أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-5-2019
1065
التاريخ: 1-11-2016
1247
التاريخ: 1-11-2016
665
التاريخ: 20-5-2019
1652
|
تقع بلاد عيلام في الجزء الجنوبي الغربي من ايران(1)، وتشمل بلاد عيلام السهول الجنوبية والجنوبية الغربية من ايران وهي امتداد طبيعي لسهول بلاد الرافدين، لقد انحسر الاستيطان في السهول والوديان ما بين السلاسل الجبلية، اذ يعد اقليم عيلام الذي تميز بخصائص ملائمة للسكن السهل الخصب الذي تقدر مساحته (24.000 كم2) (اربعة وعشرون الف كم2)(2).
ورد اسم عيلام (Elam) في النصوص المسمارية لبلاد الرافدين، اذ اطلق السومريون على بلاد عيلام اسم (نم Nim) او (اينم Enim)(3)، و (نم) تعني الهضبة او المكان المرتفع(4).
لقد قامت في عيلام سلالات حاكمة على غرار السلالات الحاكمة في بلاد الرافدين ويعتمد النظام السياسي في عيلام على دويلات المدن التي لم يكن لها ان تتوحد، وعلى هذا الاساس تكون علاقة لجش مع بلاد عيلام لا تمثل علاقة مع دولة واحدة، اذ لم تكن دويلات المدن العيلامية على وفاق فيما بينها وعلى هذا الاساس انفردت مدينة لجش بمثل هذه العلاقات(5).
اثر الموقع الجغرافي لبلاد عيلام تاثيرا مهما في تفعيل العلاقات السياسية والاقتصادية بين الاطراف المتجاورة، اذ اثرت تلك العلاقات السياسية بين بلاد عيلام ودولة لجش لكون بلاد عيلام تمثل الامتداد الطبيعي لأراضي العراق الجنوبية والجنوبية الشرقية.
تضم بلاد عيلام عدة مدن منها (سوسه Susa) في جنوب غربي ايران والتي بدا التنقيب فيها عام (1897 م) وقد عثر فيها على فخار يشبه فخار العبيد (4500 ق.م)، فقد كانت سوسه مركزا كبيرا لصناعة الفخاريات في العصور القديمة(6)، اذ ثبت ان فخار سوسه ما هو الا مظهر من مظاهر حضارة العبيد(7)، فقد تأثر العيلاميون بالحضارة السومرية اذ وجدت قطعة فنية منحوتة على واجهة جبل انشان ظهر فيها تاثير الفن السومري كما ظهر التأثير السومري على صناعة الاختام العيلامية وتأثرها بالاختتام السومرية كما ظهر التأثير السومري على الهة العيلاميين اذ اطلق العيلاميون اسماء الالهة السومرية على بعض الهتهم مثل (Sin) اله القمر(8).
لقد ذكرت سوسه في النصوص المسمارية لبلاد الرافدين باسم الشوش او (شوشم Shushum)(9)، وتعد سوسه العاصمة الرئيسة خلال العصر العيلامي الوسيط كما كانت ملتقى طرق تجارية مهمة(10)، وكانت العلاقة بين بلاد الرافدين ومدينة سوسه علاقات تجارية، اذ ان حاجة سكان بلاد عيلام وخاصة سكان سوسه لبعض المواد الغذائية والكمالية في بلاد سومر واستخدام اراضيه للوصول الى الخليج العربي، وكذلك حاجة سكان بلاد سومر الى بعض المواد الاولية المتوفرة في جبال عيلام جعل المصالح مشتركة(11).
