المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الوعد بنصر المؤمنين
24-09-2014
الجرائم التأديبية المختلطة ( ازدواج الجريمة )
21-6-2021
Hyperbolic Tangent
3-6-2019
مستحبات الصلاة
17-8-2017
علاقة الجغرافيا بالعلوم النظامية - رأي هتنر (Huttner) وهمبولت (Humboldt)
21/12/2022
مؤشرات الكفاءة التناسلية للاغنام
27-1-2016


الموسيقى عند الاشوريين  
  
3352   03:38 مساءاً   التاريخ: 25-10-2016
المؤلف : مجموعة من الباحثين
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العربية
الجزء والصفحة : المجلد الثاني، ص591
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاشوريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2018 5024
التاريخ: 25-10-2016 2297
التاريخ: 13-1-2017 1935
التاريخ: 26-10-2016 3141

يبدأ تاريخ الموسيقى الآشورية مع بداية الحضارة الآشورية، وهو حلقة من حلقات تاريخ الممالك القديمة. وقد كانت الموسيقى عند الآشوريين، منذ بداياتها، في خدمة المعابد والقادة المحاربين، وأخذت عنها كل شعوب غربي آسية واليونان ورومة، كما كانت الجسر الذي وصل بين الشعوب القديمة.  وكان غرض الموسيقى مرافقة الغناء والرقص. ولما كانت المستندات المدونة أو المعلومات العلمية عن بناء الموسيقى الآشورية قليلة، فإن الأبحاث حول هذا الموضوع مستقاة من المكتشفات الأثرية من نقوش ولوحات أو أمثلة عن بقايا آلات موسيقية محفوظة في مختلف متاحف العالم. وقد حظيت الموسيقى في البلاطات والمعابد الآشورية بمكانة رفيعة. وكان الموسيقيون ملحقين بالمقتنيات الملكية ويقيمون الحفلات الموسيقية العامة إبهاجاً للشعب والحاكم، مما كان له أثر واضح على الموسيقى في أكثر أشكالها شعبيةً.

كان للموسيقى دور ناجع وفعّال في الحياة الاجتماعية لمملكة آشور. ولما كانت شعوب بلاد الرافدين تعتقد أن العدد، بحد ذاته، ذو خاصية مميزة تفوق دلالته الرقمية، وكان العدد (أربعة) من أهمها، فقد كانت الموسيقى الآشورية، كغيرها من موسيقى منطقة الرافدين، مبنية على أساس (الجنس) tetrachord وهو (البعد ذو الأربع) (أربع درجات صوتية متتالية) ، ثم على (السلم السباعي) heptatonic المؤلف من مجموع الرقمين أربعة وثلاثة ، اللذين يماثل مجموعهما نظام الكواكب السيارة السبعة بإرادة الآلهة. وهذا يدل على تعددٍ في (الدساتين)، أي تحديد المواضع المتقاربة للنقر بالإصبع على أعناق الآلات الوترية. ويدل هذا الواقع على تقسيم السلّم الموسيقي عند الآشوريين إلى أجزاء صغيرة أقل من الصوت الواحد، كما في الموسيقى العربية. لهذا؛ كانوا على معرفة بألوان كثيرة من الألحان والغناء حتى قيل عنهم إن موسيقاهم كانت قوية وعنيفة حيناً، ولينة رخوة أحياناً، وهذا ما جعل أفلاطون يصف موسيقاهم بالخمول والنعاس، ويحذر مواطنيه، بوصفهم شعباً قوياً محارباً، من الاستماع إليها.

ومن المؤكد أن الكثير من الأغاني البيزنطية والغريغورية التي كانت تقوم عليها التراتيل الكنسية المسيحية في القرون الأولى بعد الميلاد كانت متأثرة تأثراً عميقاً بالألحان الآشورية لاعتناق بعض أهالي تلك المنطقة الدين المسيحي إبان ظهوره. وكانت مواقع الضغط لإبراز الأزمنة القوية في الإيقاع، في الموسيقى الآشورية، يشار إليها بالقدم عند العازفين أو الراقصين، وبالضرب باليد مصحوباً بالتصفيق لدى المنشدين.

