المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5912 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اهم المدن في دولة لجش  
  
1368   06:22 مساءً   التاريخ: 20-5-2019
المؤلف : ليث حسن فرج
الكتاب أو المصدر : اهم المدن الاثرية في لكش من عصر فجر السلالات الى نهاية سلالة اور الثلاثة
الجزء والصفحة : ص15-19
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / لكش /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-11-2016 3633
التاريخ: 1-11-2016 1402
التاريخ: 20-5-2019 778
التاريخ: 1-11-2016 3201

أولا: مدينة لجش ( الهبة Al-Hiba) :

تعد تلول الهبة الموقع الحقيقٌي لمدينة لجش (1) ويقٌع على بعد (34 كم) شرق مدينة الشطرة (2)، وهو من اكبر المواقع مساحة في جنوب العراق إذ تشغل مساحته حوالي (3600 كم ثلاثة الآلاف وستمائة كم )(3) ويعٌود تاريخٌ هذه المنطقة إلى نهايةٌ الفترة المبكرة من عصر فجر السلالات الثالث .

اكتسب هذا الموقع اهمية كبيرة لدى المختصينٌ لكثرة ما وجد فيه من رقم طينٌيةٌ مكتوبة باللغة السومرية ٌ(4) والتي أشارت إلى أن مدينة لجش كانت عاصمة لدولة مدينة سميتٌ باسمها (دولة مدينة لجش) وهي جزء من بلاد سومر وقد اطلق عليهٌا حديثا أسم الهباء أو تلول الهبة (5) وكان يظٌن في السابق أن موقعها في تللو ولكن أثبت الان ومن خلال الكتابات التي عثر عليهٌا والتي دونت على الألواح أن مدينة لجش تقع في التلول الاثرية المسماة (الهبة) (6) ويعٌد جاكبسون (7) (Jacobson) أول من افترض النظريةٌ الت تقول أن موقع الهبة هو موقع لجش القديمٌة (8).

وكان الاله جيرسو (Girsu) بن الاله انليل هو سيد مدينٌة لجش وإلهها الحامي(9).

ان موقع لجش كان في أول الامر مركزا دينٌيا إلى جيرٌسو أكثر منه دولة سياسية (10)، وقد بلغت مدينٌة لجش أوج عظمتها في عصر فجدر السلالات الثالث (11) أبان حكم سلالات لجش الأولى (2570- 2351ق.م) وسلالة لجش لثانية (2230- 2111ق.م).

ثانيا: مدينة تللو – جيرسو(Tello – Girsu):

تل كبير يقٌع على بعد (25 كم خمسة وعشرينٌ كم) شمال غرب مدينٌة لجش (12)، وعلى بعد (16 كم ستة عشر كم) شمال شرق مدينة الشطرة الحالية) (13) وتبلغ مساحتها بحدود (12كم مربع) (14) وهي تتزامن مع مدينة لجش، وهي أحد مراكزها الدينيةٌ القديمٌة(15) والتي تعد جزءا مهما من دولة لجش والتي تحظى بالحمايةٌ الإلهيةٌ من قبل الإله ننجرسو(Ningirsu) سيدٌ مدينة جيرٌسو (16) وقد أثبتت الدراسات أن ننجرسو هو الاسم القديمٌ لمدينة (تللو Tello ). وفيها معبد الاله جيرسو.

فقد اختلف العديدٌ من المؤرخينٌ حول تسميةٌ مدينٌة تللو وكيفٌيةٌ كتابة الاسم، فقد كتبه المنقبون الفرنسيوٌن بهذا الشكل (Tello) مقلدينٌ بذلك المنقبينٌ الألمان. أما الانكليزٌ فكانوا يفٌضلون كتابة الاسم بهذا الشكل (Telloh) أما دائرة الآثار القديمة في العراق ومن خلال الخرائط الجغرافية فقد كتبوا الاسم بهذا الاسم (Tello)، ويلاحظ أن اقتراب أسم (Telloh) من (تل Tell-hawarat) (17) فالتسميةٌ (تللو) هي لفظة مخففة من تلهوار) (18) وقد ورد ذكرها في المصادر العربية باسم (تل هَواره) بفتح الهاء وهي من قرى العراق، إذ تضاربت أشارات الباحثينٌ حول (تلهوار) (تلهواره) وهي أسماء لمسمى واحد وهي القرية التي كانت تقوم في  العصر العباس عند موقع (Tello) القديم (19) وقد اقترح دي سارزك إسقاط اسم المدينة المكتوب بهذا الشكل (Tell-hawarat) وصار المألوف في كتابة الاسم بهذا الشكل (Tello ) وتعني تل الألواح لكثرة ما وجد فيهٌا من ألواح طينٌيةٌ(20).