اما المدينة الاخرى لبلاد عيلام فهي انشان (Anshan) او (انزان)، وتقع الى الشرق من سوسه(12)، وقد جاء ذكرها في النصوص المسمارية لبلاد الرافدين بالتسمية نفسها(13)، كانت انشان مصدرا رئيسا للأخشاب والاحجار والبازلت والمرمر والديورايت ومصدرا للمعادن منها النحاس والفضة لذلك احتلت مدينة انشان مكانة مهمة بالنسبة لبلاد الرافدين(14). ومن المدن الاخرى لبلاد عيلام مدينة (اوان Awan) والتي تقع شمال سوسه وشمال شرق الشوش قرب ديزفول، وقد جاء ذكر مدينة (اوان) في النصوص المسمارية لبلاد الرافدين بنفس التسمية وقد كانت مقرا لسلالة ملكية حكمت عيلام لذلك احتلت مكانة مهمة في تاريخ بلاد عيلام السياسي في النصف الثاني من الالف الثالث ق.م.(15)، وكان نظام الحكم في هذه الدويلات العيلامية هو ان كل دويلة تتمتع بحكم ذاتي ولها سلطات واسعة في ادارة شؤونها الداخلية وكان الحاكم المحلي في هذه الدويلات يسمى بـ(الامير)(16).
يرجع زمن العلاقة بين عيلام وبلاد سومر الى عصر فجر السلالات الثاني (2750 – 2600 ق.م) والتي ورد ذكرها في جداول الملوك السومرية اذ بينت هذه الجداول ان الملوكية قد انتقلت من سلالة اور الاولى الى مدينة اوان العيلامية(17) ثم عودتها الى مدينة كيش اذ تأسست فيها سلالة عرفت بسلالة كيش الثانية بقوة السلاح بعد حدوث هجمات متبادلة بين المدينتين(18)، ثم انتقلت الملوكية الى مدينة خمازي العيلامية على اثر هجوم عيلام على سلالة كيش، ثم انتقل الحكم بعد ذلك الى السومريين اذ قامت سلالة الوركاء الثانية(19).
ومن هذه الاشارة التي بينتها قائمة الملوك السومرية يلاحظ ان العلاقة بين بلاد عيلام وبلاد سومر لم تستقر، اذ كثيرا ما كانت بلاد عيلام تستغل حالة النزاع بين دويلات المدن السومرية وتهجم عليها(20).
ان العلاقة بين دولة لجش وبلاد عيلام ومن خلال ما اشارت اليه النصوص المسمارية كانت متباينة، ففي زمن اور – نانشه مؤسس سلالة لجش الاولى كانت العلاقة علاقة صداقة بين دولة لجش وعيلام اذ اشارت بعض نصوص اور- نانشه الى تسلمه الهدايا والجزية من سكان (الجبل)(21).
اما في زمن الحاكم (اياناتم) فان اول اشارة الى عيلام دونت من قبل الحاكم اياناتم الذي غزاها ولقب نفسه بغازي عيلام(22)، اذ وصف اياناتم عيلام في احدى كتاباته بانها "الجبال التي تبثت الرعب"(23)، ويعد اياناتم من حكام لجش الذين ازدادت الفعاليات العسكرية ازاء بلاد عيلام في عهدهم، لقد كان هذا الحاكم متحمسا للبناء وتنظيم قنوات الري ومحاربا متميزا وقد انهى التدخل العيلامي في اجزاء دولته(24)، كما ويحتمل انه قام بإخراج العيلاميين الذين تغلغلوا في بعض المدن السومرية(25)، الا ان اياناتم لم يلاحق العيلاميين المنسحبين الى عقر دارهم ذلك لان اهتماماته كانت موجهة الى توطيد سلطته في بلاد سومر والسيطرة على بعض المدن منها كيش واكشاك(26)، وقد بين النص الاتي انتصارات اياناتم على عيلام، اذ جاء فيه:
"اي اناتم
عيلام الجبل المثير للاستغراب
بالسلاح قد ضربها
وتل من الجثث
قد كدس"(27)
كما قام اياناتم بسلسلة من المغامرات العسكرية المظفرة التي وجهت ضد بلاد عيلام وذلك لتامين حدود دولة لجش الشرقية بإخضاع عدة مدن عيلامية على الحدود(28)، وبهذا فقد طهر اياناتم سومر من عصابات العيلاميين وضمن حماية زاويتها الشرقية(29). اذ جاء ذلك في النص الاتي:
"(اياناتم) فتح (عيلام) الجبل الشامخ، وملا تلول مدافنهم (اي مدافن العيلاميين) بالقتلى، لقد قهر حاكم (اوروا) الذي وضع شعار مدينة (اوروا) على رؤوسهم (اي رؤوس سكان مدينة اوروا) وملا تلال مدافنهم" (30).