كانت العلاقة بين الموسيقى والعبادة، في حضارات بلاد الرافدين وعند السومريين، وثيقة جداً. فكان الكهنة والمنظرون والفلكيون يجتمعون ضمن أسوار المعابد للابتهاج والابتهال بالغناء الذي ترافقه الآلات الموسيقية. وتؤكد المصادر الموثقة أن الموسيقى كانت تؤدي دوراً مهماً في الحياة الاجتماعية منذ القرون الأولى للعصر السومري حتى أواخر المملكة الآشورية. وعندما اعتلى أسرحدون (680-669ق.م) العرش ودخل مدينة نينوى، كان يرافقه موسيقيون يعزفون على آلات الجنك (الهارب) harp. وتؤكد لوحات النحت البارز relief-bas اهتمام الآشوريين بالموسيقى، إذ عندما غزا أحد ملوك العيلاميين بلاد آشور، طلب اشوربانيبال (668-626ق.م) النصح من الآلهة عشتار، فطلبت منه اللجوء إلى الموسيقى وإقامة حفل في المعبد، وفي غمرة احتفاله جاءه نبأ وفاة الملك العيلامي. وقد صورت لائحة أخرى بالنحت البارز هذه الواقعة لفرقة موسيقية كبيرة تعزف على آلات موسيقية مختلفة، وجوقة غنائية مؤلفة من سبع نساء وتسعة أطفال.

الآلات الموسيقية الآشورية:

استخدم الآشوريون أربعة أنواع من الآلات الموسيقية. نوعان منها آلات إيقاعية وهي: الآلات المتميزة الأصوات idiophones منها المقارع (الكاستنييت) castanets المصنوعة من معدن النحاس وقد وجدت في مدينة أور (القرن25ق.م)، ويصنع بعضها من الخشب أو العاج، ومنها المصلصلة sistre ذات الحلقات المعدنية المربوطة بسلك يضرب بعضها ببعض، عند هزها، وقد يعلق بها أجراس أيضا. أما الصنوج cymbals فهي صحون معدنية ذات أحجام مختلفة مفردة تضرب بعصا خشبية، أو مزدوجة يضرب بعضها البعض. ومنها أيضاً صنج كبير شبيه بالصنج الصيني المعلق (الغونغ) gong.

أما الآلات الإيقاعية الرقية membranaphones فهي ذات أنواع مختلفة كالدف الذي يدعى (آدابا) adaba المصنوع من الخشب أو المعدن وهو مربع الشكل غالباً يشد على أحد وجهيه رق وفي جوانبه حلقات نحاسية تجلجل عند الاهتزاز. وكانت هذه الآلة تستعمل كثيراً في الاحتفالات الدينية والشعبية العامة، وهي أصل (الرق) أو (الدفش) (المدوّر) العربي. وقد استُخدم الدف المربع أيضاً بمرافقة الغناء، أيام طويس، في صدر الإسلام. وأما الطبول بأنواعها المتعددة، فهي ذات وجه واحد أو وجهين من الرق تضرب بالأيدي أو بالعصي. وكان لبعض الطبول عند الآشوريين تأثير روحي عظيم مثل الطبل الكبير (بالاق) المقدس (ذو وجهين من الرق مشدودين، ضيق الخصر، ويحمل على الكتفين بحزام جلدي). وكان صوته يعني دعوة الآلهة لسكان الأرض، وكان يخصص له حارسان برتبة كاهن، حتى أن لقب (حارس الطبل المقدس) كان يعد من أهم الألقاب الدينية. وإضافة إلى الطبل (بالاق) كان هناك الطبل (ليليس) أو (ليليسو) وهو أكبر الطبول الآشورية حجماً إذ يبلغ قطره مترين. وكان صنعه واستخدامه أول مرة حدثاً دينياً ودنيوياً مهمين ، كان يقرع بمصاحبة آلات النفخ عند خسوف القمر.

وأما الآلات الهوائية aerophones فقد كانت كثيرة وكان لها مكانة خاصة عند الآشوريين، وكان معظمها مصنوعاً من الخشب وبعضها مصنوعاً من العظام أو المعدن. وفي متحف اللوفر في باريس لوحة من مدينة أور، نقشت عليها آلة شبيهة بالناي تدعى (كانزابو) وهي أصل كلمة (القصبة) التي يسمى بها الناي العربي. كما وجد في مدينة أور أيضاً، ناي معدني مزدوج يعود إلى القرن الخامس والعشرين قبل الميلاد، ومازال أحد فرعيه صالحاً للعزف. وأكثر آلات النفخ هذه مصنوعة من مزمارين يلتقيان في بدايتهما عند فوهة العزف ويتفارقان كلما ابتعدا عنها. ولعل هذه الآلة هي أصل آلة (الآولوس) اليونانية. كما وجد نقش في لوحة أخرى، من أور، يصور قرناً من الخشب سمي بالأكدية (بوكّو) (بزق)، وبالسومرية (كاران) (قرن). وقد صنعت بعض الأبواق المنحنية من المعدن نحو ألف عام قبل الميلاد. وإلى جانب هذه الآلات، آلة نفخ مدوّرة ذات ثقبين أو ثلاثة مصنوعة من الفخار شبيهة بالآلة الأوربية الشعبية (أوكارينا) ocarina.