ثالثا: مدينة سرغل ( سيرارا Serarai) :

أحدى مدن مجمع دولة لجش الواسع الذي افترض من قبل المعنين بالدراسات المسماريةٌ (21) تقع مدينٌة سرغل على بعد (10 كدم عشرة كيلٌو متدر) (22) جنوب شرق مدينٌة لجش (23) وقد ذكرت هذه المدينٌة في النصوص المسماريةٌ وعرفت بنينٌا (Nina ) (24) وهي بالقرب من قريةٌ حديثٌة تعرف ب(النايفٌ أو المعيوٌف) .

وقد تزامن ظهور هذه المدينٌة مع مدينٌة لجش (الهبة) (25) وبذلك فهي أقرب المدن إلى مدينٌة لجش إذ يفٌصل بينٌهما هور يعٌرف محليا باسم (الغموكة) (26) وهو موضع مدينٌة (نينٌا-سيرٌارا) وتعرف اليوٌم باسم (سرغل) (27) وقد كانت مركز لعبادة الآلهة نانشه ((Nanše (28).

رابعا: گو – أبا (Gu- abba) :

تعد مدينٌة (گو – أبا) المدينٌة الرابعة من المدن الت كونت منها دولة لجش (29)، وتبعد مدينٌة (گو – أبا) حوالي (40- 50) كم جنوب مدينٌة جرسو وقد تمت معرفة هذه المدينٌة من خلال العثور على نص مدون على أجرة عثر عليهٌ في مدينٌة جرسو (تللو) (30).

وتشيرٌ بعض المصادر إلى معنى اسم المدينٌة وهو (ساحل البحر) أي أن (Gu) تعني (الساحل) و(abba) تعني (البحر) وقد كانت المدينٌة مينٌاء لتفريغ حمولات السفن القادمة من البحر (31).

___________

(1) طه باقر، المقدمة، ج 1، المصدر السابق، ص 323.

(2) -------، تقرير شهري للبعثة الاثارية الأمريكٌية في تلول الهباء، 1984، قسم التوثيق، الهيئٌة العامة للآثار والتراث.

(3) تقريرٌ علمي شهري عن سيرٌ المسح والتنقيبٌ في تلول الهباء، البعثة الاثارية الأمريكٌية 1984، . ينٌظر كذلك: سروليسٌ بدج، رحلات إلى العراق، (بغداد، دار الزمان، 1966) ، ج 1، ص 25. وينظر كذلك:

Donald P. Hansen, Al-Hiba, 1968-1969, op.cit, p. 243 FF.

(4) طه باقر، المقدمة، ج 1، المصدر السابق، ص ص 271- 272.

ينظر كذلك:

W. G. Lambert, ………….., RLA, part 6, p. 419 FF.

(5) مديريةٌ الآثار العامة، مواطن الآثار في جنوب العراق، المصدر السابق، ص 9.

(6) طه باقر، المقدمة، ج 1، المصدر السابق، ص 11، وينٌظر كذلك: شاه محمد علي الصيوٌاني، أور بينٌ الماضي والحاضر، (بغداد، مطبعة مديرية الآثار العامة، 1973)، ص 16.

(7) جاكبسون: RLA, op.cit, Part 6, p. 422.

(8) جورج رو، العراق القديمٌ، المصدر السابق، ص 184. ينٌظر كذلك: رونكاتينٌ ايفٌون، نظام القرابينٌ في المجتمع السومري حسب نصوص ما قبل سرجون في لجش، المصدر السابق، ص89.

(9) كلينٌ، دانياٌل، موسوعة علم الاثار، ترجمة: ليون يوٌسف (بغداد، دار الحرية للطباعة والنشر، 1991) ج2، ص495.

(10) Morris Jastrow, Civilization Babylonia and Assyria, op.cit., p.126.

ينظر كذلك:

Parrot, Telloh, Dictionary of Ancient Near East, (British, Museum), 2000, p173.

