً هائلاً في عامل الطاقة، وبالتالي في السرعة ففي الدرجة (275˚س)، من أصل 15 مليون تصادم هنالك (375000) تصادم يملك طاقة كافية عندما يعني الأمر ذرات الكلور،، وهنالك تصادم واحد فقط يملك طاقة كافية عندما يعني الأمر ذرات البروم. فسبب الفرق في طاقة التنشيط، وحدها تكون ذرات الكلور أكثر تفاعلية بـ 375000 من ذرات البروم مع الميثان.

وكما شددنا، مراراً وتكراراً، فإن الفروقات في التفاعلية، يجب أن تعزى، فيا لحقيقة، الى الفروقات في (Eact) على أساس الاختلاف في البنية الجزيئية، ويجب أن يكون مفهوماً أن تبريرنا لفعل ذلك هو أن التفاعلات المقارنة، وثيقة الصلة بحيث تكون الفروقات في تواتر التصادمات وفي عامل الاحتمال، غير ذات معنى.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .