المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6696 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حور محب والحملة إلى بلاد بنت.
2024-06-29
حور محب وحروبه في آسيا.
2024-06-29
إجراءات إدارية في عهد حور محب.
2024-06-29
الأنظمة التشريعية في عهد حور محب.
2024-06-29
اصلاح القوانين في عهد حور محب.
2024-06-29
{وضائق به صدرك ان يقولوا لولا انزل عليه كنز}
2024-06-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأهداف الرئيسية لاستراتيجية إدارة الدين العام  
  
2275   02:50 مساءاً   التاريخ: 27-10-2016
المؤلف : ماجدة شلبي
الكتاب أو المصدر : المالية العامة
الجزء والصفحة : ص58-61
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المالية العامة / النفقات العامة /

الأهداف الرئيسية لاستراتيجية إدارة الدين العام :يمكن القول بصورة إجمالية إن استراتيجية(1). إدارة الدين العام إنما يكون لها عدة أهداف وأهم هذه الأهداف :–

– تخفيض حجم الدين العام المحلي في مدى زمني محدد في ضوء التوقعات المستقبلية لحجم الناتج المحلي وحجم الدين باستخدام حزمة ملائمة من السياسات النقدية والمالية.

– توفير المبالغ المطلوبة لتمويل عجز الموازنة العامة للدولة.

– تقليل تكلفة الاقتراض.

– الوصول إلى هيكل آجال متوازن للتأكد من قدرة الاقتصاد على تحمل أعباء هذا الدين.

– خلق سوق ثانوية للأوراق المالية الحكومية والعمل على تطوير سوق المال.

– تطوير أوعية وأدوات طويلة الأجل للادخار الخاص.

– توزيع الدخل.

– قدرة الدولة على خدمة هذا الدين من مواردها العادية المختلفة وليس عن طريق الاقتراض من الجهاز المصرفي.

ولتحقيق ما سبق يتعين ربط إدارة الدين العام المحلي بإطار كلي واضح تسعى الحكومة من خلاله إلى ضمان القدرة على الاستمرار في تحمل مستوى الدين العام ومعدل نموه والأعباء المترتبة على ذلك. أخذاً في الاعتبار أن التخلف عن سداد الدين سيكون له آثاراً سلبية على الاقتصاد القومي منها ما قد يترتب على هذا التخلف من تعثر قطاع الأعمال أو القطاع المصرفي في أدائه فضلاً عن تناقص مصداقية الحكومة مما يؤثر على قدرتها في تعبئة المدخرات المحلية – والأجنبية – على المدى الطويل.

والتنسيق بين استراتيجية إدارة الدين العام المحلي وكلاً من السياستين النقدية والمالية، نظراً للاعتماد المتبادل بينهما وذلك في ضوء الظروف الاقتصادية السائدة والأهداف المرجو تحقيقها والتي من أهمها رفع معدلات التنمية في إطار قدر مناسب من الاستقرار الاقتصادي. فالسياسة النقدية تلعب دوراً أساسياً في تحقيق سياسة الدين المحلي سواء من حيث سرعة وكفاية عمليات بيع السندات لتوفير احتياجات الموازنة العامة من التمويل أو من حيث أسعار الفائدة المناسبة التي تحول دون الزيادة الكبيرة في أعباء خدمة الدين(2).

كما تلعب السياسة المالية دوراً هاماً في تحديد قدرة الدولة على تحمل أعباء هذا الدين مستقبلاً، سواء من ناحية العمل على تحجيم العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة وبالتالي تحجيم الزيادات المتتالية في حجم الاقتراض ومن ثم أعباء خدمة الدين المحلي، أو من ناحية توزيع الإنفاق الكلي في الموازنة العامة للدولة والعمل على أن يكون الاقتراض المحلي لتمويل العجز في الموازنة الاستثمارية وليس الجارية. حيث يزيد الاستثمار من قدرة الدولة على الإنتاج ومواجهة أعباء الدين دون أن تؤثر هذه الأعباء سلبياً على مكونات الإنفاق الجاري أو الاستثماري في الموازنة العامة.