من ذلك يتوضح لنا العلاقة بين بلاد عيلام ولجش في زمن الحاكم اياناتم كانت علاقة عدائية تتخللها الهجمات المتبادلة بين الطرفين والاعتداءات المستمرة من قبل عيلام على لجش.
اما في زمن الحاكم انتيمينا فقد كانت علاقة لجش مع بلاد عيلام على ما يرجح حسنة اذ لم تشر النصوص الى اعتداءات وحملات عسكرية من قبل الطرفين(31).
اما في زمن الحاكم اناناتم الثاني فقد ساءت العلاقة بين لجش وعيلام اذ تعرضت لجش الى هجوم عيلامي من قبل (600) ستمائة رجل عيلامي مخربين ومدمرين وقد تصدى لهم كاهن (ننمار) المدعو (لو اينا) ولم يخبر الحاكم مباشرة بل وجه رسالة الى (اينتارزي) كاهن الاله (ننجرسو) يخبره فيها عن دحره لهذه القوة واسره ما يقارب (520) خمسمائة وعشرين عيلاميا واسترجاع الغنائم التي اخذها العيلاميون من لجش(32)، وقد نسب اينتارزي العمل له واستولى على عرش لجش(33)، وتعد هذه الرسالة اقدم رسالة تعود الى القرن (الرابع والعشرين ق.م) وقد عثر عليها في لجش(34) وهذا نصها:
"الى (اينتارزي)، (سانجا) (ننجرسو) قل: هذا
ما يقوله (لو اينا) (سانجا) (الالهة) (نينمار)
ان (لو اينا) (السانجا) قاتل 600 عيلامي كانوا
يقومون بنقل اتاوة (بضائع منقولة) من (لجش) الى
(عيلام)" (35).
اما في زمن الحاكم جوديا حاكم سلالة لجش الثانية والذي كان له نشاط واسع في البناء والتعمير ولاسيما بناء المعابد كما وتدل الكتابات على انه كان هناك نشاط تجاري كبير مع البلدان المجاورة ومنها عيلام، اذ كانت العلاقة بصورة عامة بين لجش وعيلام علاقة سلمية وتجارية(36) في زمن جوديا، اذ كانت عيلام تشكل الطريق الذي يربط تجارة العراق بالشرق كون عيلام مصدرا لكثير من المواد التي يفتقر لها جنوب العراق(37)، فقد قاد جوديا حملات تجارية الى كيماش لجلب النحاس، كما استورد جوديا مواد البناء الاخرى من عيلام ومنها الاخشاب والنحاس والرصاص والفضة والاحجار الثمينة كالبازلت والمرمر والديورايت والعقيق واللازورد وهي مواد تفتقر لها بلاد سومر(38)، كما جلب جوديا العيلاميين من عيلام والسوسيين من سوسه من اجل بناء معبد الاله ننجرسو (اله مدينة لجش)(39)، اذ كتب جوديا على تماثيله اهتمامه باستيراد الاحجار مختلفة الانواع والالوان ومختلف الاخشاب عن طريق البحر والنهر من ارض عيلام، وقد احتفظت لجش بأكثر من ستة عشر تمثالا اغلبها من حجر الديورايت التي تفرقت ما بين متحف بغداد واللوفر والمتحف البريطاني(40)، كما وتشير بعض الكتابات التاريخية ان القوافل التجارية كانت تذهب من بلاد سومر الى الجبال الايرانية محملة بالشعير وبعض الاطعمة بالبصل والتمر، كذلك بعض المصنوعات السومرية كالالات والاسلحة والحلي وتعود باللازورد وغيرها من الاحجار(41).