واستخدم الآشوريون أنواعاً كثيرة أيضاً من الآلات الوترية cordophones وهي ذات شأن مميز في الموسيقى. ومن أهم هذه الآلات تلك التي تنتمي إلى أسرة (القيثارة) بأنواعها المختلفة.

                      

                                                    القيثارة الاشورية

وقد عني الآشوريون وشعوب بلاد الرافدين بزخرفة هذه الآلات وتنميقها ليلائم حسن صوتها جمال شكلها. واختلطت أسماء هذه الآلات فكان يستعمل اسم واحد لأكثر من آلة، كما كان للآلة الواحدة أسماء متعددة. وأقدم الآلات الوترية آلة تشبه القوس صنعت من الخشب وهي ذات صندوق طنين سفلي، وشُدّت بين طرفي القوس أوتار مختلفة الطول ينقر العازف عليها بأصابعه، ودعيت (زق ـ سال) وهي ذات أشكال مختلفة. وعثر على نوع آخر منها في مدينة أور، مصنوعاً من الذهب الخالص بهيئة ثور دقيق الصنع رصع بالحجارة الكريمة (يوجد مثال لهذه الآلة في متحف بغداد). وتعد هذه الآلة، شكلاً، أصلاً لآلة الهارب الحديثة. وكان الاسم (زق ـ سال) قد تطور لاحقاً إلى (جقّال) أو (جنكال)، وسميت في الهند (تْشنك)، اختصاراً، وفي الفارسية (جنك) كما يسميها المصريون.

وازداد عدد أوتار الآلات الموسيقية عند الآشوريين حتى بلغ في بعضها، كما في إحدى النقوش الأثرية، واحداً وعشرين وتراً. وكان البعض منها يسمى بعدد أوتارها مثل (شاليشتو) أي ذات الأوتار الثلاثة، و(عشيرتو) أي ذات الأوتار العشرة. وانتقلت تسمية الآلات حسب عدد أوتارها إلى اللغتين الهندية والفارسية. ومن الطبيعي أن تتطور أشكال الآلات الموسيقية الوترية، فمنها ما كان يشبه العود الصغير إلا أن رقبته محنية و سمي (ميريتو) وكان منتشراً على الساحل السوري. ومنها آلة وترية أخرى ذات سبعة أوتار (شبيهة بالعود) سميت (سابيتو)، وأطلق الكلدانيون عليها اسم (سبعكا)، والآراميون (شبعكا) واقتبسها اليونانيون فسموها (سمبوكا). وهناك نوع آخر من القيثارة سمي (قيش ـ آل ـ غار) وهي شبيهة بـ (اللير) الذي أصبح رمزاً للموسيقى. و وجدت آثار تحمل صوراً مختلفة لهذه الآلة ذات حجوم متعددة، وفي بعضها حيوانات تعزف عليها. وقد وجدت في تل حلف قرب منابع الخابور صورة أسد يعزف على لير مستطيل الشكل ذي خمسة أوتار. واستخدم الآشوريون كذلك آلة، تشبه العود الصغير، ذات رقبة طويلة وصندوق طنين صغير دعيت (بان ـ طور) أي القوس الصغيرة، واقتبسها اليونانيون ودعوها (باندورا) ثم أبدل الفرس مقطعيها فأصبحت عندهم (طان ـ بور)، وهي آلة (الطنبور) أو (البزق) الحالية.

وهناك أيضاً نوع آخر ذو أوتار كثيرة شبيه بـ (القانون العربي) وقد وجدت صورة لهذه الآلة في قصر نمرود في العراق يعود تاريخها إلى القرن التاسع قبل الميلاد. وكان بعض هذه الآلات ينقر بالأصابع والبعض الآخر يقرع بمطارق خشبية، وهذه الآلة أصل (السنطور) الغجري. أما آلة (الآشور) فتعلق بحزام على الكتفين وتضرب أوتارها الثمانية بمضرب خشبي. ومن الآلات الوترية المفضلة لدى الآشوريين أيضاً (الكنّارة) وهي شبيهة باللير ويعزون اختراعها إلى أحد الآلهة.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).