وأهمية تطوير سوق المال لسهولة إصدار السندات القابلة للتداول في ظل مناخ استثماري يتسم بالشفافية والإفصاح(3).

وإنشاء سوق ثانوية كفء للأوراق المالية الحكومية يتطلب(4):-

– تنويع الحافظة لتوسيع قاعدة المستثمرين.

– أن تتسم المعاملات بالشفافية والاعتماد على آليات السوق عند إصدار سندات الدين.

– اتباع ممارسات سليمة في النظم المستخدمة لتسوية المعاملات في السوق المالية التي تشمل أوراقاً مالية حكومية.

ويتطلب تحقيق أهداف هذه الاستراتيجية أن تقوم الحكومة باعتبارها الجهة المصدرة للدين أو البنك المركزي وكيلاً عنها باتخاذ إجراءات معينة وفي الحالة المصرية، واستشعاراً لحجم وخطورة مشكلة الدين العام، جاء في مشروع موازنة٢٠٠٠/٢٠٠١ ما نصه أن "السيطرة على الدين العام وسداد أعباء خدمته تعد من  أولويات المهام الأساسية للسياسة المالية، حيث تسعى الحكومة إلى السيطرة على الدين من خلال خطة توازن بين توفير التمويل اللازم من المدخرات الحقيقية وبعض القروض والتسهيلات المحلية والخارجية لتمويل الاستثمارات واحتياجات التنمية من ناحية وبين مقتضيات تخفيض هذا الدين وربطه بالناتج المحلي الإجمالي، مع العمل في ذات الوقت على سداد أعباء خدمة هذا الدين المحلي والخارجي في مواعيده وبما يضمن عدم تزايد نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي بل وتخفيض هذه النسبة كلما أمكن(5).

هذه العبارة تكشف عن بعض أهداف إدارة الدين العام طبقاً للتصور الرسمي (تصور الحكومة) وإذا لاحظنا أن الدين العام الخارجي في مصر ليس مدعاة للقلق وتجرى خدمته بانتظام فإن معنى العبارة السابقة أن مثار القلق هو الدين العام المحلي الذي تشير التقديرات إلى بلوغ مجموع المسدد من متأخراته ٣١,١ مليار جنيه بنسبة ٢,٣ % من الناتج المحلي الإجمالي. ولذلك فقد أنشأت وزارة المالية عام ٢٠٠١ قسماً لإدارة الدين العام(6).

__________________________

1- المجالس القومية المتخصصة – المجلس القومي للإنتاج والشئون الاقتصادية "الدين العام المحلى مرجع سابق. ص ١٧

– صندوق النقد الدولي : المبادئ التوجيهية لإدارة الدين العام – دراسة أعدها خبراء صندوق النقد

.٢٠٠١/٣/ الدولي والبنك الدولي ٢١

2- خالد سعد حلمي: "الدين العام : الأثر على السوقين النقدية والمالية". كتاب الأهرام الاقتصادي  رقم ١٥٢ أكتوبر ٢٠٠٠ . ص ٤٤

3- قضايا التخطيط والتنمية "إدارة الدين العام المحلى وتمويل الاستثمارات العامة في مصر". مرجع سابق. ص ٤٥

4- قضايا التخطيط والتنمية "إدارة الدين العام المحلى وتمويل الاستثمارات العامة في مصر". مرجع سابق. ص ٤٥–٤٦

5– المرجع السابق. ص ٤٦

. – صندوق النقد الدولي : "المبادئ التوجيهية لإدارة الدين العام". مرجع سابق. ص ١١

6- المجالس القومية المتخصصة – المجلس القومي للإنتاج والشئون الاقتصادية "الدين العام المحلى". مرجع. سابق. ص ١٧

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.