(11)  جون اوتس، بابل تاريخٌ مصور، ترجمة: سيرٌ عبد الرحيمٌ الجلبي،ً (بغداد، مطابع دار الشؤون الثقافيةٌ العامة، 1990)،ص 303.

(12) Hansen, AL-Hiba, RLA, op.cit, p. 243.

(13) طه باقر، المقدمة، ج 1، المصدر السابق، ص 212.

(14) طه باقر وآخرون، تاريخٌ العراق القديمٌ، (بغداد، 1980)، ج 1، ص 130.

(15) سيتٌون لويد، آثار بلاد الرافدينٌ، ترجمة: سامي سعيدٌ الاحمد، (بغداد، دار الرشيدٌ للنشر، 1980)، ص123.

(16) رونكاتينٌ ايفٌون، نظام القرابينٌ، المصدر السابق، ص 89 . نٌظر كذلك:

Morris Jastrow, the Civilization of Babylonia and Assyria, op.cit, p. 199.

(17) Andre Parrot, Tello, op.cit., p. 9.

(18) كوركيسٌ عواد، آثار العراق في نظر الكتاب العرب الاقدمين، مجلة (سومر)، م 5، ج 1-2، عدد، (بغداد، الهيئة العامة للآثار والتراث، 1949)، ص 78.

(19) Government of Iraq, Ministry of Education, Report on Excavation in Iraq during the Season, 1928-1929, Baghdad – Printed at the Government Press, (1930), p. 4.

(20) Andre Parrot, Tello, op.cit, p. 9 .    

و ينٌظر كذلك: كوركيسٌ عواد، خزائن الكتب القديمٌة، (بغداد، مطبعة المعارف، 1948)، ص ص 62- 65 عبد الرزاق الحسن، العراق قديمٌا وحديثٌا، ط 3، (بغداد، مطبعة الجامعة، 1958) ص86.

(21) Mamoru Yoshikawa, ACTA Samerologlg, A. No.7, (Hiroshima, 1985)p.163.,

(22) طه باقر، المقدمة، ج 1، المصدر السابق، ص 312.

(23) Black, Jermy, Anot on Zurqul, Sumer, Vol. XIVI, No. 1, 1989-1990, p71.

(24) نينٌا: يشٌابه اسم نينٌا كبرى المدن الأشوريةٌ (نينوى أو ننوا). ينٌظر: طه باقر وآخرون، تاريخٌ العراق القديمٌ، ج 1، المصدر السابق، ص 130؛ ينٌظر كذلك: طه باقر، من تراثنا اللغوي القديمٌ، (بغداد، مطبعة المجمع العلمي، 1980 )، ص 172.

(25) ------- تقريرٌ علي شهر للبعثة الاثاريةٌ الأمريكٌيةٌ في تلول الهباء، 1984.

(26) المصدر نفسه.

(27) طه باقر / المقدمة ، ج1، مصدر سابق ، ص312.

(28) نانشه/ الهة لجش ومفسرة الاحلام في لجش وهي من بنات الإله انكي وكانت تقوم بدور مدم في مجال الاخلاق الإنسانيةٌ في مٌا يتٌعلق بالحق والعدل. ينٌظر: تقي الدباغ، الفكر الدينٌي القديمٌ، المصدر السابق، ص 16. وينٌظر كذلك: جورج بوييهٌ، المسؤوليةٌ الجزائيةٌ في الاداب الأشوريةٌ والبابليةٌ، ترجمة: سليمٌ الصويصٌ، (بغداد، دار الرشيدٌ، 1981)، ص 265. ينٌظر كذلك:

Black Jermy, Anot on Zurqul, op.cit, pp. 71-72.

(29) سامي سعيدٌ الاحمد، السومريوٌن وتراثهم الحضاري، المصدر السابق، ص 123. وينٌظر كذلك:

سامي سعيدٌ الاحمد، العراق القديمٌ، ج 1، المصدر السابق، ص 329.

(30) حنان شاكر حمدان، جودياٌ أميرٌ سلالة لجش الثانيةٌ، رسالة ماجستيرٌ غيرٌ منشورة (جامعة بغداد، كليةٌ الاداب، قسم الاثار)، 2003، ص5.

(31) حسن النجفي، معجم المصطلحات والاعلام في العراق القديمٌ، ) بغداد، الدار العربية، 1982، ص ص 85- 86.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