الا ان هذه العلاقة بين لجش وعيلام قد ساءت في بعض الاوقات فقد اشارت بعض نصوص جوديا انه ارسل حملة عسكرية الى انشان(42)، اذ ذكر جوديا على احد تماثيله بانه "قهر بالسلاح مدينة انشان"(43)، ومن الملاحظ ان نصوص جوديا لم تشر الى اية اعمال عسكرية سوى حملته على انشان، اذ ان اهتمامه كان فقط بالبناء والعمران، ولذلك رد جوديا على عيلام بحملة عسكرية(44) ويحتمل ان سبب الحرب هو منع عيلام تصدير الاحجار الى لجش فمن خلال النصوص المدونة على اسطوانتين تعودان الى جوديا اذ يعطي تقريرا عن انتصاره العسكري على انشان(45) وكانت نتيجة الحرب انتصار جوديا واخذ غنائم كثيرة قدمها هدية الى الاله ننجرسو واودع الغنائم في معبد الايننو (معبد الخمسين)(46).
ومن الملاحظ ان حكام سلالة لجش الثانية لم يحاولوا طيلة مدة حكمهم الاعتداء على اية مدينة ولم يسيطروا على المدن التي انضوت تحت سيادتهم بالحرب، ومما يرجح ذلك ان تواريخ حكم هؤلاء الحكام لم تذكر لنا سوى اعمال البناء وخدمة الالهة وذلك لان الدويلات السومرية كانت احسن حالا من الناحية الاقتصادية من بلاد عيلام(47).
يتوضح لنا مما تقدم ان الحملات العسكرية التي كان يقوم بها حكام لجش ادت الى ردع التدخلات والتهديدات العيلامية واقامه علاقات تجارية قائمة على اسس صحيحة.
_______________
(1) ايران: تسمية فارسية تعني بلاد الاريين، كما وتعني السامي او المجيد، وتعرف ايران باسم بلاد فارس نسبة الى احدى القبائل الايرانية التي استوطنت ايران في الالف الاول ق.م. ينظر: طه باقر واخرون، تاريخ ايران القديم، (بغداد، مطبعة الجامعة، 1980)، ص 14-25.
(2) فاضل عبد الواحد، صراع السومريين والاكديين مع الاقوام الشرقية والشمالية الشرقية المجاورة لبلاد وادي الرافدين (2500-2000 ق.م)، بحث ضمن كتاب الصراع العراقي الفارسي، (بغداد، دار الحرية للطباعة والنشر، 1983)، ص 29.
(3) فاروق ناصر الراوي، الصراع مع العيلاميين، بحث ضمن كتاب الصراع العراقي الفارسي، المصدر السابق، ص 46.
(4) طه باقر واخرون، تاريخ ايران القديم، المصدر السابق، ص 25.
(5) حديث شخصي مع ا.د. احمد مالك الفتيان بتاريخ 4/6/2006.
(6) اندريه بارو، بلاد اشور نينوى وبابل، المصدر السابق، ص 346.
(7) جورج حداد، الشرق الادنى القديم وحضارته، (دمشق، مطبعة جامعة دمشق، 1959)، ص 51-54.
(8) H. Frankfort, Stratified Cylinder Seals from the Diyala Region, (Chicago, 1955), p. 33.
(9) احمد سوسه، تاريخ حضارة وادي الرافدين، ج2، المصدر السابق، ص 384.
(10) Encyclopedia Britain, Vol, 12,(London, 1965) p. 616.
(11) رضا جواد الهاشمي، صلات العراق التجارية بمناطق الخليج العربي، مجلة ما بين النهرين، عدد7، (بغداد، 1972)، ص ص 4-6.
(12) سامي سعيد الاحمد وجمال رشيد، تاريخ الشرق الادنى القديم، (بغداد، مطبعة وزارة التعليم العالي، 1988)، ص 316.
(13) فاضل عبد الواحد علي، صراع السومريين والاكديين، المصدر السابق، ص 29.
(14) J.N. Postgate, Early Mesopotamia, op.cit., p. 208.
(15) W. Hinz, The Lost World of Elam, (London, 1974), p. 80.
(16) W. Hinz, "Persia, 2400-1800 B.C", in CAH, Vol.1, Part.2, (Cambridge 1971) p. 647.
(17) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 291. ينظر كذلك:
Donald Kegan, Problems in Ancient History, op.cit., p. 2.
