المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

قياس وتسجيل درجة الحرارة
2-6-2016
اخراج مواد التحرير
4-8-2020
Fatty Acids Overview
7-10-2021
السرقات المشددة لظروف الزمان في القانون المصري
1-2-2021
الاستثناءات الواردة على تطبيق قانون العمل وقانون الضمان
12-3-2020
تجربة ذات الشقين
2023-10-16


آثار القروض الداخلية  
  
7372   04:03 مساءاً   التاريخ: 30-10-2016
المؤلف : يسرى محمد ابو العلا
الكتاب أو المصدر : المالية العامة
الجزء والصفحة : ص 72-74
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المالية العامة / الايرادات العامة /

 

آثار القروض الداخلية: القروض الداخلية هي القروض التي تحصل عليها الدولة من الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين المقيمين في أقاليمها، بغض النظر عن المصدر الحقيقي لهذه الأموال. وينبغي التفرقة في هذا الصدد بين نوعين من القروض، وهما القروض الحقيقية والقروض الصورية.

أما القروض الحقيقية فهي تلك القروض التي تحصل عليها الدولة من الجمهور والمؤسسات المالية غير المصرفية ومن البنوك التجارية، والتي لا تنطوي على زيادة كمية النقد والائتمان.

والقروض الصورية، هي تلك القروض التي تحصل عليها الدولة من البنك المركزي ومن البنوك التجارية، مع خفض نسبة الاحتياطي، وتؤدي إلى زيادة كمية النقد والائتمان المصرفي، ولا تختلف في جوهرها عن الإصدار النقدي الجديد.

فمن حيث آثار القروض الحقيقية، فإن حصيلة هذه القروض تؤدي إلى تحويل جانب من الموارد الحقيقية المتاحة للاستثمار الخاص إلى الدولة، دون أن يؤثر ذلك في الأسعار.

فإذا قامت الدولة باستخدام هذه القروض في تمويل إنفاق استهلاكي، فإن ذلك من شأنه أن يبدد جانباً من الموارد القومية في أغراض غير إنتاجية، مما يقلل من معدلات تكوين رأس المال المنتج في الاقتصاد وينتقص بالتالي من معدل الناتج القومي.

أما إذا استخدمت هذه الحصيلة في تمويل إنفاق إنمائي عام، فمن شأن ذلك أن يسهم في تنمية الطاقة الإنتاجية للاقتصاد القومي، ويتوقف مدى اسهامه في ذلك، على إنتاجية الاستثمارات التي تستخدم حصيلته في تمويلها، ومن ثم يكفل نمواً في الناتج القومي ويكفل عائده سداد أصل القرض وفوائده، وربما أمكن تكوين حصيلة منها من رسوم تفرض على المستفيدين منها.

وتعتبر القروض الداخلية، أداة فعالة في الحد من الموجات التضخمية، لما تؤدى إليه من امتصاص جانب من القوى الشرائية دون التأثير على أصحاب الدخول الثابتة.

كما يؤدى أيضاً في حالة وفرة الموارد الإنتاجية إلى زيادة التشغيل والإنتاج.

الآثار الصورية للقروض الداخلية:

في حالة حصول الدولة على قروض صورية يقوم البنك المركزي بشراء سنداتها، ثم يقوم بإصدار نقود جديدة بقيمتها.

كما تقوم البنوك التجارية عند خفض نسبة الاحتياطي، وشراء السندات الحكومية بالتوسع في خلق نقود الودائع.

وتتوقف آثار هذا النوع من القروض على حالة النشاط الاقتصادي، ففي البلاد المتقدمة حيث تملك جهازاً إنتاجياً مرناً يحبذ الالتجاء لمثل هذه القروض في فترات الركود الاقتصادي، حيث يؤدي ذلك للوصول لمستوى التشغيل الكامل وزيادة الانتاج.

أما في البلاد النامية، حيث لا يتمتع جهازها الإنتاجي بهذه المرونة، بحيث يستطيع تشغيل مواردها الإنتاجية المتاحة تشغيلاً كاملاً، فلا يؤدى مثل هذا النوع من القروض إلا إلى ارتفاع تضخمي في الأسعار، حيث لا يوجد لديها طاقات عاطلة يتوقف تشغيلها على مجرد زيادة الطلب الفعال في الاقتصاد.

وقد آثار الالتجاء إلى القروض الصورية جدلاً واسعاً في الفكر المالي المعاصر، فبينما يوصي البعض بالالتجاء إليه كأداة لتشجيع الاستثمار، وتعجيل النمو الاقتصادي ينصح آخرون بتجنبها بسبب ما يؤدي إليه من تضخم مفرط يضر بالاقتصاد القومي.

وتتلخص مخاطر التضخم على التنمية الاقتصادية، في أنه يقلل من الادخار الاختياري لدى الأفراد، بسبب تدهور قيمة المدخرات، والحقوق النقدية، واتجاه هذه المدخرات للاكتناز في صورة عقارات أو معادن نفيسة أو في تخزين السلع، وعدم اتجاهها للمشروعات الإنتاجية، فضلاً عن أضراره بأصحاب الدخول الثابتة.

ومن المتفق عليه بوجه عام، أن التنمية الاقتصادية يجب تحقيقها بأقل ضغط ممكن على العابر، ولذا يمكن للبلدان النامية الالتجاء إليها في حدود معتدلة، مع استخدام وسائل الرقابة المناسبة على الاستهلاك والاستثمار.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.