(18) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 292. ينظر كذلك: موريس لامبرت، عصر ما قبل سرجون، المصدر السابق، ص 87.
(19) موريس لامبرت، عصر ما قبل سرجون، المصدر السابق، ص 87.
(20) J.N. Postgate, Early Mesopotamia, op.cit., p. 28.
(21) الجبل: التخوم الشرقية ومرتفعات عيلام ينظر: سامي سعيد الاحمد ورضا جواد الهاشمي، تاريخ الشرق الادنى القديم، (ايران والاناضول)، المصدر السابق، ص 53.
(22) سامي سعيد الاحمد وجمال رشيد، تاريخ الشرق الادنى القديم، المصدر السابق، ص 36.
(23) جورج رو، العراق القديم، المصدر السابق، ص 194.
(24) المصدر نفسه، ص 194؛ ينظر كذلك:
Morris Jastrow, The Civilization of Babylonia and Assyria, op.cit., p. 129.
(25) فاروق ناصر الراوي، الوثائق المسمارية شواهد على انتصاراتنا في عيلام، مجلة ما بين النهرين، عدد 34-35، (بغداد، 1981)، ص 144.
(26) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 443. كذلك: ل. ديلابورت، بلاد ما بين النهرين، المصدر السابق، ص 28.
(27) فوزي رشيد، ترجمات لنصوص سومرية ملكية، المصدر السابق، ص 68.
(28) عبد القادر الشيخلي، الوجيز في تاريخ العراق القديم، المصدر السابق، ص 76.
(29) جورج رو، العراق القديم، المصدر السابق، ص 194.
(30) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 443.
(31) موريس لامبرت، عصر ما قبل سرجون، المصدر السابق، ص 61.
(32) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 76. وينظر كذلك: ديلابورت، بلاد ما بين النهرين، المصدر السابق، ص 233-234.
(33) سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، المصدر السابق ج2، ص 272. ينظر كذلك: سامي سعيد الاحمد ورضا جواد الهاشمي، تاريخ الشرق الادنى (ايران والاناضول)، (بغداد، ب.ت)، ص53.
(34) فاضل عبد الواحد، سومر اسطورة وملحمة، المصدر السابق، ص 278. ينظر كذلك:
Jerrold S. Cooper, SARI, op.cit., p. 48.
(35) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 479.
(36) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 376-377.
(37) سامي سعيد الاحمد، رضا جواد الهاشمي، تاريخ الشرق الادنى القديم (ايران والاناضول)، المصدر السابق، ص 73.
(38) رضا جواد الهاشمي، صلات العراق القديم التجارية بمناطق الخليج العربي، مجلة النهرين، المصدر السابق، ص 4-6.
(39) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 380.
(40) عبد العزيز صالح، الشرق الادنى القديم، مصر والعراق، ج1، المصدر السابق، ص ص 427-428.
(41) هاري ساكز، عظمة بابل، المصدر السابق، ص 92.
(42) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 376-377. ينظر كذلك: عامر سليمان واحمد مالك الفتيان، محاضرات في التاريخ القديم، المصدر السابق، ص 104.
(43) فوزي رشيد، جوديا سلسلة الموسوعة الذهبية، (بغداد، دار الحرية للطباعة والنشر، 1994)، ج6، ص59.
(44) المصدر نفسه، ص 58، ينظر كذلك: فاضل عبد الواحد، اقدم حرب تحرير عرفها التاريخ، المصدر السابق، ص51.
(45) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 88؛ وينظر كذلك: تيومينيف، الأشخاص العاملون في مزرعة معبد (با-اؤ) في لكش خلال عصري لوكالندا واروكاجينا، المصدر السابق، ص 170-171.
(46) فوزي رشيد، جوديا، المصدر السابق، ص ص59، 62، 84؛ ينظر كذلك: فوزي رشيد العراق القديم واعتداء المنطقة الشرقية على حدوده، افاق عربية، عدد 3-4، (بغداد، 1980)، ص 220؛ ينظر كذلك: سيتون لويد، اثار بلاد الرافدين، المصدر السابق، ص 173.
(47) المصدر نفسه، ص 59، 62، 84.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|